Connect with us

لبنان

قاسم: منفتحون بالنقاشات بهدوء وعقلانية لنرى ما هو الأفضل للبلد

وطنية – رعى نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم احتفال المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم- مدارس المهدي بعيدها السنوي ال26، في ثانوية المهدي في الحدت- قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، في حضور ممثل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب عاصم ابي علي، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل القنصل باسل عويدات، ممثل سفير…

Avatar

Published

on

وطنية – رعى نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم احتفال المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم- مدارس المهدي بعيدها السنوي ال26، في ثانوية المهدي في الحدت- قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، في حضور ممثل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب عاصم ابي علي، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل القنصل باسل عويدات، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستشار السياسي السيد علي أصغري، النائب مصطفى الحسيني، ممثل النائب عبد الرحيم مراد بسام حسين، ممثل النائب فريد هيكل الخازن الدكتور روني ألفا، ممثل النائب نقولا الصحناوي نجيب الهادي، رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعلم الدكتور حسين يوسف، المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد مهدي شريعت مدار، معاون رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” عبد الله قصير وشخصيات وفاعليات. يوسف وبعد آيات قرآنية والنشيد الوطني ونشيد “حزب الله” وفقرة إنشاديه أدتها ثلة من تلامذة مدرسة المهدي عين المزراب، ألقى يوسف كلمة استهلها بالقول: “اليوم، وبعد ستة وعشرين عاما على ولادة مؤسستنا، وبفضل الله وحمده، وبعد أن حققت مؤسستنا ما حققت من رؤيتها العشرية المنصرمة على مدى دورتين استراتيجيتين متتاليتين، من تأسيس لبناء منظومتها التربوية والتعليمية المتماسكة والفعالة، متجاوزة ميدان التعليم بأبعاده التقليدية، إلى ميادين التربية الشاملة وصناعة الإنسان اللائق بالحياة الطيبة، وبعد أن بات في رصيدها الكثير من الإنجازات التي وفقها الله سبحانه وتعالى لتحقيقها، وفي ذاكرتها العديد من التجارب التي خاضتها، والتحديات التي واجهتها، أطلقت مؤسستنا هذا العام دورتها الاستراتيجية الثالثة ضمن رؤية عشرية جديدة تمتد من العام 2018 وحتى العام 2028”. أضاف: “إن سر ما شهدته وتشهده مؤسستنا من نمو وازدهار، يعود إلى كادرها المربي حامل رسالتها وصانع إنجازاتها، أخص بالذكر منهم من نتشرف بتكريمهم اليوم ممن قضوا في هذه المؤسسة عشرين عاما من البذل والعطاء”. تكريم ثم تم تكريم 70 مربيا من الذين خدموا المؤسسة 20 عاما وما زالوا، ووزعت لهم الدروع. قاسم وألقى قاسم كلمة رحب فيها بالحضور وبارك للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم عيدها ال26، قائلا: “هذا اليوم هو يوم من أيام الله، أي يوم ولادة الإمام المهدي، ونحن نحتفل لنؤكد الولاء والطاعة لإمام زماننا. من خلال هذا الحفل نؤكد ولاءنا لصاحب العصر والزمان، ونبايعه بالموقف والعمل”. أضاف: “إن الغيظ يلف العالم من قبل الكفار والمنحرفين لأنهم لا يدركون كيف لهذه الأمة أن تعطي وتقدم نجباء ومجاهدين وشهداء في هذه الظروف التي يتكالب العالم عليها فيه وبجو الحروب التي تشن علينا، ومع هذا قالت “ربنا الله” وبايعت إمام زمانها وسارت على دربه ونزلوا الى سوح الجهاد التي سيبقون فيها لحين ارتفاع راية الإمام المهدي”. وحيا المؤسسة الإسلامية على “جهودها التي بذلتها في فترة وجيزة والتي أينعت ثمارها تلامذة مجاهدين تصدروا ساحات الجهاد والعمل والتربية”، مؤكدا “اننا معنيون بأن نستمر رغم كل الظروف والعقوبات التي تواجهنا”. وفي الشأن السياسي، قال: “في لبنان نواجه مشكلة اقتصادية ومادية حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، لكن علينا أن نسعى لمعالجتها، فنحن معنيون بهذه المعالجة والجميع في البلد يتحمل المسؤولية ويجب أن نتعاون معا فلا ينجح البلد إلا بالتكاتف والتضامن”. أضاف: “نحن منفتحون بالنقاشات بهدوء وعقلانية لنرى ما هو الأفضل للبلد”. وتابع: “يبدو أن البعض نسي أن اسرائيل هي مصدر الإرهاب في المنطقة والعالم، فتاريخها حروب وعدوان ومجازر لا يمكن أن يقبلها أي شخص انساني”. وأردف: “العين قاومت المخرز في حرب 1996، وال2000، وال2006، والمقاومة دحرت الجيش الاسرائيلي. وإن تهديدات اسرائيل وأمريكا لن تخيف شعب المقاومة، بل على العكس ستزيده قوة وصلابة وعزما، لأنه لولا المقاومة لما تحررت الأرض ولما انحدرت اسرائيل وداعش ولما كنا في الموقع المتصدي الذي يحمي أهلنا ولبناننا”. وختم قاسم: “لن نتخلى عن المقاومة فهي ستبقى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”. ===========ن.أ.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading