Connect with us

لبنان

زمن المصالحة يتوسّع.. «الاشتراكي» وحزب الله بضيافة بري

بيروت ـ عمر حبنجر زمن المصالحات يتوسع، الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله بضيافة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتيمور جنبلاط في اللقلوق، بزيارة للوزير جبران باسيل، فيما يؤجل رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع جولته في الجبل، ربما لتعارض خريطة جولته مع مواعيد تيمور جنبلاط، حيث السبت يوم المراجعات الشعبية في دار المختارة، إضافة الى تجنب…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر زمن المصالحات يتوسع، الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله بضيافة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتيمور جنبلاط في اللقلوق، بزيارة للوزير جبران باسيل، فيما يؤجل رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع جولته في الجبل، ربما لتعارض خريطة جولته مع مواعيد تيمور جنبلاط، حيث السبت يوم المراجعات الشعبية في دار المختارة، إضافة الى تجنب جنبلاط، استفزاز العهد، خصوصا بعد اعتذار الرئيس ميشال عون عن تلبية وليد جنبلاط لزيارة المختارة بذريعة عدم الاضطرار الى زيارة دار خلدة، مقر النائب طلال أرسلان، من قبيل حفظ التوازن، بين دار المختارة ودار خلدة، بمعزل عن التفاوت السياسي. لكن زيارة تيمور جنبلاط للقلوق، تجاوزت كل هذه الاعتبارات، وذهب عضو التيار الوطني الحر نائب منطقة عالية، سيزار أبي خليل، الذي حضر اللقاء ووزع صورة تويترية له الى حد القول: لقاء في اللقلوق محوره «بناء المستقبل لشبابنا معا، على أسس الشراكة في السياسة والإدارة والإنماء». مصادر اشتراكية رأت في «غداء اللقلوق» تعبيرا عن سياسة التهدئة التي قرر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اعتمادها مع العهد، وربما من يقف الى جانبه خلال ما تبقى من ولايته، في وقت يعتبر فيه د.سمير جعجع ان هذا العهد أسقط مفهوم الدولة وأفقدها هيبتها، فتراجعت معه دولة القانون وحضرت الزبائنية والمحسوبية والاستئثار واستشرى الفساد ونسيت المعابر الشرعية ومنبر الشرعية. هذا التباين في رؤية الطرفين حيال عهد الرئيس عون، يعتقده البعض وراء تأجيل جولة جعجع في الجبل، لكن نائب رئيس القوات نائب الشوف جورج عدوان الذي تولى الإعلان عن تأجيل الجولة، في تصريحات توضيحية قال: «ان اسباب التأجيل ليست أمنية ولا سياسية، بل خاصة، والأسباب الخاصة لا يطلب تحديدها». وأضاف: الجولة ستحصل لاحقا. وقيل لعدوان: هل من طلب تأجيل الجولة؟ فأجاب: نحن من الذين لا يطلب منا إطلاقا، هناك اسباب خاصة طارئة استجدت. وفسر البعض تفسيرات عدوان، بأنه ربما كان في الأمر اسباب صحية. في هذا الوقت، جمع الرئيس نبيه بري في مقر رئاسة المجلس في عين التينة ممثلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي هما: الوزير وائل ابوفاعور والوزير السابق غازي العريضي، وممثلين عن حزب الله هما: الحاج حسين خليل ومسؤول الأمن والارتباطات الحاج وفيق صفا، تحت عنوان المصالحة بعد الخلافات التي عصفت بالطرفين، بعد حادثة قبرشمون، وتصريحات وليد جنبلاط حول مزارع شبعا وسواها من تباينات في السياسة الداخلية والإقليمية. على صعيد الحراك الاقتصادي والمالي للحكومة، فإن ما تجنب الموفد الفرنسي بيار دوكان قوله للمسؤولين اللبنانيين مباشرة، قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس سعد الحريري على الهاتف: نحن في فرنسا حريصون على مقررات «سيدر» وعلى لبنان وعلى زعماء لبنان ان يبدوا حرصا مماثلا. اتصال الرئيس الفرنسي برئيس الحكومة اللبنانية، كان مطولا، وقد خفف من حالة الانقباض النفسي التي خلفتها صراحة موفده دوكان. الذي لم ير في الاجراءات الاقتصادية للحكومة اللبنانية ما يستأهل التنويه، علما أنه كان هناك في وسائل الإعلام من توقف امام مسألة شكلية قوامها السؤال: لماذا اتصل الرئيس الفرنسي برئيس حكومة لبنان وليس برئيس الجمهورية؟ المصادر المتابعة احالت السؤال إلى الجهة «المستجهلة»، إذا صح ان في الأمر تجاهلا، وليس على أي طرف معنى آخر، مع الملاحظة ان نبرة الرئيس الحريري اصبحت اشد، وقد ظهر هذا التحول في جولته بمرفأ بيروت، وقد يتظهر اكثر في اجتماع يوم غد الاثنين في السراي الكبير بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير المال علي حسن خليل وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة بوضع آلية اطلاق «اليوروبوند» في اكتوبر المقبل، بقيمة تتراوح بين مليار ونصف المليار دولار، ومليارين لتعزيز احتياطي البنك المركزي بالعملة الصعبة، وكشف سلامة ان المبالغ التي ادخلت إلى المركزي بقيمة مليار و400 مليون دولار، أتت من مؤسسة غولدن ساكس غروب الاميركية، الخاصة في اغسطس الماضي، ولأجل طويل، لكنه لم يذكر رقم الفائدة على هذه الوديعة، والتي تردد انها بحدود 13% في السنة. وكان الحريري دعا من المرفأ السياسيين إلى الكف عن التدخل في الإدارة العامة، واستعان بكلمة السيد حسن نصر الله للاسرائيليين «انضبوا».

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading