Connect with us

لبنان

كرامي: ندين الاعتداء الاسرائيلي على لبنان بكل اشكاله ونطالب المسؤولين برسالة شديدة اللهجة للأمم المتحدة

وطنية – قال رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، من قصر الرئيس عمر كرامي في بقاعصفرين الضنية، خلال استقباله وفودا شعبية: “استيقظنا صباحا على خبر اعتداء اسرائيلي على منطقة عزيزة من لبنان، وهذا ليس الاعتداء الأول الذي يتعرض له لبنان من قبل العدو الاسرائيلي، ونحن نتعرض مرارا وتكرارا لاعتداءات جوية وبحرية وبرية ومن خلال الجواسيس،…

Avatar

Published

on

وطنية – قال رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، من قصر الرئيس عمر كرامي في بقاعصفرين الضنية، خلال استقباله وفودا شعبية: “استيقظنا صباحا على خبر اعتداء اسرائيلي على منطقة عزيزة من لبنان، وهذا ليس الاعتداء الأول الذي يتعرض له لبنان من قبل العدو الاسرائيلي، ونحن نتعرض مرارا وتكرارا لاعتداءات جوية وبحرية وبرية ومن خلال الجواسيس، وهو خرق واضح لل 1701، نحن ندين وبشدة هذا الاعتداء، ونقول انه على الدولة اللبنانية بشخص رئيس حكومتها ووزير خارجيتها أن ترسل رسالة شديدة اللهجة إلى الأمم المتحدة بهذا الاعتداء، وما يحصل خطير وخطير جدا، ثانيا الرسالة للداخل اللبناني الذي يتحفنا كل يوم بالسيادة والاستقلال وبأن عدم الاعتداء على لبنان، ونحن نتعرض كل يوم لاعتداء، فأين أصواتهم اليوم من هذا الاعتداء الواضح والفاضح على لبنان”. اضاف: “الأمر الآخر يتعلق بالموضوع الاقتصادي والتصنيف الائتماني للبنان، ما حصل هو تدخل من الدول اللبنانية لدى بعض الجهات النافذة من اجل إعطاء لبنان فرصة لتخفيض الائتمان في لبنان، والمسؤولون في لبنان يعيشون حالة من الفرح بأنهم استطاعوا تأجيل هذه النتيجة، ولكن اليوم إذا تدخل التلميذ لدى الإدارة لتأجيل النتائج هذا لا يعني بأنه راسب. سياسة الدولة اللبنانية التي حذرنا منها منذ 25 سنة والتي حذرنا من تداعياتها في الجلسة الأخيرة من مناقشة الموازنة نحن نحصد نتائجها اليوم، وهناك شركات تصنيف ابقت على وضع لبنان كما هو، وهناك شركات تصنيف خفضت هذا التصنيف. وما يهمنا بالأمر الحقيقة، نحن لسنا بحاجة لهذه الشركات لتخبرنا بحقيقة الوضع، فنحن نرى المؤشرات ونشعر بها لأننا نعيش بين الناس ونرى وجع الناس ومشاكلهم، ولكن هناك مؤشرات اقتصادية ومالية تدعو إلى القلق، أولا بدأ اللعب بسعر صرف الدولار مقارنة بالليرة، ثانيا موضوع العقارات والجمود العقاري في لبنان، ثالثا نسبة البطالة، نسبة العجز، النمو في لبنان صفر، كل هذه المؤشرات تجعلنا بغنى عن شركات التصنيف، وما يحصل حتى هذه اللحظة وما سمعناه من المسؤولين لا يبشر بالخير، أي ان المسؤولين الأساسيين يقولون انهم سيضعون يدهم على الموضوع الاقتصادي وسيعالجون هذا الموضوع بكل جدية، فهل كانوا يمازحوننا سابقا، ومن يريد ان يعالج الموضوع الاقتصادي عليه أن يبدأ من نقطة واحدة وهي وقف مزاريب الفساد والهدر، وهذا لن يحصل الا بتغيير هؤلاء المسؤولين، الذين هم يتحملون مسؤولية الفساد والهدر”. اصاف: “اما في موضوع التعيينات، لم نتفاجأ باستثناء طرابلس من تعيينات المجلس الدستوري، فطرابلس تعاني منذ 25 سنة من سياسة الإهمال والحرمان، ولكن رأيت بأم العين كيف تفاجأ أهل طرابلس، لذلك أقول لهم لا تتفاجأوا، “ما بيحك جلدكم الا ضفركم”، هذه السلطة السياسية تريد من طرابلس ان تكون صندوق بريد وان تكون صندوق اقتراع، وهذا قلناه ونردده، ولكن نحن لم نعد نبحث عن مدراء عامين في الدولة اللبنانية، نحن نبحث عن موظفين في الإدارات داخل طرابلس، لقد افرغوا الإدارات العامة من أهل المدينة، وهذه سياسة واضحة وصريحة من قبل الدولة اللبنانية والسلطة السياسية التي دائما تدعي انها تحب طرابلس، رغم اننا لا نراهم الا في الانتخابات، والمشاكل، ما يهمني بموضوع المجلس الدستوري أمران: الأمر الأول هو كيف تم التعيين ! هل نزلوا بالباراشوت! مع احترامي للاسماء الواردة في التعيين، ولكن هذه الاسماء وجدت فجأة ووزراء لا يعلمون بها، جاءت من خارج جدول الأعمال وتعينت، ما هو المعيار لا نعلم؟ كيف تم الاختيار لا نعلم؟ ما يهمني انه نتيجة الديموقراطية التوافقية، تعطل مجلس الوزراء، يتفق كم شخص وتسير الأمور، واليوم اغلقوا اخر باب كنا نلجأ له للطعن بأي شيء لا نراه دستوريا، لذلك أقول: الشكوى لغير الله مذلة، لذلك لا يسعنا الا ان نشتكي لله ما تفعلونه بنا وبالبلد”. وعن مشكلة المياه بين بقاعصفرين وبشري، قال: “ان ما يحدث سنويا في بقاعصفرين، والقرنة السوداء، فيما يتعلق بالجيرة المستدامة مع بشري، نحن ندعو أهل بشري إلى التعقل والهدوء ليمر هذا الصيف بخير، فكل عام نعاني معا من أزمة المياه، ونتعرض لتعديات منهم على مياهنا، لذلك، نحن مع حسن الجوار ومع ان تمر الأمور بخير، ومع حكمة رئيس بلدية بقاعصفرين وأهل بقاعصفرين وحكمة أهالي بشري، نعالج هذا الموضوع بالتي هي احسن، والشتاء على الأبواب وستحل الأمور وتنتهي مشكلة المياه، لذلك دعوا الصيف يمر بخير ونحن أهل وجيران ولا داعي للمشاكل بيننا”. وعن مشكلة النفايات، قال: “الموضوع الأخير، هو موضوع النفايات، نحن قلنا ونكرر ان ما يرضي الأهالي يرضينا، بأي منطقة كانت، في الفوار أو تربل أو بالحواكير، ما يهمنا حقيقة هو تحديد معايير ومواصفات أساسية على اساسها يتم إنشاء المطامر، والخروج من المحاصصات، لا يجوز أن تلحقوا حتى النفايات لتكسبوا منها المال، ولا مركزية النفايات هي الحل الوحيد لهذه الأزمة، أي كل اتحاد بلديات يحل مشكلة نفاياته بالشكل المناسب وهذا اقل ضررا لنا وللبيئة”. ============ محمد سيف/ر.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading