Connect with us

لبنان

سلام في مؤتمر إنماء بيروت: إقرار الموازنة سيعطي دفعا جديدا نأمل ان يحملنا لمرحلة جديدة

وطنية – عقد “مؤتمر إنماء بيروت” اجتماعه الدوري في فندق “ريفييرا”، في حضور الرئيس تمام سلام ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، النواب رولا الطبش، نزيه نجم، امين شري، فيصل الصايغ، محمد خواجة ونهاد المشنوق، منسق المؤتمر النائب السابق محمد قباني ونواب سابقين وفاعليات. بعد النشيد الوطني، ألقى قباني كلمة قال فيها: “تنعقد دورة الربيع في…

Avatar

Published

on

وطنية – عقد “مؤتمر إنماء بيروت” اجتماعه الدوري في فندق “ريفييرا”، في حضور الرئيس تمام سلام ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، النواب رولا الطبش، نزيه نجم، امين شري، فيصل الصايغ، محمد خواجة ونهاد المشنوق، منسق المؤتمر النائب السابق محمد قباني ونواب سابقين وفاعليات. بعد النشيد الوطني، ألقى قباني كلمة قال فيها: “تنعقد دورة الربيع في مؤتمر انماء بيروت والبلاد تعاني من ازمة اقتصادية ومعيشية خانقة، وليس من الممكن طبعا فصل بيروت عن سائر المناطق اللبنانية، الا ان في بيروت ثلاثة قطاعات بارزة، اولها انها مركز السلطات من تشريعية وتنفيذية وقضائية، ثم هناك القطاع المصرفي والقطاع التجاري”. أضاف: “الازمة تشمل الجميع الا ان اوضح معالمها برز في قطاع التجارة، حيث تم اقفال العديد من المؤسسات التجارية في العاصمة. لن ادخل في التفاصيل تاركا ذلك لجمعية تجار بيروت ومن يشاء من المعنيين، وهذا الموضوع شديد الاهمية لانه يعكس بوضوح الازمة المعيشية. في دورة الخريف قبل 6 اشهر ذكرنا ان المحلات التجارية تخلو من الزبائن، كما اشرنا الى ان القلق على ثبات النقد الوطني. اليوم ما زالت الازمة تستفحل وقد بدأ اغلاق المحلات التجارية وما زال القلق قائما، الا ان مصرف لبنان مستمر في طمأنة الناس الى ثبات سعر صرف الليرة”. وتابع: “الوضع الاقتصادي يدعو الى التخوف باعتراف الجميع، إلا ان الموازنة التي تناقش الآن توحي ان الحكومة جدية في معالجة الازمة الاقتصادية، ونأمل ان يتماسك الشعب اللبناني بكل شرائحه الاجتماعية من اجل مواجهة هذه الازمة، وهي مناسبة للطلب من الدوائر الرسمية عدم الضغط على الناس في الضرائب والرسوم، ما يشمل ايضا الدوائر البلدية في العاصمة. وهناك أخيرا مشاريع العاصمة وبينها مشروع كورنيش عين المريسة وأتوقع ان يتحدث عنه رئيس المجلس البلدي، كما آمل من المجلس البلدي التركيز على البنى التحتية والدفع باتجاه ايجاد الحلول لأزمة النفايات الصلبة والصرف الصحي”. وختم مؤكدا “ان مؤتمركم ايها المشتركون مستمر كبرلمان شعبي لعاصمة واحدة موحدة”. سلام والقى سلام كلمة حيا في مستهلها المؤتمر باسم الحريري، وحيا “المحرك والناشط وملتزم هذا العمل المهندس محمد قباني”، وقال: “القيمة الكبيرة للمؤتمر تتمثل بمشاركة جميع المخلصين من هذه المدينة العريقة. شهدنا الكثير من الظروف غير المريحة وشهدنا بعض الظروف المريحة، فتحية لكل المشاركين من مجلس بلدي ومختارين وفاعليات واعلاميين ونقابيين ومفكرين وناشطين في العمل الاجتماعي”. أضاف: “المؤتمر كما واكبناه يشكل فرصة للتداول والبحث في شؤون العاصمة التي هي مرآة لبنان، المؤتمر يضم الجميع وبعده الوطني مهم جدا والمحافظة على هوية بيروت الوطنية مسؤولية الجميع وعبء على الجميع. هناك شكاوى وملاحظات اجتماعية واقتصادية ومالية وسياسية تتطلب متابعة وجهدا ومواقف واجراءات وعلاقات. ومع كل المشاكل المحيطة بنا من جراء التراكم والعجز وضعف الممارسة المسؤولة – وأنا ممن يتحملون جزءا من المسؤولية – وصلنا الى مكان يضطر فيه المسؤولون الى اتخاذ اجراءات موجعة، وهم اول من سيتحمل هذه الاجراءات. تسمعون انتقادات للمسؤولين وكلاما لا يرحم، وهذا نتيجة وجع وألم شعبي”. وتمنى “ان يكون المؤتمر تجسيدا لتمكين المسؤولين لانتشالنا من هذا الوضع… والموازنة بالرغم من التقشف، عندما تقر ستعطي دفعا جديدا، نأمل ان يحملنا الى مرحلة جديدة، فنحن في منطقة غير مستقرة وعلينا ان نتوحد. في ظل اجواء الانتقادات ليس من المستحيل ان نتحد في حال صفت النوايا في سبيل محبة بيروت والنهضة باهلها والنهضة بالوطن. بيننا نواب قدامى قاموا بدور مشرف، واليوم هناك نواب جدد ونتمنى من الله ان يكون الى جانب المسؤولين ولاسيما الرئيس الحريري كونه رئيس السلطة التنفيذية ومطالب اكثر من غيره”. التنير وكان عرض من رئيس جمعية تجار بيروت زياد التنير حول وضع المؤسسات التجارية والمحلات “التي أقفل منها العشرات”. عيتاني وشرح رئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني الاعمال التي نفذت وتنفذ في العاصمة على صعيد البنى التحتية وتأمين فرص عمال للشباب من ابناء العاصمة. مداخلات ثم كانت مداخلات قصيرة لكل من الطبش، حوري، نجم، المشنوق، خواجة وفاعليات، ركزت على انجاز مشاريع النقل العام والمواقف والأنفاق وحل أزمة السير. ============ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading