Connect with us

لبنان

قطار لاذاعة لبنان: لتغيير الثقافة الريعية ولمشاركة القطاع المصرفي في الحل لمدة 3 سنوات الى الامام

وطنية – اعتبر الوزير السابق ديميانوس قطار في حديث الى برنامج “لبنان في اسبوع” الذي تعده وتقدمه الزميلة ناتالي عيسى عبر “اذاعة لبنان” ان “ما يعتبره البعض من ان الموازنة هي عبارة عن انجاز انما هو في الواقع واجب ليس اكثر، لكن الايجابي في الموضوع انه للمرة الاولى هناك نقاش له طابع من الجدية حول…

Avatar

Published

on

وطنية – اعتبر الوزير السابق ديميانوس قطار في حديث الى برنامج “لبنان في اسبوع” الذي تعده وتقدمه الزميلة ناتالي عيسى عبر “اذاعة لبنان” ان “ما يعتبره البعض من ان الموازنة هي عبارة عن انجاز انما هو في الواقع واجب ليس اكثر، لكن الايجابي في الموضوع انه للمرة الاولى هناك نقاش له طابع من الجدية حول بعض البنود وفي اماكن اخرى هدوء مدعوم من رؤساء الاحزاب والكتل، لانه ليس هناك مستقلون في مجلس الوزراء ولا توجد معارضة ضخمة في مجلس النواب”. ورأى “ان النهج الذي نسير به قد يوصل الى توحد اركان السلطة باتجاه انتاج موازنة من دون الاصغاء الى اي ديناميكية اعتراضية مستقبلية وهو امر واضح من الآن”، معتبرا “ان هناك جدية بالوصول الى موازنة لتخفيض العجز وجدية بأن تتحمل الاطراف بشكل شبه اجماع على تخفيض هذا العجز، واننا بانتظار قطع الحساب وهو امر مقلق للقيمين على اداء الدولة خلال المراحل السابقة”. واسف “لاننا ضيعنا وقتا طويلا قبل الوصول الى هذه الاجراءات”، مشيرا الى “ان عدم اقرار الموازنة سابقا يعود الى نية اركان السلطة بالانفاق وعدم استعدادهم للجباية الجدية”، مؤكدا “ان دولة من دون موازنة لا يمكنها تطبيق السياسات”. ولفت الى “ان مناقشة الموازنة على الرغم من جديتها، تتضمن نقاط خلل عدة، ومنها عدم مناقشة تحفيز الاقتصاد الذي يضعف رغم الايرادات المشكوك بها، بالاضافة الى عدم وضوح نسب التخفيض مقارنة بنسب الإشكال، اي انه عندما يكون لدينا موازنة متراكمة بكلفتها لا يمكننا فجأة اتخاذ قرار صارم وحاسم بعد زيادة الرواتب عشوائيا”. ورأى “ان اللبنانيين حتى اليوم لم يثقوا بالذين يحكمون حتى لو كانت هذه الثقة موجودة حزبيا، وبالتالي فان الناس بحاجة لأن يلمسوا الاصلاحات حتى يثقوا بالطبقة الحاكمة”، مشيرا الى “ان هناك خوفا في بعض الاماكن من اعطاء الرقم الصحيح للعجز خوفا من نتيجة هذه المعرفة وفي اماكن اخرى هناك صعوبة في تكوين الارقام الصحيحة لان تكوين الدولة بعد الحرب في لبنان ذهبت باتجاه المنحى المذهبي في موضوع التوظيف اصبح يفضي الى مشكلة اجتماعية وطائفية”. وشدد على انه “لا يمكننا ادارة الموازنة ومستوى صعب من الاقتصاد اللبناني ومستوى الدين العام وتراجع الخدمات من خلال رفع الصوت فقط، بل من خلال العودة الى الارقام، فمثلا سلفة الكهرباء من خارج الموازنة تعد المخالفة الاولى من شمولية الموازنة ووحدتها”، متسائلا عن “الطرف الذي سوف يسدد هذه السلفة، فإما من خلال الجباية من الناس او من المكلفين من خلال ضرائب اضافية”. ورأى قطار “ان الارقام الضخمة موجودة في عدة اماكن بينها التقاعد”، سائلا “لماذا لم تتم دراسة هذه الارقام مسبقا ولم يتم وضع الحسابات، بالاضافة الى اشكالات بالانفاق في كتلتي التربية والأمن الى جانب خدمة وتفاصيل الدين العام”، معتبرا انه “بعد الطائف زادت كتل الأمن وخدمة الدين العام والرواتب والتقاعد وان من سيمولها هي الكتلة الاقتصادية التي ضعفت مع الوقت”. ولفت الى نمو القطاع المصرفي بشكل كبير في لبنان بعد الطائف، داعيا الى “ان يكون لدينا سرعة اولى تصل الى ثلاث سنوات تتولى ايقاف هذا الانهيار والسرعة الثانية بين الخمس والعشر سنوات، مهمتها اعادة تنظيم الامور وهو ما طالبنا به في العام 2007″، مشددا على “ضرورة تغيير الثقافة الريعية وضرورة مشاركة القطاع المصرفي في الحل لمدة ثلاث سنوات الى الامام”. ودعا الى “العودة الى المبادىء القانونية والدستورية وليس الى قوة الاحزاب التي تصنع القانون لان هذا الامر اوصلنا الى شبه الانهيار”، معتبرا “ان هناك خللا استراتيجيا في ثقافة ادارة الدولة وفي ثقافة الموظف الذي يعتبر ان الدولة ملجأ فقط”. وشدد على “اننا مع الدولة ومع الاقتصاد الحر ومع التوازن بين القطاعين العام والخاص بشروط الدولة، لان التشابك بين السلطة والمصالح والنفوذ تقلق المواطن”، رافضا الحديث عن “ضبط الفساد من دون تسمية الفاسدين”، داعيا الى “تحديث الدولة اللبنانية وتحديث ادائها في سبيل تخفيف العجز”. واعتبر “ان السلطة تحاول ان يكون لديها موازنة في الشق القانوني وموازنة اخرى في الشق المتعلق بالبنى التحتية كجسر عبور الى سيدر”، لافتا الى “ان المجتمع الدولي ينتظر من الدولة 3 امور بسيطة ومنها ضبط “مسخرة” الكهرباء وضبط العجز 1% خارج اطار ضبط الكهرباء”. ورفض حماية اي موظف غير منتج في الدولة، معتبرا “ان الدولة الضعيفة تذهب باتجاه الرسوم بينما الدولة القوية تذهب الى الضرائب المباشرة، بينما نحن بتصرفنا منذ 25 سنة نظهر على اننا دولة ضعيفة، لانها لم تقل للاثرياء في لبنان عليكم البقاء في هذا البلد وعليكم دفع الضريبة وانا من سيقوم بحمايتكم وحماية ارزاقكم”. وفي الختام امل قطار أنه “عندما تبدأ مناقشة الموازنة في مجلس النواب علينا ان نتأكد من ان هناك حوافز جدية للاقتصاد وتحويلا جديا لكتلة نقدية باتجاه تحفيز القطاعات، لانه في “سيدر” الكتلة الاكبر هي باتجاه البنية التحتية”، معتبرا انه “اذا لم يكن لدينا تحفيز اقتصادي لن يكون هناك استفادة كبيرة من سيدر”. =============باسل عيد/ر.ا تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading