Connect with us

لبنان

مصادر تربط عودة الحريري من نقاهته الباريسية باحتواء الإشكالات الحكومية المتفاقمة

بيروت ـ عمر حبنجر أفرغت المهاترات السياسية بين بعض أطراف الحكومة اللبنانية ما تبقى من مقومات العمل لحكومة «إلى العمل» من قضية عودة النازحين السوريين المرتبطة بحاجة المبادرة الروسية للتمويل إلى خطة الكهرباء التي «كهربت» العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مجددا، فالتعيينات الإدارية والمالية العليا المصابة بداء المحاصصة السياسية المغلفة بالبرقع الطائفي وصولا…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر أفرغت المهاترات السياسية بين بعض أطراف الحكومة اللبنانية ما تبقى من مقومات العمل لحكومة «إلى العمل» من قضية عودة النازحين السوريين المرتبطة بحاجة المبادرة الروسية للتمويل إلى خطة الكهرباء التي «كهربت» العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مجددا، فالتعيينات الإدارية والمالية العليا المصابة بداء المحاصصة السياسية المغلفة بالبرقع الطائفي وصولا إلى الأوضاع المالية والاقتصادية النائحة تحت ضغط هوامير النفط بمشتقاته، وحراس «الاقتصاد الريعي» الذين يستسهلون لعبة الفوائد المصرفية، على المشاريع التنموية البعيدة المدى، والبطيئة المربحية. مصادر متابعة أعربت لـ «الأنباء» عن الاعتقاد بأن هذه التعقيدات المتعددة الجوانب والأسباب تقف وراء تأخير عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من باريس، الى جانب متطلبات النقاهة بعد عملية القسطرة لشرايين القلب التي أجريت له هناك وتكللت بالنجاح. وقد يكون لتأخير العودة ما يبرر تطيير اجتماعات مجلس الوزراء ومجلس النواب واللجنة الوزارية المكلفة بدراسة خطة الكهرباء المتخبطة بوحول السمسرات والعمولات والمصالح الفئوية من قبيل «رب ضارة نافعة»، والنفع هنا يتمثل بتجنب نقل الظاهر من هذه المشكلات والباطن الى داخل مجلس الوزراء، مع ما قد يترتب عليه من تفاعلات قد تبلغ مستوى الصدام، خصوصا عند عرض موضوع الزيارة الرئاسية الى موسكو وما رافقها من هنّات بدءا بتشكيل الوفد وانتهاء بطروحات الجانب اللبناني المطالب بالحماية الروسية لـ «الأقليات المسيحية المشرقية» بما فيها من عودة يراها البعض غير مبررة لـ «المسألة المشرقية» التي لطالما رعت الفتن الطائفية في التاريخ اللبناني والعربي، وكان الاعتقاد أنها أخرجت من التداول بعد إقرار «الميثاق الوطني» الذي بني عليه استقلال لبنان عام 1943. وقال المصدر المتابع لـ «الأنباء» إن الخلل بدأ مع تشكيل الوفد الرئاسي الذي اقتصر على الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل والمستشارة الرئاسية ميراي عون الهاشم ورئيس المكتب الإعلامي رفيق شلالا ودون إشراك أي من الوزراء المختصين بالشؤون الثنائية المطروحة على بساط البحث، رغم المراجعة المحلية وحتى الروسية التي ذكرت أن الزيارة زيارة دولة وليست زيارة عمل وحسب. الى ذلك، لاحظ المصدر لـ «الأنباء» انه في اللقاء الذي استمر 11 دقيقة توجه الرئيس عون الى الرئيس فلاديمير بوتين بالقول: نشكرك على مواقفك المدافعة عن الأقليات المسيحية، وأتمنى أن تستمر في هذه المساعدة، وكان رد الرئيس بوتين: لبنان شريك قديم وتقليدي معنا في منطقة الشرق الأوسط، ونحن نقيم علاقات مع كل ممثلي دولتكم، وكل القوى السياسية والفئات الدينية أيضا. ورجح المصدر لـ «الأنباء» ربط موعد عودة الرئيس الحريري من نقاهته الباريسية بالمساعي الناشطة لاحتواء هذه الاختلالات السياسية، على أمل تنشيط التسويات وإعادة تصحيح التوازنات وتثبيت قواعد النأي بالنفس التي يرى البعض أنها خرجت عن الخط لمجرد قبول لبنان عرض المشاركة كمراقب في مؤتمر أستانة الذي بقدر ما يعطي دورا للبنان يفتقده بقدر ما يدخله بمحور إقليمي يضعه في مرمى محاور أخرى هو غير ذي المصلحة بمواجهتها عبر تبنيه رؤية المحور الروسي- السوري- الإيراني، وبالتالي إسقاط مرجعية مؤتمر جنيف بشأن العلاقة مع الحكم في دمشق وسبل حل الأزمة السورية، إضافة الى التحفظ الواسع على تبني دولة التنوع اللبناني الفريد مسألة ما يعرف بالأقليات المسيحية في المشرق، التي كانت مدخل الاستعمار الغربي للمنطقة، وقد تحولت الآن الى أزمة نائمة تحت سرير الحكومة. في هذا الوقت، أعلنت الهيئات الاقتصادية في لبنان حال طوارئ صناعية بعدما بلغ هذا القطاع حد الاختناق نتيجة التهرب الجمركي الذي يقول النائب جورج عقيص انه يتجاوز الـ 500 مليون دولار سنويا، فضلا عن تهريب البضائع عبر الحدود الشرقية ومنافذها غير الشرعية. وبين الإشكالات المشوشة على الأوضاع المالية انتهاء ولاية نواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الأربعة وهم: السُني محمد بعاصيري، والشيعي رائد شرف الدين، والدرزي سعد العنداري، والأرمني هاروت صموئيليان، وفي حين يصر الرئيسان سعد الحريري ونبيه بري على التجديد لبعاصيري وشرف الدين، يفضل رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط استبدال العنداري بفادي فليحان، فيما يبحث التيار الحر عن اسم بديل لصموئيليان، بينما يقف الحاكم المركزي رياض سلامة الى جانب التجديد للأربعة لأن بينهم «ضباط اتصال» بالمصارف الأميركية.  

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading