Connect with us

لبنان

جنبلاط خلال مسيرة حاشدة في الذكرى 42 لاستشهاد والده: دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري

وطنية – انطلقت تحت زخات المطر في المختارة، في الذكرى 42 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، مسيرة من الباحات الخارجية للقصر باتجاه ضريحه، تقدمها رجال دين مثلوا الطوائف الاسلامية والمسيحية الى جانب المشايخ الدروز وممثل شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن القاضي الشيخ غاندي مكارم على رأس وفد، فرئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط وشقيقته داليا…

Avatar

Published

on

جنبلاط خلال مسيرة حاشدة في الذكرى 42 لاستشهاد والده: دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري

وطنية – انطلقت تحت زخات المطر في المختارة، في الذكرى 42 لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط، مسيرة من الباحات الخارجية للقصر باتجاه ضريحه، تقدمها رجال دين مثلوا الطوائف الاسلامية والمسيحية الى جانب المشايخ الدروز وممثل شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن القاضي الشيخ غاندي مكارم على رأس وفد، فرئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط وشقيقته داليا ووالدتهما السيدة جيرفت، وتبعهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا جنبلاط، وسار الى جانب العائلة النائب بهية الحريري ممثلة رئيس الحكومة سعد الحريري مع النائب محمد الحجار ممثلا كتلة “المستقبل” وسفراء روسيا الكسندر زاسبكين والسعودية وليد البخاري والفلسطيني اشرف دبور ممثلا الرئيس محمود عباس ورئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد على رأس وفد قيادي من التنظيم. وشارك أيضا وزير التربية اكرم شهيب، وزير الصناعة وائل ابو فاعور، النواب نقولا نحاس ونعمة طعمة وبلال عبدالله ومروان حماده وهنري حلو وفيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، الوزراء والنواب السابقون امين وهبي وغازي العريضي وعلاء ترو وايلي عون وايمن شقير وانطوان سعد وناجي البستاني من خلال وفد مثله، وفد من “منظمة التحرير الفلسطينية” في لبنان، وفد من قيادة “فتح”، وفد من “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل الذي نقل الى رئيس التقدمي والنائب تيمور جنبلاط رسالة من الامين العام للجبهة نايف حواتمة، وفد من منظمة العمل الشيوعي برئاسة زكي طه ممثلا الامين العام محسن ابراهيم، السيد توفيق سلطان باسم الحركة الوطنية سابقا، وفد من الحركة اليسارية بقيادة منير بركات ورابطة اصدقاء كمال جنبلاط. حضر كذلك النقيب عبدالامير نجدة، ممثلون للاتحاد العمالي العام والنقابات والهيئات الاقتصادية والاتحادات، الى عدد كبير من المدراء العامين وموظفي الفئة الاولى وهيئات نقابية واجتماعية وتربوية وروحية تقدمها اضافة الى ممثل شيخ العقل نعيم حسن، رئيس المحاكم المذهبية القاضي فيصل ناصرالدين على رأس وفد من قضاة المذهب الدرزي، رؤساء لجان واعضاء في المجلس المذهبي، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد من اركان المؤسسة، رئيس الكنيسة القبطية في لبنان الاب رويس الاورشليمي، السيد مهدي الامين على رأس وفد من الطائفة الشيعية، وفد من قضاة الشرع والائمة والمشايخ من اقليم الخروب وعدد من المناطق، رؤساء عدد من الكنائس والاديرة والرعايا المسيحية في مناطق الجبل وبيروت، الشيخ سليمان شجاع على رأس وفد من المشايخ ممثلا خلوات البياضة الشريفة. وشارك في المسيرة وفد كبير من ثوار 1958 واركان وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي تقدمه نواب رئيس الحزب، امين السر العام ظافر ناصر، مجلس القيادة ومجلس المفوضين، وكلاء الداخلية والمعتمدون، الاتحاد النسائي التقدمي، الامانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي وخلايا المناطق، جمعية الكشاف التقدمي التي رفعت الاعلام وادت التحية، رؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، هيئات طالبية من الجامعات والمدارس والمعاهد، اندية وجمعيات مختلفة، وحشود تقاطرت من مختلف المناطق ولا سيما الشمال وطرابلس وعكار والجنوب والبقاع وبيروت والجبل. وعند الوصول الى باحة الضريح، قرأ رجال الدين الفاتحة ووضع رئيس التقدمي وليد جنبلاط والنائب تيمور والسيدة نورا والآنسة داليا، الورود على ضريح كمال جنبلاط وضريحي مرافقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني، كذلك فعل المشاركون من الشخصيات التي وضعت الاكاليل وباقي الحضور. بعد ذلك التقى وليد جنبلاط والنائب تيمور الشخصيات في أحد صالونات القصر، وكانت كلمة للنائبة الحريري قالت فيها: “جئنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة الى قصر المختارة باسم دولة الرئيس سعد الحريري لنقف معكم في هذه المناسبة والى جانبكم”. ثم تحدث السيد مهدي الامين والاب ايلي كيوان باسم رجال الدين، عن “أهمية المشاركة في هذه الذكرى الوطنية الكبيرة وسط هذا الالتفاف الشعبي والسياسي والوطني لنكون جزءا من رسالة كمال جنبلاط الشهيد ليبقى الوطن حرا ومستقلا”. رئيس الحزب التقدمي ثم ألقى رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط كلمة رحب فيها بالشخصيات المشاركة في الذكرى ورجال الدين والحضور، وقال: “احد رفاق كمال جنبلاط من ذاك الرعيل لم يتمكن من المشاركة معنا اليوم، عنيت الاستاذ محسن ابراهيم. قال لي، دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري، وهذه هي الحقيقة. لكننا سنستمر، لانهم لم يخرجوا نهائيا، بصبر ومرونة نحن وجميع الوطنيين والعروبيين من اجل استقلال هذا البلد وسيادته، وكذلك لتثبيت عروبة البلد كما ورد في الطائف وتثبيت الطائف. سنستمر ونعلم بأن الصعاب جمة والمشكلات كبيرة، لكن خطنا واضح والأهداف، وباذن الله في يوم ما سننتصر”. وقال في تصريح تلفزيوني: “ها هم المخلصون الوطنيون العربيون اتوا لتحية كمال جنبلاط شهيد العروبة شهيد لبنان وشهيد فلسطين”. وقال ردا على الحملات التي يتعرض لها الحزب الاشتراكي والرئيس سعد الحريري: “القافلة تسير”. البخاري من جهته صرح السفير السعودي: “هذه الذكرى يجب ان نكون كلنا متواجدين فيها ونعبر عن تضامننا مع وليد بك وتثبيت العلاقة التاريخية بين الحزب التقدمي الاشتراكي والسعودية”. زاسبيكين وقال السفير الروسي عقب وضعه الاكليل على الضريح يرافقه وفد والقيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي حليم ابو فخرالدين: “كان الشهيد كمال جنبلاط زعيما للحركة الوطنية التحررية ومناضلا من اجل حقوق الشعوب. قد يتميز تراثه الفكري بصفات اخلاقية عالية بما فيها الحكمة السياسية والفلسفية المهمة لكل الاجيال والبشر، ونحن من يعتمد عليها اليوم”. وبعد المناسبة استمر تقاطر الوفود والشخصيات الى ضريح كمال جنبلاط حيث غص المكان عشية الذكرى بالوفود والمحازببن والمناصرين من مختلف المناطق والذين أمضوا الليل في وضع الزهور وإنارة الشموع على شرفات المنازل والشوارع، بالإضافة إلى اللافتات التي حملت مواقف لصاحب الذكرى. كذلك جابت مواكب سيارة كبيرة مناطق الجبل وهي ترفع الاعلام اللبنانية والحزبية وتبث الاناشيد والاغاني الوطنية والثورية وصولا إلى قصر المختارة التي ألقى عليها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط التحية والسلام في الباحة الخارجية وساحة القصر العامة. وللمناسبة علقت اللافتات في الشوارع المؤدية إلى المكان والساحات الرئيسية وحملت بمعظمها مواقف ك “ثورتكم على الفساد تأكيد للمبادىء التي ارساها المعلم الخالد”، كذلك صور رئيس الحزب والنائب جنبلاط إلى جانب الاعلام اللبنانية والحزبية التي رفعها المشاركون الذين احتشدوا بالآلاف، وفاء لمسيرة الراحل وفكره ونهجه، ولم يمنع الطقس العاصف والماطر بغزارة من احياء الذكرى في حضور عفوي ومن دون دعوات رسمية. ===== عامر زين الدين/ ن.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading