لبنان
ليبرمان تعليقاً على تهديد نتنياهو لحزب الله: الكلب الذي ينبح لا يعض!
بيروت ـ عمر حبنجر شنّ وزير دفاع الاحتلال السابق، أفيغدور ليبرمان، هجوما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية التوتر الكلامي مع حزب الله اللبناني. ووصف ليبرمان، رئيس الوزراء نتنياهو بـ «الكلب الذي ينبح ولا يعض»، تعقيبا على تهديد الأخير لـ «حزب الله»، بـ «تسديد ضربة عسكرية ساحقة له وللبنان، إذا ما تجرأ على…
بيروت ـ عمر حبنجر شنّ وزير دفاع الاحتلال السابق، أفيغدور ليبرمان، هجوما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على خلفية التوتر الكلامي مع حزب الله اللبناني. ووصف ليبرمان، رئيس الوزراء نتنياهو بـ «الكلب الذي ينبح ولا يعض»، تعقيبا على تهديد الأخير لـ «حزب الله»، بـ «تسديد ضربة عسكرية ساحقة له وللبنان، إذا ما تجرأ على ارتكاب حماقة وهاجم إسرائيل». وصرح الوزير السابق بحسب «روسيا اليوم» في حديث إذاعي امس قائلا: «أعتبر الاعتذار عن قتل عنصر حركة (حماس) جنونا مطلقا، إنه مؤشر على حالة من الذعر، رئيس الحكومة يعد على الفور قائمة بالمزيد من التنازلات التي تتم بطريقة متهورة وغير مسؤولة». يذكر أن تهديد نتنياهو جاء في كلمة ألقاها امس، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، قائلا: سمعنا نهاية الأسبوع تصريحات نصر الله، عن خطته لمهاجمة إسرائيل.. وإن تجرأ الحزب على مهاجمتها فسنوجه له ولبنان ضربة ساحقة. وأضاف «لن أذكر تفاصيل خططنا كما فعل نصرالله، لكن يكفي أن نذكره بأن حزبه قضى عدة سنوات يحفر أنفاقا (تحت الحدود اللبنانية مع إسرائيل) فتم تدميرها خلال أيام». الى ذلك، وعشية دخول مشروع موازنة العام 2019 مجلس النواب غدا، تتالت ملامح انفراجات سياسية على مستويات محددة، على الرغم من استمرار الشد المتعاكس بحبل المجلس العدلي، من جانب طرفي المشكلة الامنية في الجبل. وقد تبدى ذلك في لقاء الرئيس سعد الحريري مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مساء اول من امس وقبله لقاء الحريري ورئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان، وغاية اللقاءين فتح ثغرة في جدار هذه المسألة عبر فصل المسار القضائي لحادثة قبرشمون عن المسار السياسي للحكومة، على امل توفير فرصة لعودة مجلس الوزراء الى الاجتماع، وتغطية الجانب الدستوري المتصل بقطوعات حساب الموازنات السابقة تمهيدا لنشر الموازنة الجديدة، وبالتالي وضعها موضع التنفيذ خلال الاشهر المتبقية من السنة. ويقف الرئيس الحريري الى جانب وجهة نظر جنبلاط القائلة بأن يأخذ التحقيق القضائي مجراه، ثم ليحدد التوصيف الجرمي للحادثة، أكان للمجلس العدلي او لمحكمة الجنايات، لكن النائب طلال ارسلان تمسك بالمجلس العدلي رغم شبه الاجماع السياسي على المسار القضائي الآخر للدعوى وعلى الرغم من ملاحظات الرئيس ميشال عون! وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عقّب من بيت الوسط على تصريحات نصرالله الاخيرة التي تناولته شخصيا، متوجها اليه بالقول: مش حلوة بحقك يا سيد ان تنهي المطالعة الكبيرة بالحديث عن فتوش (بيار فتوش صاحب مصنع الاسمنت المختلف عليه بيئيا في بلدة عين داره)، وقال جنبلاط: اؤكد انني لم اطلب في حياتي شراكة مع فتوش او غيره. واضاف جنبلاط: اذكرك يا سيد حسن انني معك فقط فيما خص فلسطين، ولست معك في أي امر آخر، وقال: انا اخاصم رجالا واصادق رجالا، هذا تاريخي وتاريخ آل جنبلاط، فلماذا عدت بنا الى 2005؟ (مرحلة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري). من جهته، استبق نائب رئيس حزب القوات اللبنانية جورج عدوان البدء بمناقشة مشروع الموازنة العامة امام مجلس النواب غدا بإعلان عزم كتلة القوات التصويت ضد مشروع الموازنة في مجلس النواب، احتجاجا على حالة انكار للواقع الذي نحن فيه من دون مقاربة الحلول الاصلاحية. من مجمل هذه الاوضاع، شبّه الرئيس نجيب ميقاتي «بحكم الزوايا»، حيث كل فريق يتمترس في زاويته الطائفية او المذهبية ويمتنع عن التعامل مع باقي مكونات الوطن. وعلى الرغم من كل هذه الملاسنات، اعلن الرئيس نبيه بري رفضه اي محاولة لتأجيل جلسة الموازنة، مراهنا على الانفراجات الظاهرة والمرتقبة. وفي غضون ذلك، استكمل رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل جولته الجنوبية امس بعدما بات ليلته بضيافة اللواء عباس ابراهيم المدير العام للامن العام في كوثرية السياد، ومن بلدة القليعة قال باسيل ان اهمية التيار انه فوق الطائفية والطوائف، ويدافع عن اي لبناني في مواجهة اي معتد، مشددا على اننا منفتحون على الجميع وحريصون على حماية الوحدة والشراكة الوطنية، مشددا على ان الطائفية لا تبني وطنا، واعترف بأن التيار الوطني الحر مُقصّر بتنظيمه الداخلي وبعمله تجاهكم، وهذه المسؤولية لا ننكرها، مسؤوليتنا امامكم كبيرة وتقصيرنا كبير، ونأمل ان تساعدونا في ان نغير هذا الوضع في انتخابات 2023.
أخبار مباشرة
وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟
فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.
ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.
شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.
رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.
ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.
وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.
كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.
وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.
حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.
يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟
أخبار الشرق الأوسط
“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان
أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.
وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.
هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟
في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.
وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».
ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية الفلسطينية برمتها».
وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».
وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».
وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».
الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.
أخبار العالم
لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما
كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.