Connect with us

لبنان

جلسة حكومية بلا «موازنة».. وبنود غير تقشفية على جدول الأعمال

بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم بالقصر الجمهوري في بعبدا وعلى جدول أعماله 37 بندا ليس بينها اي اشارة الى مشروع قانون الموازنة، على الرغم من اعلان وزير المال علي حسن خليل انه احال الصيغة الجديدة منها الى مجلس الوزراء. وواضح ان عرض مشروع الموازنة على مجلس الوزراء ممكن من خارج…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر ينعقد مجلس الوزراء قبل ظهر اليوم بالقصر الجمهوري في بعبدا وعلى جدول أعماله 37 بندا ليس بينها اي اشارة الى مشروع قانون الموازنة، على الرغم من اعلان وزير المال علي حسن خليل انه احال الصيغة الجديدة منها الى مجلس الوزراء. وواضح ان عرض مشروع الموازنة على مجلس الوزراء ممكن من خارج جدول الاعمال، في حال اكتملت مواصفاته، التي تنتظر عمليا رأي حزب الله. ولاحظت مصادر نيابية ان جدول اعمال الجلسة الحكومية تضمن مجموعة من الاتفاقات المشتركة بين لبنان ودول ومؤسسات عربية واممية مالية وتربوية واقتصادية وطبية، ونقل اعتمادات مالية من احتياطي الموازنة لعدد من الوزارات والمؤسسات العامة. وفي حين تضج ردود الافعال بالحديث عن ضرورة تقليص رواتب الموظفين مدنيين وعسكريين، تضمن جدول اعمال جلسة اليوم مشاريع مراسيم لرفع الحد الادنى للاجور واعطاء زيادات غلاء معيشة للمتعاقدين والأُجراء في «مؤسسة المحفوظات الوطنية» ولمصلحة استثمار مرفأ طرابلس وللموظفين في مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك المتوقفة عن العمل منذ سنوات، وهو ما اعتبره النائب سامي الجميل نوعا من «القرصنة»، فضلا عن بنود بصرف مبالغ مالية تغطية لزيارة وفود لبنانية للمشاركة في مؤتمرات عدة من دون تحديدها ولا ذكر للوفود او الوزارات او المؤسسات التابعين لها! الى ذلك، ثمة بند يلحظ تعيين استاذ مساعد في ملاك الجامعة اللبنانية بمعزل عن قانون «وقف التوظيف» الملحوظ في الموازنة العامة السابق. يحدث كل ذلك في وقت يتبارى المتبارون في بذر الاقتراحات الهادفة الى تقليص رواتب الموظفين والعسكريين او مخصصاتهم ومن دون مقاربة او المس بأبواب الهدر العظمى الخاضعة، كما يبدو، لمبدأ المحاصصة السياسية المقدسة. رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد في لقاء الاربعاء النيابي امس ضرورة الاسراع في اقرار الموازنة، وطالب مجلس الوزراء بتسريع الجلسات، لأن الوقت اصبح داهما وان الصرف على القاعدة الاثني عشرية ينتهي نهاية مايو المقبل. وبعد جلسة لجنة المال والموازنة، قال رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان، عضو تكتل لبنان القوي، انه يرفض أي تسوية على «الحسابات المالية»، واضاف: عيني بعينكم جميعا، انا ابراهيم كنعان، لن نأتي اليوم لنمشي بتسوية لهذه الحسابات، لذلك عليهم تأمين موازنة ثم ديوان محاسبة، بتطبيق لقانون تنظيمه، وبأقرب فرصة، تعزيزا لاستقلاليته وصلاحياته ودوره والزامية قراراته بوجه التحايل. هذا على مستوى الموازنة ومجلس الوزراء، اما في السوق المالية فقد ادى الطلب على الدولار الى ارتفاع سعر الصرف الى ما يزيد على 1530 ليرة، اي بارتفاع نقطة ونصف النقطة مقارنة بالسعر الوسطي المعتمد من مصرف لبنان، ولم يعد الطلب على الدولار مرتبطا بكبار التجار بل شمل ايضا الزبائن العاديين. حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة قال خلال تسلمه درع محافظ العام 2019: اعتذر منكم لأنني لا ازال متفائلا، معتبرا ان صناعة اليأس في لبنان عمرها سنوات، وهي تحاول ضرب الاقتصاد الوطني وهي فشلت وستفشل. النائب السابق فارس سعيد قال في حديث اذاعي امس: هناك موقف لبناني رسمي ابلغ الى الولايات المتحدة خلال زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو الى بيروت بأن لبنان منحاز الى جانب حزب الله وايران، وهناك موقف رسمي ابلغه الرئيس ميشال عون من موسكو قائلا ان موسكو تحمي الاقلية المسيحية في المنطقة وان لبنان ملتزم بالمحور الايراني- الروسي، وهناك موقف رسمي لبناني يرفض وساطة الولايات المتحدة بترسيم الحدود البحرية والبرية مع اسرائيل تحت عنوان رفض التطبيع مع العدو الاسرائيلي، كما ان هناك موقفا رسميا لبنانيا بمد اليد الى جيب كل مواطن لبناني، أكان بالتقاعد او بالرواتب للعسكريين او المدنيين، والطلب الى هذا المواطن التوجه نحو «اقتصاد مقاومة» فيما لبنان محتجز ومرهون لقرار روسي- ايراني. رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الذي استقبل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية امس، قال: هناك طريقتان لبناء البلد، اما بالتقسيم او ادارة جديدة، تحافظ على وحدة لبنان، واضاف: ان الخيار الأنسب هو الانتقال من المحاصصة الى ادارة جديدة، رافضا القبول بالامر الواقع الذي نعيشه الآن، داعيا الى مواجهة الفساد السياسي، متحديا رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل والرئيس ميشال عون ان يضعوا لائحة بالشركات التي تأخذ عقود الدولة ويكشفوا عن هويتها السياسية ويدققوا بارتباط هذه العقود بأفرقاء سياسيين، هنا الفساد، بالتلزيمات، بالتراضي.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading