Connect with us

لبنان

سلسلة نشاطات للأميركية احتفالا بالذكرى 50 لإنشاء دائرة الهندسة المعمارية والغرافيك

وطنية – نظمت دائرة الهندسة المعمارية والغرافيك في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت AUB سلسلة من النشاطات خلال العام الحالي احتفالا بتخريج 50 دفعة من المتخرجين مع شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية. وأوضح بيان للجامعة، أنه “تخرج حتى الآن ما مجموعه 980 من خريجي الهندسة المعمارية من الدائرة. تألفت أول…

Avatar

Published

on

وطنية – نظمت دائرة الهندسة المعمارية والغرافيك في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت AUB سلسلة من النشاطات خلال العام الحالي احتفالا بتخريج 50 دفعة من المتخرجين مع شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية. وأوضح بيان للجامعة، أنه “تخرج حتى الآن ما مجموعه 980 من خريجي الهندسة المعمارية من الدائرة. تألفت أول دفعة تخرجت في العام 1968 من عشرة خريجين. وتشمل دفعة متخرجي العام الحالي 42 متخرجا. وقد تضمنت الاحتفالات ندوة عقدت في تشرين الأول، وتلاها معرض”. حرب وقالت أستاذة الدراسات والسياسات العمرانية الدكتورة منى حرب: “تعد الذكرى الخمسين لدائرة الهندسة المعمارية والغرافيك في الجامعة الأميركية في بيروت فرصة للاحتفال بالمساهمات الكبيرة لما يقرب من ألف فرد، تم تدريبهم كمهندسين معماريين في الجامعة منذ العام 1963. هؤلاء من المهندسين المعماريين المحترفين، والمخططين العمرانيين، والمصممين، والفنانين، والمصورين، والبحاثة، وكل منهم ساهم بطريقته الخاصة في إيجاد عالم أكثر ملائمة للعيش، وهذا عنصر أساسي في المهمة التعليمية لكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة”. الندوة ونظم أستاذ الهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط العمراني الدكتور روبرت صليبا الندوة التي عقدت في قاعة المعماري في حرم الجامعة. وشملت طاولتين مستديرتين بعنوان “مسارات في العمارة” و”مسارات متوازية”، شهدتا مداخلات من أجيال مختلفة من خريجي الهندسة المعمارية في الجامعة الأميركية في بيروت. وقال: “لقد بدأ تخطيطنا للاحتفال بالعيد الخمسين منذ عامين. وكانت تلك فرصة فريدة لإعادة التواصل مع الخريجين وإعادة النظر في تاريخ الدائرة من خلال أبحاث أرشيفية واسعة، وكذلك من خلال الذكريات الشخصية لأعضاء اللجنة، والرؤساء، وأعضاء هيئة التعليم، والطلاب. والأهم من ذلك، أن هذا الحدث المعلمي هو نتيجة جهد متفان ودؤوب من قبل أعضاء فريق شاركوا بحماس وبذلوا قصارى جهدهم”. حراجلي وقال وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور محمد حراجلي في الجلسة الافتتاحية للندوة: “من خلال البرامج البحثية والأكاديمية ذات المستوى العالمي، وهي برامج مطلعة على النظريات ومتقدمة تقنيا، فإن الجامعة الأميركية في بيروت ودائرة الهندسة المعمارية فيها يخرجون متعلمين مدى الحياة يلعبون دورا رائدا في الممارسة المهنية في لبنان وخارجه. كل هؤلاء المعماريين والفنانين والمصممين والباحثين المحترفين الذين نحتفل بهم اليوم ودائما، يساهمون في الابتكار والشعور بالالتزام بإيجاد عالم أكثر ملاءمة واستدامة”. شحادة وذكر عميد كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة الدكتور آلان شحادة بتاريخ الدائرة، وتحدث عن نجاح العميد السابق ريمون غصن وغيره من الشخصيات الرئيسية في السنوات الخمسين المنصرمة بتحويل تعليم الهندسة المعمارية في لبنان والمنطقة من خلال إطلاق برنامج يعتمد التصميم غير المحدود. وقال: “تأثير ذلك القرار واضح في إنجازات ما يقارب ألف فرد ممن يحملون شهادة بكالوريوس الهندسة المعمارية من الجامعة الأميركية في بيروت، وفي التأثير المستمر للدائرة في عالم العمارة والتصميم والتخطيط”. وأشار إلى أن “الجامعة والكلية تستعدان لتوسيع نطاق مبادرة العميد غصن من خلال تيسير وصول طلاب جميع التخصصات إلى منهج دراسي يركز على التصميم ويمكن أن يطلق جيلا جديدا من المبتكرين ورجال الأعمال، ومن خلال إحياء فكرة مترامية وخلاقة للتصميم في الهندسة”. وقال: “لتحقيق ذلك، نعمل على إنشاء مدرسة للتصميم الغرافيكي في الكلية تعمل كمنصة لاختصاص جديد في التصميم، يكون مفتوحا لجميع طلاب الجامعة الأميركية في بيروت. مدرسة التصميم الغرافيكي هذه ستقدم برامجنا الحالية للبكالوريوس والدراسات العليا في الهندسة المعمارية، والتصميم الغرافيكي، والتخطيط والسياسات العمرانية، والتخصصات التي نزمع تقديمها، على سبيل المثال، في التصميم الصناعي ودراساته. وسيكون مقر مدرسة التصميم الغرافيكي في مجمع جديد مساحته 15 ألف مترا مربعا في الحرم الجامعي السفلي”. المعرض وقد أقيم معرض خاص بالذكرى السنوية الخمسين للدائرة على شرفة مبنى “بكتل” في الكلية، ضم أكثر من 240 عملا من 131 خريج في مجموعة من التخصصات والمواد الفنية. نظم المعرض وأشرف عليه فريق من خريجي الهندسة المعمارية في الجامعة ضم مصطفى الجندي وعبير الطيب وغيث أبي غانم وجاد ملكي ومحمد نحلة. وأوضح مصممو المعرض أنه “يجمع خمسين عاما لخريجي الهندسة المعمارية في مساحة واحدة، وهم وضعوا تصميما مقطوعا على مستوى العين. ويعرض التصميم في قسمه الأسفل الأعمال الفنية المختلفة وتظهر أسماء مؤلفيها كأنوار عائمة في الأعلى. وهذا يوفر اتصالا شاملا يسمح للخريجين بقراءة أعمال بعضهم البعض بالتوازي. وتستجيب خطة التركيب لمفهوم التنظيم الذي ينبع من الهندسة المعمارية ويتوسع إلى سياقات مختلفة”. وقال المشرفون على المعرض: “جمعنا أكثر من 240 مشروعا تتراوح مواضيعها من المباني التي تتعامل مع التعقيد المتزايد للنماذج سواء كانت محلية أو عامة أو حكومية أو صناعية، إلى خطط رئيسية حضرية في العالم العربي وما أبعد، وتتراوح من الفضاءات الداخلية إلى الأغراض اليومية. فضلا عن القطع الفنية التي تكشف قصصا مخفية من بيروت إلى عروض راقصة على المسارح الدولية”. كما شارك عدد قليل من الخريجين بمنشورات حول الدراسات الحضرية والأنثروبولوجيا والتاريخ والجغرافيا والفلسفة. ويعكس هذا التنوع في المشاريع كيف تطورت الطموحات المهنية للخريجين مع مرور الوقت، وكيف وضعوا الهندسة المعمارية في لب مجالات التصميم وغيره. ويظهر المعرض كيف تمكن المعماريون من دفع حدود تعليم هندسة العمارة بنجاح لتوسيع تأثيرها أو دمج حقول أخرى بها، وفي النهاية يصبحون مهنيين متنوعين. وقد وزع في المعرض كتيبان أنتجا للمناسبة: أولهما، كتاب الخمسين عام (1968-2018)، الذي قام بتحريره عبير الطيب وأرام يرتزيان، ويروي تاريخ الخريجين وأعضاء هيئة التعليم والحياة الاجتماعية والأحداث في برنامج الهندسة المعمارية على مدى السنوات الخمسين الماضية في صيغة زمنية غنية تتخللها 16 مقالة لأعضاء سابقين وحاليين من هيئة التعليم وخريجين. والثاني، كتاب المعرض، والذي قام بتحريره عبير الطيب ومصطفى الجندي، فيوثق المشاريع التي تم جمعها للمعرض من منظور متعدد التخصصات”. يريتزيان وقال عضو لجنة الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين آرام يريتزيان عن إعادة الاتصال ببعض أعضاء هيئة التعليم من الجيل الأول: “كان امتيازا وسرورا أن ننطلق في رحلة كشفت العديد من جوانب السنوات الخمسين الماضية. وتستمر دائرتنا في التطور ونحن نتطلع إلى السنوات الخمسين المقبلة”. وذكر البيان أن “الأنشطة الأخرى للاحتفال بالذكرى الخمسين شملت حلقة خاصة من حوارات المدينة السنوية حملت العنوان “الهندسة المعمارية كعمران: جدول أعمال للألفية الجديدة” في نيسان، بالإضافة إلى معرض نهاية السنة الأكاديمية في حزيران. والنشاط التالي في هذه السلسلة هو أسبوع التصميم المستدام 2018 وعنوانه “الأزمة كفرصة” وسيقام في 10-12 تشرين الأول. وستختتم الاحتفالات بحفل عشاء في الجامعة الأميركية في بيروت في 29 تشرين الأول 2018″. ================س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading