Connect with us

لبنان

«خطة الكهرباء» تخطت العقبات والعبرة في التنفيذ

بيروت ـ عمر حبنجر «الخطة الكهربائية» تخطت الانقسامات حولها في مجلس الوزراء الذي ناقشها مطولا بعد ظهر امس، لكن القلق مستمر على مدى قابليتها للتنفيذ في ظل غياب الآلية التنفيذية، تنظيميا وإدارة متكاملين. الخطة عينها سبق إقرارها في العام 2010 في زمن تولي الوزير جبران باسيل وزارة الطاقة والمياه دون ان تأخذ فرصتها للتنفيذ، كما…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر «الخطة الكهربائية» تخطت الانقسامات حولها في مجلس الوزراء الذي ناقشها مطولا بعد ظهر امس، لكن القلق مستمر على مدى قابليتها للتنفيذ في ظل غياب الآلية التنفيذية، تنظيميا وإدارة متكاملين. الخطة عينها سبق إقرارها في العام 2010 في زمن تولي الوزير جبران باسيل وزارة الطاقة والمياه دون ان تأخذ فرصتها للتنفيذ، كما اقر مجلس الوزراء في العام 2017 الخطة ذاتها بالإجماع ودون تنفيذ ايضا. لكن الفارق بين الأمس واليوم وجود مؤتمر «سيدر» الذي تشكل مقرراته المالية عنصر ضغط على أولي الأمر، وهو ما لم يكن متوافرا فيما مضى. وتبقى العقدة كما في كل حين بالمرجعية الصالحة للبت بالصفقات، هل هي اللجنة الوزارية المختصة التي هي لجنة توافقية مجردة من الفعالية القانونية او الدستورية أم هي الإدارة العامة للمناقصات التي تقف استقامة رئيسها جان العليّة حائلا دون قبول بعض النافذين بها لعلة في نفس يعقوب؟ مقربون من بعبدا استبقوا جلسة مجلس الوزراء بالتأكيد على أن المجلس سيقر خطة الكهرباء بالتوافق أو بالتصويت، حيث الأكثرية الوزارية لصالح خطة وزيرة الطاقة ندى بستاني التي يتبناها الرئيس ميشال عون. رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر من الدوحة، حيث يشارك بأعمال الاتحاد البرلماني الدولي، ان المطلوب السير بخطة واضحة المعالم تتصدى لجريمة الاستنزاف الحاصل وتنقل لبنان بالأفعال لا بالأقوال من العتمة الى النور، مفضلا إنجاز الأمور من خلال إدارة المناقصات ووفق الأصول الإدارية. بدوره، رئيس الحكومة سعد الحريري الذي استقبل الوزير السابق اللواء اشرف ريفي في السراي أول من امس لأول مرة منذ تباعدهما طرح فكرة ضم إدارة المناقصات الى وزارة الطاقة في موضوع الكهرباء بإشراف البنك الدولي. وزير العمل كميل أبوسليمان أيّد بدوره إناطة الأمر بإدارة المناقصات المنصوص عليها في قانون المحاسبة العمومية، علما أن هذا لا يلغي دور وزارة الطاقة التي هي من يُعد دفتر شروط المناقصات، وهذا ما اكد عليه وزير التربية اكرم شهيب، مشددا على وجوب ايجاد الهيئة الناظمة لهذا القطاع كي تشرف على هذا الحجم الكبير من الإنفاق والاستثمار. في هذا السياق الكهربائي، شهدت قناة «الجديد» سجالا ساخنا بين وزير الطاقة السابق النائب سيزار ابي خليل والإعلامي أسعد بشارة مساء امس، عندما أثار بشارة عرض شركة «سيمنز» الألمانية لإنتاج الكهرباء في لبنان وتجاهل وزارة الطاقة للعرض، فرد ابي خليل الذي كان وزيرا للطاقة يومذاك قائلا: لقد جاء ممثل الشركة وقال علنا انه لم يقدم اي عرض «بل جئت لمناقشة أفكار». ورد بشارة: الرجل اكد على العرض في تغريدة لاحقة، فأجابه ابي خليل: هذا المستوى من النقاش مرفوض. وارتفعت وتيرة الكلمات النابية بين الرجلين الى درجة اضطر معها مُعد البرنامج جورج صليبي الى قطع الجدال والتحول الى «بريك» إعلاني، تجنبا لوصول النقاش بين الوزير السابق للطاقة والإعلامي بشارة الى ما هو أسوأ. النائب السابق فارس سعيد غرد صباح امس على «تويتر» موجها تحياته للإعلامي اسعد بشارة وطالب اهل الصحافة بالتضامن معه «كي تبقى الحرية خارج مرمى القمع في لبنان». وأضاف سعيد: الوزير ابي خليل شاب، وعليه الأيام طويلة يا صاحب المعالي، احتفظ بأفضل العلاقات مع الناس، لأن الدنيا يوم لك ويوم عليك، واسأل مجرب ولا تسأل حكيم. الى ذلك، شارك وزير المال علي حسن خليل بافتتاح معرض فرص العمل 2019 في جامعة اللويزة في الذوق، معلنا الحاجة الى موازنة جدية، مؤكدا أن لبنان ليس في حالة انهيار ولا أمام انهيار الليرة، بل أمام تحديات، ومازالت لدينا القدرة على القيام بكل الإجراءات. في غضون ذلك، شككت أوساط متابعة في بيروت بالمعلومات التي أوردتها صحيفة «ذا ناشيونال» عن توجه أميركي نحو فرض عقوبات على رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة أمل بداعي ارتباطهما بإيران ودعم حزب الله. سفير لبنان في واشنطن غازي عيسى نفى صحة هذه المعلومات، مشيرا الى ان مصدرها لبنانيون في واشنطن دسوا أخبارا كاذبة للصحيفة المذكورة، وربطوا هذه الأخبار بزيارة مقررة مسبقا لوفود لبنانية ووزارية عدة لحضور اجتماعات البنك الدولي، موضحا ان هؤلاء استغلوا وجود شخصيات مقربة من بري في هذه الوفود كالنائب ياسين جابر ومستشار بري علي حمدان، للحديث عن العقوبات المزعومة، وهؤلاء الأشخاص يكنون العداء لعهد الرئيس ميشال عون. من جهة أخرى، فوجئ سكان منطقة الإشرفية في بيروت بموكب حافلات وسيارات ترفع صور الرئيس السوري بشار الأسد وأعلاما سورية تخترق المنطقة بطريقة وصفتها إذاعة «صوت لبنان» الكتائبية بالاستفزازية في طريقها الى فندق كورال بيتش في غربي بيروت للمشاركة في احتفال الذكرى الـ 72 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، ما اثار موجة استنكار ترجمتها الأصداء على مواقع التواصل الاجتماعي، بما ذكّر اللبنانيين بحادث «بوسطة عين الرمانة» التي كانت الشرارة التي أشعلت الحرب الأهلية في 13 أبريل 1975 التي باتت ذكراها على مسافة أيام.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading