Connect with us

لبنان

عون: القدس ضاعت و الجولان.. و نخشى على مزارع شبعا

بيروت – عمر حبنجر وصف الرئيس اللبناني ميشال عون الربيع العربي «بجهنم العربي»، وقال في حديث للقناة الوطنية التونسية الأولى: القدس ضاعت والجولان ايضا يضيع ونخشى أن يأتي الدور على مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانيتين. وآمل عون أن تتوقف الحروب في المنطقة وأن تتم العودة إلى الحوار الذي من شأنه احترام المصالح المشتركة. وقال:…

Avatar

Published

on

بيروت – عمر حبنجر وصف الرئيس اللبناني ميشال عون الربيع العربي «بجهنم العربي»، وقال في حديث للقناة الوطنية التونسية الأولى: القدس ضاعت والجولان ايضا يضيع ونخشى أن يأتي الدور على مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانيتين. وآمل عون أن تتوقف الحروب في المنطقة وأن تتم العودة إلى الحوار الذي من شأنه احترام المصالح المشتركة. وقال: نحن في لبنان اختلفنا في السياسة ولم نختلف على الوطن، وفي الحروب الجميع خاسر. ومهما اشتدت الخلافات بين العرب، يجب أن تبقى في خانة الخلاف لأن اي خسارة تطول الجميع. وأضاف: منذ اسبوعين زارنا وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو ويبدو انه بات مقتنعا بوجوب عودة النازحين السوريين، وهذا ما قاله في شهادته امام الكونغرس. إلى ذلك، الحسم الكهربائي في مجلس الوزراء اليوم نقطة الخلاف إياها، من يجري مناقصة تلزيم الخطة الكهربائية المحولة من مؤتمر «سيدر»؟ إدارة المناقصات العامة، أم اللجنة الوزارية، أم وزارة الطاقة منفردة، كما درجت العادة التي أفضت إلى الخلل الحاصل؟ إضافة إلى تعيين الهيئة الناظمة للقطاع، فضلا عن أعضاء جدد لمجلس ادارة كهرباء لبنان، استجابة لشروط «سيدر». وزيرة الطاقة ندى بستاني (التيار الحر) ترى ان تتولى اللجنة الوزارية التي يرأسها رئيس الحكومة سعد الحريري، الدور الرئيسي في التدقيق بعروض الشركات، لا أن يتم حصر الأمر بإدارة المناقصات. في حين يرى وزراء القوات اللبنانية وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله إيكال الأمر وفق القوانين السائدة إلى إدارة المناقصات في التفتيش المركزي، ضمانا للشفافية. ويتحدث وسطاء عن «صيغة مركبة» اي ان يجري فض عروض الشركات في اجتماعات مشتركة بين اللجنة الوزارية وإدارة المناقصات بحضور ممثلي البنك الدولي، بما يضمن المزيد من الشفافية. الرئيس سعد الحريري متفائل بالمرحلة المقبلة وقد طمأن وفدا من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى زاره مهنئا بعملية «القسطرة» الناجحة التي أجريت له، إلى مقبل الأيام، متوقعا موسما سياحيا صيفيا مزدهرا، بعدما رفعت المملكة العربية السعودية الحظر عن سفر رعاياها الى لبنان، آملا ان تحذو الدول الخليجية الأخرى، حذوها في القريب. وأبلغ الحريري زواره بأن الموازنة العامة التي سيقرها مجلس الوزراء قريبا ستتسم بالتقشف، بعدما وصلنا الى وضع اقتصادي واجتماعي صعب، مشددا على وقف الهدر الحاصل. وعليه فإن «السجال الكهربائي» بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» لم يتوقف. وأمس رد رئيس القوات د.سمير جعجع على سؤال طرحه رئيس التيار الوزير جبران باسيل، بسؤال عبر تويتر للذين يقولون انه كان هناك خطة للكهرباء وجرت عرقلتها، فسأل من هم الذين عرقلوا الخطة وكيف؟ جعجع انتقد عبر موقع «القوات» الإلكتروني احد قرارات مجلس الوزراء اخيرا بقوله، مؤسف انه بعد كل التصاريح والمواقف التي نسمعها يوميا من الاحزاب اللبنانية كافة والمسؤولين الرسميين عن محاربة الفساد، ان توافق اكثرية في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة على اتفاق بالتراضي بين وزارة السياحة وشركة خاصة للترويج السياحي في لبنان، تفوق قيمته مليوني دولار اميركي. وسأل جعجع، أين هم محاربو الفساد داخل مجلس الوزراء وخارجه من هذا؟ الوزير جبران باسيل وخلال جولته في دائرتي بيروت الأولى والثانية قال في رد ضمني على جعجع: يسألون اين كانت العرقلة في ملف الكهرباء وكأن ما منع تحقيقه بسبب العرقلة السياسية، وأضاف: العرقلة السياسية هي التي أوقفت خطة الكهرباء ومعامل النفايات والمطامر. في غضون ذلك، تصاعدت الهجمة على حزب الله وحلفائه في الولايات المتحدة، حيث نقلت صحيفة «ذاناشيونال» عن مسؤول في البيت الأبيض ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجود الآن في قطر واحد مع حزب الله وبالتالي فإن العقوبات ستطوله. وما يخشى مع هذا القول عرقلة زيارة الوفد النيابي المؤلف من النائبين ياسين جابر وإبراهيم كنعان، ومستشار بري علي حمدان الذي وصل الى واشنطن، سعيا لاستبعاد كأس العقوبات عن شفاه اللبنانيين. السفير البريطاني في لبنان كريس رامتنغ قال امس ان على لبنان ان يفي بتعهداته حيال مؤتمر سيدر، مضيفا القول: لدينا التزام وثيق بالإصلاحات التي يجب ان تتم بسرعة. رامتنغ أكد على انه لا فرق بين سلاحي حزب الله العسكري والسياسي، مشيرا الى ان قرار بلاده بحظر حزب الله، قرار مهم وهذا لا ينفي دعم لبنان. في غضون ذلك ألغى الحزب التقدمي الاشتراكي افتتاح قسم لتمييل القلب، كان يفترض ان يدشنه وزير الصحة د.جميل جبق خلال تفقده المستشفيات الحكومية في راشيا والجنوب الشرقي، لكن الوزير وائل أبوفاعور عاد وشارك في استقبال جبق في راشيا، بعد قرار بمقاطعة الزيارة، ولاحظ متابعو زيارة جبق انتشارا امنيا لحزب الله في المنطقة المحيطة بمكان الاحتفال.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading