Connect with us

لبنان

قلق من قرار إسرائيل نقل الصراع إلى لبنان.. و«واتساب تحذيري» في الضاحية

«اللجنة المشتركة» بين التيار و«الاشتراكي» تمنع لقاء لناشطي التيار في عاليه لنبش ملفات حرب الجبل دعوة انفصالية من «حراس الجبل» بثت من إسرائيل بيروت – عمر حبنجر العين الإسرائيلية على لبنان، منذ إسقاط الطائرة العسكرية الروسية قبالة ساحل اللاذقية، بصاروخ سوري ومكيدة إسرائيلية، وبعد صور وخرائط نتنياهو في الأمم المتحدة، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي افيدور ليبرمان ليزعم…

Avatar

Published

on

«اللجنة المشتركة» بين التيار و«الاشتراكي» تمنع لقاء لناشطي التيار في عاليه لنبش ملفات حرب الجبل دعوة انفصالية من «حراس الجبل» بثت من إسرائيل بيروت – عمر حبنجر العين الإسرائيلية على لبنان، منذ إسقاط الطائرة العسكرية الروسية قبالة ساحل اللاذقية، بصاروخ سوري ومكيدة إسرائيلية، وبعد صور وخرائط نتنياهو في الأمم المتحدة، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي افيدور ليبرمان ليزعم وجود منشآت نووية في لبنان وإيران! والاعتقاد الغالب في بيروت، ان إسرائيل قررت نقل الصراع مع إيران وحزب الله من سورية الى لبنان، بعدما تبدلت قواعد اللعبة في سورية، بدخول عامل الصواريخ الروسية المتطورة. وضمن القراءات المتعددة على هذا الصعيد، تحويل وتيرة القصف الجوي والصاروخي لأماكن ومجاميع معينة، كما كان يحصل في سورية، من دون مقاربة ما حصل عام 1982 ضد منظمة التحرير الفلسطينية، بسبب الانتشار الدولي في جنوب لبنان، أولا، وتحسبا للكلفة العالية ثانيا وأخيرا. ويذكر أن القصف الإسرائيلي للبنان توقف عام 2006، بموجب قرار مجلس الأمن 1701 الذي مازال يرعى الوضع في جنوب لبنان، بالمقابل، لم تطلق رصاصة واحدة من الجنوب باتجاه إسرائيل منذ ذلك الوقت، ما يعني أن التلاعب باستقرار الحدود الجنوبية لن يكون لمصلحة إسرائيل في أي حال. رئيس مجلس النواب نبيه بري لاحظ أن بعض الخارج قلق على لبنان ومهتم بتشكيل حكومة أكثر من بعض القوى الحكومية. وكشف بري أمام زواره، انه سمع من شخصيات أجنبية نظرة غير مرتاحة الى وضع لبنان. وقال ان وفد البنك الدولي صارحه بوجود مؤشرات سلبية تدعو الى القلق، وقد عرضوا بالأرقام تداعيات ملف الكهرباء. والمؤشرات السلبية تتناول الجبهة الداخلية كما يبدو، فالظاهر ان تشكيل اللجنة مشتركة من التيار الوطني الحر، والحزب التقدمي الاشتراكي لتبريد الأجواء الشعبية، لم تكبح جماح بعض الاوساط في الجبل، بحيث دعا قطاع الشباب في التيار الوطني الحر الى لقاء مع النائب أنطوان باند عضو التيار الحر، للحديث عن «حرب الجبل»، في عاليه السبت المقبل! وتقول صحيفة «النهار» البيروتية ان حملات متبادلة نشبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين أنصار التيار العوني ومناصري حزب جنبلاط، بلغت حد فتح صفحات الماضي الاليم ونبش صور ومواقف. وهنا تدخلت اللجنة المشتركة بين الطرفين لتخفيف الاحتقان، وأجرى راعي اللجنة، اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اتصالات أدت إلى إلغاء اللقاء. وسبق ذلك ظهور جماعة تحمل اسم «حراس الجبل» تدعو عبر الفيسبوك، فئة من اللبنانيين إلى الانفصال عن الدولة اللبنانية وإقامة «دولة ذات انتماء طائفي خالص في جبل لبنان، تقييم السلام مع إسرائيل. ومن له أذنان سامعتان فليسمع». وحملت صفحة «حراس الجبل» شعارا يتألف من علم فرنسا وعليه صليب اللورين رمز قوات المقاومة الفرنسية بوجه الاحتلال الألماني. ونشط الحراس المزعومون في منطقة الشريط الحدودي الذي كانت تحتله إسرائيل حيث رفعوا شعارات تقول: بالأمس حررنا أورشليم وغدا بيروت، وسنمضي الى انطاكيا الحبيبة، متحدثة عن هدف آخر لها وهو إسقاط ما وصفته بدولة حزب الله في لبنان وانطاكيا، مثل الحيز الجغرافي «للمسيحية الشرقية» التي ينادي بها تيار سياسي لبناني معروف علانية، ضمن إطار «الأقليات الشرقية». بيد أن صفحة «حراس الجبل» أقفلت على اثر رصدها من جانب الأجهزة اللبنانية، وتردد أنها تبث من إسرائيل. في غضون ذلك، تلقى مواطنون في الضاحية الجنوبية من بيروت رسائل واتساب على هواتفهم النقالة، تنطوي على التحذير من أنهم يعيشون في منطقة حولها حزب الله على مخازن أسلحة قابلة للانفجار في كل لحظة. تكتل لبنان القوي (التيار الحر) انتقد الخفة التي تعامل بها البعض تجاه الادعاءات الإسرائيلية وندد «بالأصوات الشاذة» التي انطلقت من الداخل اللبناني. أما كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، فالتقت الرئيس ميشال عون في بعبدا قبل ظهر أمس، ونقلت لرئيس الجمهورية شكر السيد حسن نصرالله وكتلة الوفاء للمقاومة، على المواقف التي اتخذها، لاسيما كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي اللقاءات الإعلامية التي أجراها. وقال رعد: لقد عبر الرئيس عون عن حس وطني سيادي يستشعره اللبناني الاصيل، الذي يريد بلده قويا وحرا والا يكون مكسر عصا لأي طامع أو معتد أو غاز. حكوميا، يبدو أن العرض الاخير المقدم من الرئيس الحريري الى القوات اللبنانية والذي حظي بموافقة مبدئية من رئيس الجمهورية، حول المقاعد الأربعة، بدأ يسلك طريقه الى النور. والعرض، حسب مصادر «أمل» يقضي بإبقاء منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لدى القوات اللبنانية، والذي يشغله الآن وزير الصحة القواتي غسان حاصباني، إضافة الى وزارة التربية الوطنية، أو العدل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وحقيبة وزير دولة. وتترقب مختلف الاوساط السياسية، ما سيقوله الرئيس المكلف سعد الحريري في اطلالة تلفزيونية مع الإعلامي مارسيل غانم في أول حلقة له من برنامجه الحواري الجديد، «صار الوقت» مساء اليوم الخميس، ليقول الكثير مما لديه.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading