Connect with us

لبنان

لجنة كفرحزير البيئية تطالب الحكومة بالاستقالة في حال اعطاء مهل لتغطية عمل مقالع مصانع الاسمنت

وطنية – نبهت لجنة كفرحزير البيئية في بيان الوزراء المعنيين الى ان ما يشاع من محاولة اعطاء مهل لإعادة تشغيل مقالع مصانع الاسمنت، هوامر خطير يعزز انعدام الثقة بعمل الحكومة ووزاراتها المعنية. واعتبرت في البيان:”ان مقالع مصانع الاسمنت هي رأس حربة تدمير لبنان الاخضر، والقضاء على حياة الناس، سيما وان الغبار الشديد النعومة المنبعث من…

Avatar

Published

on

وطنية – نبهت لجنة كفرحزير البيئية في بيان الوزراء المعنيين الى ان ما يشاع من محاولة اعطاء مهل لإعادة تشغيل مقالع مصانع الاسمنت، هوامر خطير يعزز انعدام الثقة بعمل الحكومة ووزاراتها المعنية. واعتبرت في البيان:”ان مقالع مصانع الاسمنت هي رأس حربة تدمير لبنان الاخضر، والقضاء على حياة الناس، سيما وان الغبار الشديد النعومة المنبعث من هذه المقالع مثبت للمعادن الثقيلة، كما ان احراق الكميات الكبيرة من الصخور الكلسية في افران مصانع الاسمنت باستعمال البتروكوك القاتل على حرارة 1400 درجة هو سبب انبعاث الكميات المخيفة من اوكسيد الكبريت والنيتروجين، الذي شاهدنا صورا بالاقمار الصناعية تثبت ان منطقة شكا هي الاشد تلوثا بأوكسيد النيتروجين في لبنان، ويؤكد العلماء ان كمية اوكسيد النيتروجين فوق شكا وجوارها تصل الى أطنان عدة يوميا. وكان واجب الجهات المعنية في الحكومة لدى تبلغها هذه الوثائق المرعبة ان تقوم بختم مصانع الاسمنت بالشمع الاحمر حرصا على حياة عمالها وعلى حياة سكان القرى المجاورة الذين سببت لهم ما لم يعد يطاق من الوفيات والاصابات بشتى امراض صناعة الاسمنت الخطيرة”. ورأى البيان انه “كان واجب الجهات المعنية المبادرة الى استيراد الاسمنت، ريثما يتم تفكيك مصانع الموت ونقلها الى سلسلة جبال لبنان الشرقية، لكن الظاهر ان حياة اهل الكورة ولبنان ومقومات وجوده واخضراره لم تعد اولوية لدى بعض المعنيين. والمضحك المبكي ان ما يبدو واضحا هو ان التاريخ يعيد نفسه ، بعد الزيارات الموصوفة لبعض الوزراء السابقين التي تضاعف على اثرها الهجوم الخطير الممنهج الذي تشنه مقالع مصانع اسمنت شكا والهري على اهل الكورة وترابها”. وكشف البيان عن ان ” لدى مصانع اسمنت شكا والهري كميات هائلة من الكلينكر مخزنة على شكل جبال على الشاطيء تماما اي على الاملاك العامة، وهذه الكميات تكفيها لسنوات، لكن الخطةالتدميرية للبنان تقضي بتصدير ترابه الى الخارج حفاظا على مقومات حياة وجمال الدول التي يصدر اليها، وهذه جريمة بحق ترابنا الوطني سنحاسب المسؤولين عنها بالأساليب المناسبة.اما الحكومة الحالية فإنها ما لم تبادر الى ايقاف جريمة اغتيال تراب الوطن، فان من أولى واجباتها الاستقالة، خاصة اذا قام بعض مكوناتها او وزاراتها بمنح مقالع مصانع اسمنت شكا والهري مهلا لإعادة الاعتداء على تراب الكورة واهلها، لأنهم يعلمون ان هذه المقالع مخالفة للقانون وموجودة في اماكن يمنع وجود مقالع فيها، مثل كفرحزير المصنفة أراضيها اراضي بناء مخصصة للفلل، وان قرار مجلس كفرحزير البلدي واضح وصريح يمنع شركتي الاسمنت من الحفر او العمل في املاك البلدة، وان كل من يحاول تشريع وجود هذه المقالع المدمرة ولو ليوم واحد هو شريك في جريمة قتل اهل الكورة وتدمير قلب لبنان الاخضر. وان الاستقالة هي ابسط عقاب لكل من تسول له نفسه المشاركة في الاعتداء على تراب الوطن وعلى الاملاك العامة وعلى السيادة الوطنية، التي هي بالنسبة لنا جنبا الى جنب مع كرامة وحياة اهل الكورة اثمن مليون مرة من جميع محاصصات الفساد التي تقودها مافيا الاسمنت في لبنان والجوار، هذه المافيا التي تبيع طن الاسمنت للشعب اللبناني بمئة دولار بينما تبيعه واصلا الى عدد من الدول بأقل من النصف وفي حين تبيعه دول عدة مجاورة بأقل من ثلاثين دولارا”. واعتبر البيان:”ان منع تصدير تراب لبنان الى الخارج على شكل كلينكر او اسمنت هو ضرورة وطنية للحفاظ على ما تبقى من لبنان، وان الزام مصانع اسمنت شكا والهري باستيراد الكلينكر بعد استعمال ما تخزنه على الشاطىء من كميات هائلة من الكلينكر، تمهيدا لتفكيكها ونقلها الى السلسلة الشرقية بعد تأمين العمل الأمن اللائق لعمالها في مؤسسات سكنية وسياحية، وفي استصلاح وتدمير ما شوهته وخربته هذه المصانع ومقالعها، وهذا يحتاج الى سنوات التعويض عليهم بمبالغ تتساوى مع خطورة المهنة التي عملوا بها، ومع الأرباح الفاحشة التي حققتها من تعبهم وكدهم، الم تكتف مصانع الاسمنت بالمتاجرة بتراب الوطن حتى تتجه الى المتاجرة بالناس،اي من قادة الجهات السياسية يريد ان يساعد مصانع الاسمنت لإعادة عمل مقالعها فان بامكانه ان يأخذ هذه المقالع الى منطقته قرب المحميات الطبيعية التي أنشأها”. =========================== ماغي عيسى – ز.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading