Connect with us

لبنان

حسن بإفطار بيت الطائفة: مطلبنا بناء دولة قادرة على مواجهة تحدي العبور إلى كيان مستقر وتحررنا من بوتقات الطائفية السياسية ومناوراتها الشعبوية

وطنية – أقامت مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، حفل إفطار جامعا، غروب اليوم، في دار الطائفة في فردان. شارك في الإفطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير شؤون المهجرين غسان عطالله، ممثل الرئيس أمين الجميل النائب السابق فادي الهبر، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري…

Avatar

Published

on

وطنية – أقامت مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، حفل إفطار جامعا، غروب اليوم، في دار الطائفة في فردان. شارك في الإفطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير شؤون المهجرين غسان عطالله، ممثل الرئيس أمين الجميل النائب السابق فادي الهبر، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أنور الخليل، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري وزير الإعلام جمال الجراح، الرئيسان السابقان حسين الحسيني فؤاد السنيورة، ممثل وزير الدفاع إلياس أبو صعب وقائد الجيش جوزاف عون رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خليل حمادة، رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، النواب: نعمة طعمة، فريد البستاني، مروان حمادة، محمد الحجار وفيصل الصايغ، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع النائب جورج عدوان، الوزير السابق غازي العريضي، ممثلو قيادتي حركة “أمل” و”الجماعة الإسلامية”، أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر ووفد من القيادة. سفراء: مصر نزيه النجاري، المغرب محمد كرين، عمان بدر بن محمد المنذري، الجزائر أحمد بو زيان، الإمارات حمد الشامسي، السعودية وليد البخاري ممثلا بأحمد التيماني والسفير البابوي المونسنيور جوزيف سبيتاري ممثلا بالمطران إيفان سانتوس. مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، رئيس الكنيسة القبطية في لبنان الأب رويس الأورشليمي، وممثلو: المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ أمين الصايغ الشيخ أكرم الصايغ، البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الأب إيلي كيوان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان مفتي صور وجبل لبنان حسن عبدالله، بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان المونسنيور جوزيف شانيه، بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي المطران كوستا كيال، بطريرك الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان المطران بارين مارتنيان، رئيس الطائفة الآشورية المتروبوليت مار ميليس زيا المونسيور مترون كوليانا، رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس جوزيف قصاب القس جوزيف مراد، بطريرك الأرمن الكاثوليك المطران جورج أسادوريان. الأمين العام لدار الفتوى أمين الكردي، ممثل السيد علي فضل الله الشيخ فؤاد خريس، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وقضاة المذهب، ورؤساء لجان وأعضاء المجلس المذهبي، المدير العام للمجلس مازن فياض، المدير العام مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ نزيه رافع ورئيس مؤسسة الإشراق الدكتور الشيخ وجدي الجردي. كما حضر الأمير عادل فيصل أرسلان، وقيادات أمنية وعسكرية، وحشد من المدراء والشخصيات والفاعليات السياسية والحزبية والروحية والاجتماعية والإعلامية. حسن وخلال الإفطار تلا الشيخ بلال الملا، آيات من الذكر الحكيم، ثم تعريف من رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، بعدها ألقى الشيخ حسن كلمة، استهلها قائلا: “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين”. أضاف: “أرحب أطيب الترحيب بكم جميعا، في هذه الفسحة الرمضانية الزكية التي تجمعنا على خبزها وملحها المباركين باسم الله تعالى، الرحمن الرحيم. والصوم في مكنون معناه، منسك يتقرب الإنسان بسلكه، مكافحا شرطه الجسماني سعيا إلى آفاق الروح التي لا فكاك لها حتما عن مثل الخير والعدل والحكمة ومحاسن التدبير الرشيد العاقل”. وتابع: “لقد ارتبط الصوم في الإسلام بشهر رمضان المبارك، الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، وكان قد ارتبط في المسيحية بالفصح، وكلاهما يعنيان سبيل توبة وبذل ورحمة وارتقاء. وبركة المعاني السامية تجمع اللبنانيين تحت سقف وطنهم أينما التقوا. نسأله تعالى في هذا الأيام المباركة، أن يلهمنا إلى كل خير، وأن يسدد خطانا في كل محمدة، وأن ينير بصائرنا ويطهر قلوبنا، وينقي نوايانا في طاعته”. وقال: “لبنان، حين يكون حاضرا على سجيته، يخرجنا من حدود المكان إلى رحاب فكرته الراقية، ويعتقنا من قيود فئوياتنا، لنكون معا، أساس مقومات وطن تجاوز عبر مئات السنين حقول الجمر والرماد، نحو ائتلاف ميثاق اجتماعي، هو في الحقيقة فكرة ضرورية لعالم اليوم الذي تفككه “الهويات” المتنازعة، والانقسامات المتسارعة تحت وطأة صخب الشعبويات. عالم تعود فيه نزعة إقامة “الأسوار” العازلة التي هي، بالمناسبة، النقيض الخالص لما علمنا إياه وطننا لبنان، الذي بالرغم من كل شيء، وعلى مدى التاريخ، ما كاد يقوم سور بين أبنائه إلا وهدموه، وحولوه أنقاضا، بقوة إرادتهم في العيش معا، وبإيمانهم بالمشتركات الإنسانية، التي تشد بعضها بعضا، في ما يحفظونه من تراثهم من قيم وثوابت وأقانيم، ليس أقلها الحرية والعدل والمشتركات الإنسانية المستلهمة من الرسالات السماوية، التي بها يؤمنون، ومن إحساسهم الحضاري المتطلع إلى دولة المواطنة والحقوق الأساسية والمساواة والخيار الديموقراطي الحاضن لكل أبنائها”. أضاف: “إننا اليوم في هذه المناسبة المباركة، نكرر تمسكنا بثوابتنا، التي هي في الوقت عينه ثوابت سلامة لبنان وتعزيز صموده ونهوضه. إن المبادئ الدستورية المتجددة في الطائف، وروحها الميثاقية التي لم يكن دونها كيان لبلدنا، هي قاعدة صلبة للحفاظ على ميزتنا السياسية، بل والحضارية في هذا المكان من العالم، ولا نرى في الأفق المنظور بديلا منها، بل نراها ضمانة لجميع المخلصين المتطلعين إلى مستقبل واثق لوطننا لبنان”. وتابع: “إننا، في هذه الدار داركم، لا نستشعر وطنيا إلا الأصداء التي ترددها المواقف التي أطلقت منها عبر السنين الماضية، ومع ما نادى به القادة الروحيون على الدوام. الموحدون الدروز ما كانوا يوما إلا دعاة إلى وحدة لبنان عامة ووحدة الجبل خاصة، وإلى دعم الدولة القوية العادلة وجيشها الوطني، وإلى تأكيد ثوابت العيش المشترك والمصير الواحد. مطلبنا بناء الدولة ببنيتها القادرة على مواجهة تحدي العبور إلى كيان سياسي مستقر بآلياته الدستورية، وإلى قضاء عادل، وصحافة حرة مخلصة لرسالة الحقيقة، الدولة التي تحررنا من بوتقات الطائفية السياسية ومناوراتها الشعبوية، التي لها أسوأ الأثر في بلد كبلدنا. والمحافظة على ثروة شبابنا، والمضي قدما بعزيمة لا تهدأ، من أجل تنظيم مسار المالية العامة وانتظام إدارتها وخنق مكامن الفساد. دون المس بحقوق المواطنين وجيوب الفقراء والموظفين، وأيضا وقف الهدر ومكافحة الفساد ومنع السمسرات والصفقات والعمولات على حساب خزينة الدولة، وبضرائب متوازنة، وبطرق الأبواب الموصدة بوجه كل إصلاح حقيقي”. واعتبر أن “الاستفادة من الثروة النفطية، يشكل أملا وإسهاما أساسيا في الدفع نحو تقليص الفوارق، في كثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية. ولا بد من أخذ مسألة الإنماء المتوازن بكل جدية. إننا نطالب بتحويل وزارة المهجرين إلى صندوق إنماء الجبل. والمضي بمقاربة عملية مدروسة بتطبيق اللامركزية الإدارية. ويقيننا أن دينامية العمل الحكومي والبرلماني برعاية الرئاسة الحكيمة، تدفع إلى آفاق إصلاحية أساسية، فالحركة الناشطة هي أساس الحياة، والمراوحة في مستنقع الأزمات لا تخدم مصلحة أحد”. ودعا الجميع إلى “التعاضد لمجابهة كافة الأخطار، فمناعة الدولة تحصن بمتانة نسيجها الوطني، ولدينا الثقة بأن الكل قادر في لحظة حاسمة، على اجتراح قاعدة الحلول لاستعادة الثقة المحلية والدولية باللبنانيين وبقدرتهم المشهودة على استقرار بلدهم”. وخاطب الحضور بالقول: “الحضور الكريم، يصادف لقاؤنا بكم اليوم ذكرى الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي، عيد المقاومة والتحرير، بما يعنيه هذا اليوم من تاريخ وطني يبعث على الفخر بما حققه اللبنانيون في دحر العدو الاسرائيلي، الذي شكل محطة تاريخية مضيئة في تاريخنا الحديث. وفي هذا الشهر الفضيل قلوبنا وعقولنا شاخصة نحو فلسطين. فلسطين التي تصدت لكل المؤامرات ولا تزال. أقول إن الشعب الفلسطيني الصامد سيبقى بعونه تعالى، حائلا دون تجريد قضيته من بعدها السياسي والعربي والإسلامي”. وختم “القلق الأكبر هذه الأيام، من التوتر الحاصل في المنطقة العربية، دعاؤنا أن يقف الجميع في فسحة النور، وأن تجمعهم إرادة فعل الأخوة والمحبة والتسامح، التي من ثمارها الطيبة اللقاء والوقوف على ما يمليه الحق والخير والسلام. ونسأله تعالى أن يمن علينا بلطائف رحمته، وجميل كرمه، وأن يحفظ أمتنا ووطننا من كل ضيم، إنه هو الحليم الكريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”. ===========عامر زين الدين تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading