Connect with us

لبنان

صرخة وطن أقام احتفالا تأبينيا في ذكرى شهداء السويداء وكلمات أكدت دور المقاومة وفشل مشاريع استهداف سوريا

وطنية – أقام تيار “صرخة وطن” احتفالا تأبينيا في ذكرى أربعين شهداء السويداء، في قصر الأونيسكو، حضره ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل خليل حمادة، ممثل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان الدكتور حسن حماده، السفيران السوري علي عبد الكريم علي والكوبي ميغل بورتو، النائب…

Avatar

Published

on

صرخة وطن أقام احتفالا تأبينيا في ذكرى شهداء السويداء وكلمات أكدت دور المقاومة وفشل مشاريع استهداف سوريا

وطنية – أقام تيار “صرخة وطن” احتفالا تأبينيا في ذكرى أربعين شهداء السويداء، في قصر الأونيسكو، حضره ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل خليل حمادة، ممثل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان الدكتور حسن حماده، السفيران السوري علي عبد الكريم علي والكوبي ميغل بورتو، النائب علي فياض، الوزير السابق عدنان منصور، القائم بالأعمال في السفارة الايرانية السيد حسيني، ووفد من مجلس الشعب السوري وممثلون عن مختلف الأحزاب والقوى السياسية وحشد من الفاعليات. السفير السوري وألقى السفير السوري علي عبد الكريم علي كلمة قال فيها: “في حضرة الشهادة والشهداء، وفي عرسهم تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير عن قيمة الشهادة ورمزيتها، فسوريا قاتلت منذ 7 سنوات ونصف سنة كل قوى الشر وأسلحة الفتنة والمال المزور واستخبارات العالم وقوى الظلام، هذه السوريا التي نحتفي بأحد رموز البطولة فيها، والذي تجسد بالسويداء ترك درسا كبيرا للاجيال كلها. لقد واجهت سوريا الجحافل السوداء والدول، وكرست درسا يصح للجميع أن يستفيد منه ويعلم للاجيال المقبلة كيف تكون الكرامة مرتبطة بالأرض، وأن بلا كرامة يسقط كل شيء ويصبح الوجود بلا معنى”. أضاف: “إن سوريا اليوم تنتصر، ورهانات كل الذين بشروا بإسقاطها وإضعاف المحور المقاوم يحصدون اليوم الخيبة. إن ساحة السويداء التي دهمها الظلام الاسود، بتحريض من قوى تحمل الوحشية واستهدفت النساء والأطفال فيها ما حصدت إلا انكسارا لمشروعها من جديد”. وتابع: “لقد أصبح أهل سوريا ولبنان وفلسطين والمنطقة أكثر ثقة بالمقاومة ورجالها، وأسر الشهداء وأهلهم صاروا أكثر التصاقا بسلطان باشا الأطرش وأبطال الامة كعصام زهر الدين، الذي استشهد وبكته دير الزور، قبل السويداء، وبكته كل سوريا ومحافظاتها. لقد رأى كل أهل سوريا بعصام صورة البطل، وهم يحلمون بأن يكون كل الأبناء مثاله، وإن الجيش الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء وما زال منتميا إلى مستقبل أمة لا يراها إلا متوجة بالكرامة. وهذا الجيش وهذا الشعب كانا على ثقة بقائد الوطن، الذي لم يحسب حسابا لأحد، وبقي قويا من خلال ثقته بحلفائه واصدقائه والجيش ومحبة الشعب. وختم السفير السوري: “إن المقاومة في كل المنطقة، وحتى الدول التي تناصب العداء لسوريا تفخر بما قدمته وما جسدته من صمود ودحر لمؤامرات أرادت أن تمحي كرامتها وكرامة فلسطين. لقد انتصرنا، كما انتصر لبنان في عام 2006 على العدوان، الذي أراد دحر المقاومة. وإن انتصار سوريا ما كان إلا ليؤكد إكمال المسيرة، وأن تجسيد النصر قطافه دائم، طالما أننا لا نفرط بحق ولا نساوم على كرامة”. حسيني وألقى القائم بأعمال السفارة الإيرانية السيد حسيني كلمة قال فيها: “يشرفني أن أكون بينكم في هذه المناسبة، التي اتخذت عنوانها من ذكرى الانتصار على الارهاب و40 الشهداء الأبرار في السويداء. وهنا، أسأل الله أن يعلي من شأنهم في الجنة، وأتقدم من الجمهورية العربية السورية الصديقة والشقيقة بأسمى آيات العزاء بالشهداء، رافعا الصوت عاليا من أجل التنديد بالمجزرة التي حصلت، ووقع ضحيتها الأهالي الآمنين”. أضاف: “إن الأزمة التي مرت على الجمهورية العربية السورية ومحاربة المحور المقاوم لا تصبان، إلا في مصلحة قوى الاستكبار والعدو الاسرائيلي خصوصا، والمقصود تضييع البوصلة من خلال تصفية القضية الفلسطينية والقدس. لقد اختاروا سوريا لأنها تعرقل كل مخططاتهم، حتى أصبحت في الساحة السورية كل أعمال محظورة مسموحة، واخترعوا الفتن الداخلية، وعملوا على الشرخ تحت شتى المسميات المذهبية الرخيصة وتقسيم المقسم وتهويد المقدسات”. وتابع: “من هنا، تكمن أهمية تلاحم المحور في هذه المواجهة، والتي وحدت كل الأطياف والمذاهب في معركة شرسة ضد الأعداء. نحن اليوم في أربعينية الشهداء، وأقول إن هذه المجزرة استهدفت النسيج المتشابك السوري، وباءت بالفشل، والوحدة ستبقى حاضرة لدى طائفة الموحدين الدروز، ولن يقعوا في فخ الاعداء، وهذه المؤامرة ستكون في سجلهم المسخ التي ارادوها انتقاما من دروز سوريا لانهم تصدوا للاعداء”. فياض وألقى النائب فياض كلمة قال فيها: “لا فرق في المقاومة ولا فرق بين السويداء والزهراء وحلب ودرعا وغيرها من الأراضي التي سطرت الملاحم فيها، وأنهت غطرسة العصابات وسيطرة العصابات التكفيرية، وفيها مرمغت أنف العدو الأصيل، المشروع الإسرائيلي في التراب”. أضاف: “إن المعركة المستمرة على محور المقاومة منذ عام 2006 كل هدفها محو كل من يقف في وجه صفقة القرن، التي تقضي بأن ننسى القضية الفلسطينية والقدس وغيرها، ولكن رغم كل إمكاناتهم ما استطاعوا أن ينالوا من عزيمتنا، وهذا الميدان يشهد على أن كل مشاريعهم باءت بالفشل”. وتابع: “بعدما عجزوا عن المواجهة في الميدان، يحاولون الآن المحاربة بالدولار وفرض الحصار الاقتصادي، وبإذن الله سنخرج نحن أيضا المنتصرين”. حسنية من جهته، قال نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية: “ما أصعب أن أكلف بمهمة التحدث عن الشهادة والشهداء لأني مهما تحدثت ستكون كل المواقف أدنى مستوى من تضحياتهم ودمائهم التي سالت. كيف لي أن أتحدث عن الشهداء، وأنا من الحزب الذي جبل بالشهادة والشهداء للدفاع عن الوطن كله من سوريا إلى فلسطين فلبنان، والحزب الذي جابه ضد مطامع الحركة الصهيونية في بلادنا”. أضاف: “انا من الشوف التي تنتمي مذهبيا إلى الطائفة الدرزية، فبعد مجزرة السويداء، بدأت أسمع من البعض في محيطنا أن النظام باعنا لداعش، وسمعنا أن هناك عقابا لطائفة الموحدين الدروز لأنها لا تجند شبابها في الجيش العربي السوري. كما سمعت من يطلب الحماية الدولية، لكن كلفتني قيادة الحزب بزيارة السويداء وقوانا القومية المرابطة هناك، فوصلت الى مقر حزبنا، وسمعت عن البطولات التي حققها أبناء السويداء”. وتابع: “كل شهيد درزي هو شهيد لكل سوريا، فسلطان باشا الأطرش فكره يحمي الوطن ولا يطلب الجيوش الاستعمارية لتحمي أهل جبل العرب. ودعا إلى أن “تزاح الغباشة عن العيون في لبنان وأن تقيم الطبقة السياسية والدولة علاقات مع سوريا لتوحد جهود الجيشين اللبناني والعربي السوري مع المقاومة لتشكيل حماية للبنان، قبل حماية سوريا”، وقال: “إن العدو واحد هو العدو الاسرائيلي، ونحن لا نخجل بحلفنا مع المحور المقاوم. كما أننا علنا مع كل من يقف ويقاوم ويدعم مقاومتنا”. ممثل أرسلان بدوره، ألقى حماده كلمة قال فيها: “كلفني الامير طلال ارسلان تمثيله، وهو موجود في دمشق لاستقبال المشايخ القادمين من الجليل الأعلى ليقدموا التعازي في السويداء، وهم في ضيافة الدكتور بشار الاسد. يجب ألا ينكر احد حقيقة التاريخ والجغرافيا التي تجمعنا كمحور مقاوم، وإن ما حدث في السويداء من مجزرة، تندرج في خانة المجازر الاسرائيلية، بدعم من حكومات الصهيونية العالمية”. أضاف: “إن مجزرة السويداء هي عنوان لمعركة الوجود التي تخوضها سوريا ضد قوى الاستعمار، وفي هذه الحرب سقطت كل الأقنعة، ونحن نشهد مع أحرار العالم على تحطم آمالهم، فصمود سوريا هو انتصار في معركة المصير مع الحلفاء، وهو أيضا معركة للحياة أو الموت. وفي هذه المعركة، لا مجال للمحايدة، فإما أن نكون بجانب سوريا أو بجان العدو الاسرائيلي”. وتابع: “لقد تمسك أهالي السويداء بالجيش العربي السوري والدولة السورية وأمدوهما بخيرة الشباب، فهم أحفاد السلطان، وإن شعار الدين لله والوطن للجميع هو الشعار الذي يتمسك به اهلنا في السويداء، وما زالت ثورة عام 1925 في وجدانهم”. وختم: “تعلم أبناء السويداء أن الوحدة الوطنية هي التي تحميهم، لا سياسة الاصطفافات المذهبية، فهذه الوطنية السورية يجب أن نهتدي بها في لبنان، ويبقى جبل العرب متماسكا خلف قائده بشار الأسد، وإن الطائفية والمذهبية مرفوضة في سوريا، وعسى ان تصبح مرفوضة عندنا، لان الطغمة التي تحكم لبنان مدفوع لها لتدميره وتهجير الشباب باسم الطائفية”. ودعا إلى “تشكيل لجنة لنصرة الأسرى السوريين في سجون العدو الإسرائيلي”. ذبيان وتحدث رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان فقال: “نحن لسنا أبناء طائفة ولا مذهب نحن أبناء الحق وحماة الإنسانية وان كنتم تجهلونا فإسألوا التاريخ ليحدثكم عنا من المقداد وسلمان الى عصام وكمال وسلطان وكيف كانوا إعصارا وبركانا في وجه كل ظلم وطغيان”. وأضاف ذبيان :”إخترنا أن نكون في معسكر المقاومة وسيدها الذي يدور الحق معه كيفما دار ونحن الدروز لسنا بأقلية طالما كنا جزءا من أوطان نحميها لا نطالب بحماية وشعارنا الذي رفعه شهداؤنا وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه فاليد على صغرها تحمي كامل الجسد ونحن الموحدين لسنا أقلية طالما كنا مواطنين انتماؤنا الأول والأخير للأوطان وقبل ان نكون موحدين نحن لبنانيين سوريين وفلسطينيين وهويتنا الموحدة هي أننا مقاومون وإن كنا بالعدد أقلية وسأل ألا تكفينا شهادة التاريخ أنه على مدار 70 عاما من الصراع مع العدو الصهيوني”. رسالة رئيس الجمهورية وفي ختام الاحتفال، تلا ذبيان رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وجاء فيها: “لمناسبة إحيائكم ذكرى الأربعين لشهداء السويداء وتكريما لشهداء محور المقاومة، ننقل إليكم تحية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتقديره لدماء هؤلاء الشهداء الي سقطوا على أيدي قوى العدوان والظلام الداعشية، وتأكيده بالمناسبة ان الشهادة في وجه العدوان دفاعا عن الحق هي اسمى مراتب الشهادة”. =============== عادل حاموش/ن.ح/ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading