Connect with us

لبنان

حاصباني خلال مسابقة UCMAS: لمنح الجيل الناشىء الثقة لينجح في حياته

وطنية – نظم معهد PLC – Professional Learning Center، بالتعاون مع مؤسسة UCMAS العالمية، وفي إطار برنامجه التطويري لقدرات الأولاد الذهنية، “المباراة الوطنية في لبنان”، للمرة السادسة على التوالي، والتي شارك فيها 500 طالب وطالبة من مختلف المدارس برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني وحضوره في قصر المؤتمرات في ضبيه. شارك في الإحتفال ممثل…

Avatar

Published

on

وطنية – نظم معهد PLC – Professional Learning Center، بالتعاون مع مؤسسة UCMAS العالمية، وفي إطار برنامجه التطويري لقدرات الأولاد الذهنية، “المباراة الوطنية في لبنان”، للمرة السادسة على التوالي، والتي شارك فيها 500 طالب وطالبة من مختلف المدارس برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني وحضوره في قصر المؤتمرات في ضبيه. شارك في الإحتفال ممثل وزير الخارجية والمغتربين القنصل وسام كلاكش، سفير ماليزيا Mohd Aznor bin Mahat ممثلا بالسيدة Nur Haidar Abd Wahid، النائب فادي سعد، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالرائد روني الهاشم، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان ممثلة بالأستاذ سامر سيف الدين، المستشارالإعلامي لوزير التربية ألبير شمعون، رئيس “جمعية المعلوماتية المهنية” في لبنان كميل مكرزل، نقيب وعضو مؤسس في النقابة اللبنانية للمعلوماتية والتكنولوجيا الاستاذ جورج خويري، بالإضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والتربوية. استهل الحفل الذي قدمه الدكتورة إفلين جرجس والإعلامي ميشال قزي بكلمة الرئيس التنفيذي للمعهد سعد سعد قال فيها: “إننا اليوم هنا، لنقدم إليكم برنامجا تربويا، متجاوزا، متواصلا مع حضارة عالمية بلا حدود، في معهد بلا حدود يحمل في طياته شعارا لقضية وطنية كبرى، تتمثل في نقل مجتمعنا من حال إلى حال، من مجتمع المسلمات الموروثة، إلى مجتمع تتغير دورته الحضارية كل يوم، كما في المجتمعات الراقية”. أضاف: “تعالوا نبني معا وطنا يشكل نموذجا في عالمنا بتحويله من مستورد بالمطلق إلى مصدر بامتياز، تعالوا نحمل لواء التغيير في لبنان، لواء عصر ما بعد الصناعة إنطلاقا من معهدنا PLC ، الذي أشرك التربية بالتنمية تحت شعار: تعلم لتعرف، تعلم لتعمل، تعلم لتكن، تعلم لتشارك الآخرين في رحاب العلم والتقدم”. وإذ أعلن ابتكار المعهد “الصف النموذجي للمستقبل” المسجل في وزارة الإقتصاد كعلامة فارقة للمعهد، هنأ سعد عباقرة UCMAS ، معتبرا أنه “لا بد لمن تعب وجد أن ينال اللقب المميز Champion”. بعدها تحدث مدير العمليات في ALEX WONG UCMAS نيابة عن مؤسسها Dr. Dino Wong ، فأعرب عن سروره لحضوره هذه المسابقة لأهميتها، شارحا أهداف المنظمة العالميةUCMAS المتواجدة في أكثرمن 82 دولة وتفيد أكثر من 3 ملايين طالب، والتي تسعى إلى التوسع إلى مئة دولة. وحيا “مثابرة هؤلاء التلاميذ في تعزيز قدراتهم لتحقيق أهدافهم المنشودة”، منوها بـ “جهود الرئيس التنفيذي لمعهد PLC سعد سعد وفريق عمله بتقديم أفضل نوعية تعليم لتلاميذ UCMAS”، متمنيا للمشاركين في المباراة حظا سعيدا بغية الوصول إلى أعلى درجة إمتياز”، شاكرا أهاليهم على ثقتهم ب”UCMAS” ، فضلا عن دعمهم المتواصل لها. حاصباني بدوره ألقى الوزير حاصباني كلمة قال فيها: “يسعدني أن أكون معكم مرة جديدة للمشاركة بهذه الفرحة التي تشعرون بها جميعا خصوصا أنكم ترون أولادكم الذين حققوا هذا الإنجاز الكبير ونحن شاهدون على ذلك وأنا أشعر بكم لأن أولادي الثلاثة يشاركون في هذه المسابقة”. ورأى أنه “علينا جميعا أن نبذل جهدا لنسلم الجيل المقبل الشعلة لتكون الحياة أفضل من تلك التي تسلمناها”، آملا أن “يستطيع هذا الجيل القيام بواجباته من أجل خدمة الإنسانية ولا سيما أن العالم يتغير والتحديات تتفاقم والتطور يتسارع أكثر من قدرة الإنسان على مواكبته”. وأكد أن “المسؤولية كبيرة على الجيل الناشىء، من هنا ضرورة أن نمنحه القدرات والثقة لينجح في حياته”، لافتا إلى “أهمية ما يتعلمه هؤلاء الأولاد في معهد PLC وما يقومون به من خلال برنامج UCMAS، الأمر الذي يعزز قدرتهم الذهنية، إحترام التفاصيل، الجدية في العمل، إحترام الوقت وروح المنافسة العادلة والشريفة التي نفتقدها في هذه الأيام”. وأعرب عن فخره بالتلاميذ “على خلفية جديتهم ومثابرتهم بغض النظر عن النتائج باعتبار أن المهم والأهم أن يتحضروا للمستقبل أينما حلوا”، مؤكدا أن “لبنان بأمس الحاجة لهذا النجاح الذي يجعله منارة المنطقة”، وشكر كل القييمين على هذا الحدث ولاسيما الرئيس التنفيذي لمعهد PLC سعد سعد كما أخص بالشكر التلاميذ المشاركين والأهالي المواكبين”. وتم توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد والنقابة اللبنانية للمعلوماتية والتكنولوجيا بحيث اعتمدت النقابة PLC كأفضل معهد تعليمي في لبنان للEdutech Courses : Coding, Robotics, CS, Programming, Steam. وكان قد تخلل الإحتفال عرض فيلم عن المسابقات المحلية والعالمية وفيلم آخر تناول البرامج التعليمية والتدريبية لمعهدPLC. وفاز في المسابقة التي استغرقت ثماني دقائق وتضمنت 200 عملية حسابية، 14 مشاركا وهم: التلميذ جاد سماحة، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى GRAND B التلميذة رغد الخطيب، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوىGRAND A التلميذ غابريال خوري، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى ADVANCE التلميذ مارك حداد، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى HIGHER B التلميذ أنطونيوس مرعب، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى HIGHER A التلميذة أنا ماريا بو طوبيا، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى INTERMEDIATE B التلميذ فريد ابي ضومط، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى INTERMEDIATE A التلميذ مارفن شقير، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى INTERMEDIATE A التلميذة ريتا سويد، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى ELEMENTARY B التلميذ رالف خليل، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى ELEMENTARY B التلميذ وسيم عبد الخالق، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى ELEMENTARY A التلميذ رودي حداد، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى ELEMENTARY A التلميذ حيدر حمدان، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى BASIC التلميذ الياس يوسف، في مرتبة ال CHAMPION عن مستوى BASIC يشار إلى أن معهد PLC سيتكفل بتأمين سفر الفائزين إلى “كمبوديا” وإقامتهم ليمثلوا لبنان في المباراة العالمية التي تضم 82 بلدا والتي تنظمها UCMAS في شهر كانون الأول 2019. وفي الختام تبادل حصباني وسعد وWONG الدروع، كما وزعت الجوائز على الطلاب الفائزين. ==================== إستيل صهيون/ج.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading