Connect with us

لبنان

عون يعد بتحسن تدريجي.. وهجوم واسع على زيارة الحريري لواشنطن

بيروت ـ عمر حبنجر بمعزل عن بعض المساجلات المرتبطة بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن، فإن الاجواء السياسية العامة تتابع خطها الانفراجي عشية التصنيفات الدولية الائتمانية للبنان، والمفترض صدورها في 22 الجاري وسط توقع النائب ميشال ضاهر خفض هذا التصنيف من BB الى CCC، ما يعكس ـ في حال حصوله ـ عدم رضا المجتمع…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر بمعزل عن بعض المساجلات المرتبطة بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى واشنطن، فإن الاجواء السياسية العامة تتابع خطها الانفراجي عشية التصنيفات الدولية الائتمانية للبنان، والمفترض صدورها في 22 الجاري وسط توقع النائب ميشال ضاهر خفض هذا التصنيف من BB الى CCC، ما يعكس ـ في حال حصوله ـ عدم رضا المجتمع الدولي عن الإصلاحات التي اعتمدت من جانب الحكومة في موازنة 2019 مما قد يطول مقررات مؤتمر سيدر، التي ملّ واضعوها اصلا من طول الانتظار. بيد ان الزخم السياسي الذي واكب زيارة الحريري الى واشنطن والمظاهر التكريمية التي رافقتها من بهرجة الوعود الى الزيارات العائلية الى تقديم دفعة جديدة من العتاد العسكري للجيش اللبناني الى الاستثمارات الهائلة التي كشفت عنها الزيارة في الولايات المتحدة، ما يطرح علامات استفهام حول التخبط الذي تعانيه مؤسسات الحريري الاستثمارية والاعلامية في لبنان.. كل ذلك يوحي وربما يؤكد أن المرحلة الاقتصادية المقبلة ستسير بالدفع «الخماسي» الذي اظهر فاعليته في احتواء ازمة حادثة قبرشمون والمتحرك على قاعدة التسويات التوافقية المشوبة بتجاوز المنطق الدستوري أحيانا. وبانتظار اكتمال النصاب الحكومي اليوم او غدا، لفتت مصادر الرئيس الحريري الى ان رئيس الحكومة لا يعمل من أجل نفسه او من أجل حزب او طائفة، بل يسعى الى مواجهة المخاطر التي يقود بها البعض لبنان، خصوصا ان المخاطر على الأبواب. وفور عودته، سيطلع الرئيس سعد الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون على ما سمعه في واشنطن وما حققه في زيارته، وما يجب القيام به، في ضوء ما هو منتظر من محطات واستحقاقات تحفل بها المنطقة. وأعلنت القوات اللبنانية وقوفها بوجه الحملة السياسية التي تشنها اطراف 8 آذار على زيارة الحريري الأميركية. وقال نائب القوات وهبي قاطيشا ان الزيارة اتت بتوقيتها الصحيح، بينما أكدت مصادر القوات وقوفها الى جانب الحريري بوجه «جمهورية الموز». وردت مصادر حزب الله بالقول: لا ثقة بالأميركيين، اما النائب سامي الجميل فيرى ان اللبناني يدفع يوميا ثمن حسابات قادته الخاطئة، بينما يرى وزير العدل السابق اللواء اشرف ريفي في الحملة استهدافا لزيارة الحريري الى واشنطن وتكريسا لوجود لبنان في سجن محور الممانعة، معلنا وقوفه الى جانب الحريري. وكان النائب العوني زياد أسود انتقد غياب سفير لبنان في واشنطن غابي عيسى عن محادثات رئيس الحكومة مع المسؤولين الاميركيين، وخاطبه قائلا: انك غير قادر على التعهد بشيء في واشنطن، واذا عدت الى لبنان لا يمكنك ان تنفذ شيئا من تعهداتك. ويبدو ان الجهات التي ينتمي اليها النائب اسود (التيار الوطني الحر) ترى ان الحريري ابعد السفير عيسى الذي ينتمي الى الجهات المنتقدة كي يأخذ راحته في التحدث مع الاميركيين، خصوصا في الشأن المتعلق بحزب الله، بعيدا عن رقابة السفير عيسى وتقاريره السهلة الوصول الى صفحات الصحف. وتقول مصادر مواكبة لـ «الأنباء» ان تغيب السفير عيسى عن محادثات رئيس الحكومة يجب الا يثير الاستياء بعد سابقة استبعاد سفير لبنان في موسكو شوقي ابونصار عن لقاء الرئيس ميشال عون مع الرئيس فلاديمير بوتين على خلفية الخشية من تأثير انتمائه الطائفي على مواقفه الرسمية حتى ان اسمه أضيف الى الوفد الرئاسي بروتوكوليا وبنصيحة روسية. ورد النائب السابق مصطفى علوش (القيادي في تيار المستقبل)، داعيا كتلة «العهد» الى اقالة الحكومة الحريرية اذا ما استطاعت الى ذلك سبيلا. وفي دردشـــــة مــع الصحافيين في المقر الصيفي في بيت الدين، قال الرئيس ميشال عون ان اللبنانيين سيشعرون بتحسن تدريجي في وقت قريب، و«القصة مش مزحة»، مشددا على ان التعيينات ستناقش والآلية وضعت بظرف محدد واذا ارادوا الالتزام بها فلتتحول الى قانون. عون أكد انه لم يبعد الوزير جبران باسيل، كما اشيع، مشيرا الى ان البعض كان يأتي إليّ للضغط عليه، وانا لا أضغط على احد، وباسيل رئيس حزب ورئيس كتلة نيابية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading