Connect with us

لبنان

«مشكل كبير» بوجه الحكومة و«رئاسة الجمهورية» تعقد الجهود

بري يقترح ابن أنور الخليل وزيراً درزياً ثالثاً مقبولاً من الجميع وأرسلان يرفض بيروت ـ عمر حبنجر نقل احد مواقع التواصل عن شخصية عراقية سياسية زارت بيروت مؤخرا والتقت مرجعا لبنانيا كبيرا، فسأله المرجع اللبناني عن حال تأليف الحكومة العراقية فأجابه: يبدو ان الطبقة السياسية عندنا اتفقت على لبننة العراق واستخدام نموذج المحاصصة وفرز الحقائب…

Avatar

Published

on

«مشكل كبير» بوجه الحكومة و«رئاسة الجمهورية» تعقد الجهود

بري يقترح ابن أنور الخليل وزيراً درزياً ثالثاً مقبولاً من الجميع وأرسلان يرفض بيروت ـ عمر حبنجر نقل احد مواقع التواصل عن شخصية عراقية سياسية زارت بيروت مؤخرا والتقت مرجعا لبنانيا كبيرا، فسأله المرجع اللبناني عن حال تأليف الحكومة العراقية فأجابه: يبدو ان الطبقة السياسية عندنا اتفقت على لبننة العراق واستخدام نموذج المحاصصة وفرز الحقائب بين سيادية وخدماتية، تماما كما الحال عندكم، مرضكم يتفشى في المنطقة. وكان جواب المرجع بحسب موقع «ليبانون ديبات»: صار عندكم عقدة التدخل اللبناني إذن. الراهن ان الحالتين اللبنانية والعراقية تكادان تكونان واحدة من حيث الظروف والتدخلات والعناصر ذات الامتدادات الى حد الربط بالحل بين البلدين، بحيث لن تقوم حكومة في بيروت قبل ان تولد مثيلتها في بغداد، علما ان الحالتين مرتبطتان بمسار الوضع المركزي في سورية. والعقدة في بيروت ليست بعيدة عنها في بغداد، وما الحقائب والأعداد والأسماء الا ستائر لإخفاء حقائق الخلافات العميقة كالنأي بالنفس عن الصراعات الاقليمية. اما على السطح المحلي، فثمة مسألة جوهرية واساسية واحدة الا وهي رئاسة الجمهورية التي بَكر الرئيس ميشال عون في فتح باب السباق اليها في تصريح له، واضاف الى ذلك ابداءه الاستعداد في مجلس خاص بالتنحي عن الرئاسة «فور تلمسه إجماعا على ان يكون صهره وزير الخارجية ورئيس التيار الحر جبران باسيل البديل». وكانت «الأنباء» اشارت الى ذلك في حينه، وقد كرر النائب الاشتراكي اكرم شهيب ذلك في دردشة مع بعض الصحافيين في مجلس النواب وبينهم مندوب «الأنباء». وأكد شهيب ان الازمة الحكومية مرتبطة في وجهها المحلي بهذه المسألة، لكن باسيل مازال يواجه معارضة حاسمة من القوات اللبنانية وتيار المردة ووليد جنبلاط ونبيه بري، فيما يشترط سعد الحريري وحزب الله موافقة كل هؤلاء على باسيل ليوافقوا بدورهم. ومع عودة د.سمير جعجع من الخارج، ثمة ترقب للقاء الرئيس سعد الحريري مع النائب وليد جنبلاط في محاولة لبحث المخارج المطروحة لحل ما يعرف بالعقدة الدرزية، وعلى اساس ان يكون الوزير الدرزي الثالث توافقيا يسميه جنبلاط من بين اسماء متوافق عليها مع الرئيس ميشال عون والنائب طلال ارسلان. وعلمت «الأنباء» ان الرئيس نبيه بري طرح توزير عضو كتلته النيابية انور الخليل المقبول من مختلف الاتجاهات، لكن الخليل تمنى وبسبب عامل السن ان يكون ابنه زياد البديل، لكن عندما عرض الامر على النائب طلال ارسلان رفض، رغم صداقته لأنور الخليل، متذرعا بان القصة مبدئية. اما التقدميون الاشتراكيون فقد نفوا علمهم بهذا الطرح واعلنوا الاصرار على حصرية المقاعد الدرزية الثلاثة بهم دون شريك انطلاقا من حجمهم التمثيلي، وهذا «ما يتفهمه الرئيسان بري والحريري ويدعمانه». ورفض مصدر في الحزب التقدمي الاشتراكي اتهام جنبلاط بتعطيل تشكيل الحكومة، علما ان البعض عطل الانتخابات الرئاسية لعامين ونصف العام لغايات معروفة، كما قال المصدر. وكان تردد ان الرئيس ميشال عون طلب من الرئيس المكلف سعد الحريري الاستعجال في تشكيل الحكومة خلال الايام العشرة المقبلة لأنه لم يعد يتحمل التأخير، واذا لم يكن بإمكانه ذلك فعليه ان يحسب كل حساباته. وترافق ذلك مع اضاءة كثيفة من جانب فريق «الممانعة» على طلب الرئيس المكلف مساعدة رئيس مجلس النواب في اقناع حلفائه، والمقصود جنبلاط، بتسهيل الأمر، معتبرين ذلك تنازلا من الرئيس المكلف لمصلحة رئيس السلطة التشريعية من خلال اشراكه في عملية تشكيل الحكومة، وهو ما يؤشر ـ برأيهم ـ على عجز ضمني، كما يمس بمبدأ الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. وردت أوساط الحريري على هذه «الحرتقة» بالقول ان الحريري طلب مساعدة بري كرئيس لكتلة نيابية كبرى وعلى صلة بمعظم الاطراف ومنها جنبلاط وحزب الله، وليس أبعد من ذلك. ولاحظت هذه الاوساط ان الرئيس عون يتحدث عن حكومة العهد. ولاحظت ايضا ان الرئيس عون يترأس جميع جلسات مجلس الوزراء تقريبا، كما كان الحال في عهد الجمهورية الاولى، علما ان دستور الطائف يقول «يحضر فيترأس الجلسة» ولم يقل كل الجلسات، ومن هنا كان تعيين مقر مستقل لمجلس الوزراء خارج القصر الحكومي والقصر الجمهوري ايضا. على صعيد مطالب القوات اللبنانية، فقد اكدت أنها لن تتنازل اكثر بعدما قبلت بأربع حقائب بينها حقيبة سيادية، وقبلت بالخلط بين حصة «لبنان القوي» وحصة رئيس الجمهورية، رامية الكرة في ملعب التيار الوطني الحر ومجددة الدعوة للوزير باسيل لتقديم تنازلات. وزير المال والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب علي حسن خليل تحدث عن «مشكل كبير» في عملية تشكيل الحكومة، وقال ان العقد المسيحية والدرزية والسنية لم تُحل، وان القوات ما زالت تريد حقيبة سيادية (الخارجية او الدفاع) او نيابة رئاسة مجلس الوزراء، وهو لم ير مبررا لعدم اعطائها موقع نائب رئيس الوزراء الذي هو لها الآن. من جهته، دعا حزب الله بلسان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد رئيس الحكومة المكلف الى اعتماد معيار واحد في التأليف بدل الاستنساب الذي يوقع في المراوحة، وتحدث عن حركة جديدة يبدؤها الرئيس المكلف سعد الحريري هذا الاسبوع وعسانا ان نشكل حكومة في وقت قريب.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading