Connect with us

لبنان

قماطي في مهرجان ذكرى اعتقال سكاف في المنية: رفع رأس اللبنانيين في أنهم أول من قاوم مع الفلسطينيين

وطنية – أحيت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى – المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق…

Avatar

Published

on

قماطي في مهرجان ذكرى اعتقال سكاف في المنية: رفع رأس اللبنانيين في أنهم أول من قاوم مع الفلسطينيين

وطنية – أحيت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى – المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق وجيه البعريني، المحامي محمد الخير ممثلا النائب السابق كاظم الخير، رئيس “تيار الوفاق العكاري” هيثم حدارة، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد صالح، الشيخ أحمد الضايع ممثلا المجلس الإسلامي العلوي، وفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين برئاسة يحيى المعلم، أمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في الشمال محمد فياض، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال وممثلي الأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية ورؤساء جمعيات ورجال دين ومخاتير وحشود شعبية من مناطق الشمال. بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم قدم المهرجان الشاعر شحادة الخطيب الذي ألقى قصيدة عن الأسير يحيى سكاف. جمال سكاف وألقى شقيق الأسير جمال سكاف كلمة العائلة واللجنة وقال فيها: “نلتقي اليوم في ربوع بلدة المنية، مدينة عميد الأسرى في سجون العد والمناضل يحيى سكاف لنحيي الذكرى السنوية 41 لاعتقاله في السجون التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المحروم من أبسط حقوق الإنسان رغم امتلاكنا الدلائل والوثائق التي تؤكد وجوده حيا. 41 عاما ونحن على العهد والوعد مع قضية فلسطين وشعبها الحر الأبي، ونتابع المسيرة التي بدأها الأسير يحيى سكاف الذي كان من أوائل المدافعين عن فلسطين إثر مشاركته بأضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة في 11 آذار 1978 بقيادة الشهيدة دلال المغربي التي خطط لها الشهيد أبو جهاد خليل الوزير”. وختم: “نفتخر ونعتز ببطولاتك التي سيكتب عنها التاريخ، ونؤكد بأننا لن نتخلى عن هذه المسيرة والقضية مهما بلغت التضحيات والتحديات، لأننا نؤمن بأن الحياة وقفة عز فقط، وفي هذه المناسبة اليوم لن نطالب الهيئات الدولية والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكنا لنصرة قضيتك، بل سنؤكد بأننا على ثقة تامة بالمقاومة وقائدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال بأن الأمة التي تترك أسراها هي أمة بلا شرف وبلا كرامة”. قماطي وألقى قماطي كلمة قال فيها: “من هنا من هذه البلدة الطيبة، من المنية وبحنين، من هنا انطلق هذا النسر المحلق في سماء المقاومة، انطلق ليعبر عن اصالة اهله، وعن هوية منطقته، وعن هوية وطنه وعن هوية بلده. انطلق الى جانب مجموعة فيها الفلسطيني واليمني والجزائري وهو اللبناني، ليقول للعالم مع رفاقه ان هذا الخيار ليس خيارا محليا فقط وليس خيارا وطنيا فقط، وانما هو خيار قومي عروبي على مستوى الامة وعلى مستوى الوطن، خيار اسلامي ومسيحي حر خيار اشرف والكرامة والعزة والتمسك بالحقوق والثبات في خط المقاومة الذي يحصن الامة ويحصن حقوقها. عندما نفتح صفحات كتاب يحيى سكاف نجد فيه صفحات عز ووطنية وعروبة وكرامة والهوية الحقيقية الاصيلة لهذه المنطقة، للمنية وبحنين ولبنان والامة، هذا يحيى الذي عندما نحتفي بذكراه انما نحتفي بالمفاهيم التي اطلقها وتبناها وصرف من دمائه ومن جراح دمه في سبيل حمايتها، صرف من الجارح ومن معاناة الاسر، خلال السنوات الطويلة لهذا الاسر، حتى اصبح عميد الاسرى العرب والفلسطينيين واللبنانيين”. أضاف: “هذا يحيى لهذه المنطقة ان تفتخر لاهالي المنية وبحنين والشمال ولكل لبنان ان يفتخر بهذا اليحيى لانه احيا وما يزال يحيي في قلوب الشرفاء والمخلصين هذه الروح التي لاجلها ضحى كل هذه السنوات من الاسر وما يزال، وضحى بدمائه وجراحه واستشهد معه من استشهد في سبيل فلسطين القضية، الاسيرة، المغتصبة وشعبها حر، يناضل ويكافح من اجل استعادتها، واستعادة حريتها وترابها، فلسطين هذه التي نساها الكثيرون، ليأتي يحيى وامثال يحيى من كل الاطياف في المقاومة الفلسطينية، في خط المقاومة اللبنانية والعربية، امثال يحيى في هذا الخط الذي ما زال يرفع رؤوسنا عاليا. تصوروا الآن لو اننا بدون مقاومة في هذا العالم العربي، واننا بدون مقاومة في فلسطين. كيف اصبحت فلسطين الآن والى اين وصلت لولا المقاومة، ولولا خط المقاومة بكل فصائلها والوانها وانتماءاتها؟ لولا هذا الخط المقاوم هل ما زالت كلمة فلسطين تتردد في عالمنا؟ لكانت حلت مكانها اسرائيل في خرائطنا، في مدارسنا في مجتمعاتنا. من يقف في وجه هذا الكيان الغاصب لولا خط المقاومة في فلسطين. لا احد يقف. اين الانظمة والحكام والمواقف الرسمية والجامعة العربية واين واين واين؟ لولا المقاومة لما كنا ما نزال نتمتع بهذه القوة وهذا الحضور، برغم اننا لم ننتصر، لان انتصارنا النهائي يكون بتحرير فلسطين. برغم ذلك لا نزال نمانع ونقاوم ونوجع العدو وننتصر على هذا العدو الاسرائيلي جولة بعد جولة، حتى نصل الى انتصارنا النهائي الذي نراه حتميا باذن الله تعالى بتحرير فلسطين كل فلسطين”. وتابع: “يفتح امامنا يحيى صفحة تلو صفحة، فاذا ما فتحت الصفحة الفلسطينية نراه يناشد اخوته ورفاقه في فلسطين: عليكم بالوحدة ولا تدعوا الخلافات تفرقكم يا فصائل المقاومة الفلسطينية. وها هو يحيى سكاف ودلال المغربي ورفاقهما، ها هم بدمائهم بتحمل الالم والوجع والاسر، منهم من وقع في الاسر ومنهم من استشهد. منذ 41 عاما انطلقت الرصاصات الاولى في داخل الاراضي الفلسطينية بهدف تحريرها من مقاومين شرفاء. يسألنا يحيى ويسألنا رفاقه: اين انتم من دمائي الجريحة، واين انتم من دماء اخواني الشهداء، اين انتم؟ نعم ما زلتم تقاومون، جيد، نعم ما زال الحفاظ على خط المقاومة قائما ومستمرا وهذا امر جيد، ولكن تنقصنا الوحدة. لا تدعوا الفرقة تمزقنا وتمزق مشروعنا المقاوم، فلنختلف في الآراء ولكن لنتحد في الموقف، لنتحد في خط المقاومة. مشروعنا يقوى ويتطور ويتقدم وينتصر عندما نكون موحدين على ارض القداسة على ارض فلسطين”. وقال: “هذا يحيى وهذه صفحة فلسطين. توحدوا ايها المقاومون ولا تتفرقوا ولا تتشتتوا. اما الصفحة العربية فيحيى ورفاقه ومن شارك في العملية مع دلال المغربي يقولون ان فلسطين ليست مسؤولية فلسطينية فقط، هذه العملية وهذه الدماء وهذا اليحيى، مسؤولية تحرير فلسطين هي مسؤولية العرب كل العرب، من كل الجنسيات وكل الانتماءات، مسؤولية العرب كل العرب. مسؤولية الشعب العربي كله، وكل الشعب الاسلامي مسؤول عن فلسطين، وكل الشعب المسيحي مسؤول عن فلسطين، وكل اليسار وكل العلمانيين القوميين والعروبيين وكل العقائد في هذه المنطقة مسؤولة عن فلسطين، وليس الفلسطينيون فقط هم من يتحملون مسؤولية تحرير فلسطين. تحرير فلسطين هي مسؤولية انسانية لانها وجه بشع فاقع في البشاعة ان يطرد شعب من ارضه ليحل محله اناس يسمون نفسهم شعبا، اتوا من كل اقطار العالم. كيف يمكن ان تقبل الانسانية ذلك؟ وهي مسؤولية دينية واخلاقية ايضا وليست محصورة بجهة معينة. يجب ان يشعر كل انسان انه مسؤول عما يجري في فلسطين ومسؤول عن اعطاء الفلسطينيين حقوقهم”. أضاف: “إذا فتحنا صفحة يحيى اللبنانية نجد انه اللبناني الذي رفع رأس اللبنانيين في انهم اول من خاض غمار المقاومة مع الفلسطينيين. يجب ان نرفع رأسنا نحن كلبنانيين ان هذا الفتى كان يعرف البوصلة الى اين يجب ان تتجه، بوصلة العداء والسلاح والمقاومة، كان يعرف تماما الى اين يوجه البوصلة. نحن كلبنانيين وكالمنية وبحنين والشمال اللبناني والجنوب والبقاع والجبل، يقول له يحيى ان عدوك هو اسرائيل وواجبك الوطني اللبناني ان تكون الى جانب قضية فلسطين وتحريرها، ومساعدة الاخوة الفلسطينيين في كل احوال حياتهم، هذا واجبك كلبناني”. وتابع قماطي: “يحيى سكاف كان مشاركا مع المقاومة التي كانت وما تزال الرهان والامل في ان نحرر اراضينا الفلسطينية. اما لبنانيا فقد نشأت بعده مقاومة وطنية لبنانية من كل الاحزاب والقوى اللبنانية، التي آمنت بالمقاومة وقدموا الشهداء لان هذا العدو الاسرائيلي لم يكتفي بأرض فلسطين، ولن يكتفي بأرض فلسطين، هو يطمع بأن يتوسع ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى نشأت مقاومة في لبنان بدأت بالمقاومة الوطنية اللبنانية وافواج المقاومة اللبنانية “امل”، وقوات الفجر الاسلامية في صيدا، الى ان وصلت للمقاومة الاسلامية التي طورت عمل المقاومة وانجزت انجازات وانتصارات كبيرة وهامة في مواجهة هذا العدو، الى ان حررت الاراضي المحتلة اللبنانية بأغلبيتها وطردت العدو الاسرائيلي. هذه انجازات حقيقية ليست وهما، وليست خيالا. لذلك فان صفحة يحيى اللبنانية يقول فيها ان نكون كلبنانيين وكشعب لبناني بكل اطيافنا والواننا، ان قوتنا في مقاومتنا وفي جيشنا وفي شعبنا، وفي وحدتنا الوطنية، وقوتنا في ان نكون الى جانب القضايا المحقة وان نفتخر ونعتز بهوية لبنان العربية، وهوية لبنان المقاومة لا ان نخجل من ذلك على الاطلاق، والاختبارات التي مرت طوال هذا الزمن لان ما انجزناه في مواجهة العدو الاسرائيلي ورفع ودفع الخطر عن لبنان من الارهاب على انواعه، كل ذلك ما كنا لنستطيع ان نعيش في كل المناطق اللبنانية في هذه الاجواء الآمنة والمستقرة، وكان لبنان تحول الى حروب دامية والى صراعات”. وقال: “من هنا من المنية من بحنين نطلق صوت الحق وصوت يحيى وصوت المقاومة والعروبة والوحدة الوطنية لكي نكون معا في مواجهة الاعداء الحقيقيين للبنان، لا يوجد لنا اعداء في الداخل اللبناني. يمكن ان نتنافس في السياسة، وان نختلف في السياسة ولكن لا نعادي احدا لان العدو الخارجي معروف وواضح وهو العدو الاسرائيلي، ومن يهدد لبنان من الخارج معروف، لذلك نحن دعونا وندعو في آخر خطوة سياسية في هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا، هذا الوطن الذي يجب ان نفتديه بأرواحنا ودمائنا وكل ما نملك لنحافظ عليه، على وحدته وعلى شعبه وعلى اصالته، لنحافظ عليه كرسالة للعيش الواحد والمشترك، هذه الرسالة في الانموذج كرسالة في الحضارة والتطور والتقدم وليس العكس، ان نحافظ عليه يجب ان نكون عقلانيين، وان نغلب مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى، وألا ندع التدخلات الخارجية تخرجنا عن الإطار الوطني والتوجه الوطني، من هنا تشكلت هذه الحكومة رغم الخلافات السياسية القائمة في الرأي السياسي بين افرقائها، برغم ذلك تشكلت هذه الحكومة وطرحنا شعارا هو شعار التضامن الوطني والتضامن الحكومي الذي يعني ان نغلب مصلحة الشعب ومطالبه والامه على الخلاف السياسي، فلندع الخلاف السياسي الذي بدأ منذ زمن ويمكن ان يطول عمره الى زمن طويل، بالاراء المختلفة، لا بأس ان نختلف في السياسة لكن ان نحافظ بالمقابل على وحدة الوطن. اما ان نجعل الشعب يدفع ثمن الاختلاف السياسي فلا تنجز الحكومة شيئا ولا تقرر الحكومة شيئا بما يتعلق بألم الشعب ووجع الناس، لان فرقاء الحكومة مختلفون في السياسة فهذا أمر مرفوض على الاطلاق”. أضاف: لذلك اتفقنا، وان شاء يستمر هذا الاتفاق ويدوم ونتمسك به جميعا، فندع الخلافات جانبا، ولنهتم بمطالب الشعب وشؤونه وشجونه، من كهرباء وماء ومعالجة نفايات وغلاء وتحسين الوضع الاقتصادي عبر انتاج النفط والغاز، فلنضع القضايا الحيوية للشعب تغلب الخلاف السياسي، وتتغلب عليه، ولنخرج من الكيدية السياسية، ولنخرج من عقلية السرقة والنهب والفساد والهدر، كفى. ان اكبر سبب لانهيار الاقتصاد في لبنان هو الفساد، ولا يختبىء احد خلف ثوبه المذهبي، والسياسي او الحزبي، ولنوقف الفساد والنزف في الاقتصاد على الاقل في ما سيأتي، اما في ما مضى فليأخذ طريقه نحو الحساب في القضاء في كل شيء، ولكن ما يهمنا بشكل اولي واساسي هو ان نوقف النزف في الاقتصاد والفساد في ما سيأتي من مشاريع والتزامات وصفقات وقضايا تمس الشعب. في السابق عندما كانت تقر المشاريع وترصد المبالغ المالية والموازانات كانت عندما تنفذ لصالح الشعب بنسبة 25 % في احسن الحالات، و75 % تذهب هدرا وسرقة وفسادا. الآن نريد ان نصل الى مرحلة ان كل ما يقرر في الحكومة من مشاريع ان تكون ضمن القنوات الدقيقة وتحت الرقابة وتحت العين حتى لا يحصل فساد او هدر، لان هذا المال ليس مال جهة يجوز لاحد ان يتصرف به ويسرقه، بل هو مال الشعب والدولة، وهو مال محترم ويجب ان يحترم، حتى الهبات التي تأتي من الخارج للبنان هي للشعب، وليست للمسؤولين ولا الحكام ولا السياسيين، هي لهذا الشعب ويجب ان تصرف عليه. انها مرحلة جديدة طفح الكيل ولم يعد الشعب يتحمل، من كل المذاهب. لا يتغطى أحد بعد اليوم بجمهور سني او شيعي او مسيحي او جمهور حزبي حتى يحمي نفسه من الفساد، ولا اقصد احدا بالذات انما بشكل عام يجب ان نخرج من هذه المهزلة. السارق يسرقكم والفاسد يفسد اموركم، والهادر يهدر حقوقكم، جميعا بكل مذاهبكم، فلا تحموهم لا بثوب مذهبي او طائفي او حزبي او اي ثوب آخر على الاطلاق”. وختم قماطي: “صفحات اخرى يمكن ان تفتح في كتاب يحيى سكاف، ولكنني اكتفي بهذه الصفحات، واحيي هذه المنطقة بقلبي وباسمي ومشاعري وعقلي. اهل المنية وبحنين جميعا، واهل الشمال ولبنان، نحييكم من قلوبنا، ونحييكم من سماحة السيد حسن نصرالله، ونقول لكم سنخدمكم باشفار عيوننا باذن الله تعالى”. الخير وألقى رئيس المركز الوطني في الشمال كلمة حيا فيها الأسير سكاف “الذي رفع رأس المنية والشمال وكل لبنان ببطولاته”، معتبرا أن “خياره في المقاومة ضد العدو الصهيوني هو الخيار الصحيح الذي يفهمه العدو”. ورأى أن “المقاومة هي خيار كل الشرفاء والأحرار في أمتنا وبفضل المقاومة تحرر جنوب لبنان وستتحرر فلسطين من الإحتلال الصهيوني البغيض”، ودعا الشعوب العربية “لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للمجازر البربرية من العدو الصهيوني”. فلسطين كلمة فلسطين ألقاها فياض الذي اعتبر ان “يحيى سكاف ورفاقه أبطال عملية كمال عدوان، أسسوا أول جمهورية فلسطينية لساعات بقيادة الشهيدة دلال المغربي”، وشدد على ان “قضية فلسطين هي قضية كل الأحرار والشرفاء وتحريرها واجب شرعي علينا، وفلسطين والمقدسات والأسرى سيتحررون مهما طال الزمن والاحتلال الى زوال”، وتوجه بالتحية لعائلة الأسير يحيى سكاف التي تتابع مسيرته. جمعية الأسرى وألقى رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب كلمة شكر فيها الحضور والمتضامنين مع قضية المناضل يحيى سكاف وكل الأسرى في السجون الإسرائيلية، داعيا الى نصرتهم بكل الوسائل والإمكانات. في الختام قدم جمال سكاف لقماطي لوحة تكريمية. ==== نزيه الصديق/ ن.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading