Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 20/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجو السياسي على حاله، مع تسجيل بعض الهدوء وتفهم الأفرقاء للحاجة إلى حكومة تحمل عنوانا إقتصاديا يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. كذلك هناك مخاوف لدى الأفرقاء كافة من تطورات الوضع في المنطقة، لجهة التهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران ومحاولة التفهم الروسي- التركي بالنسبة لمعالجة مسألة ادلب. وفي رأي متابعين أن هناك جهدا دوليا بإتجاه مؤتمر لحل سياسي للأزمة السورية، يعتمد خيارا فيدراليا يكون فيه دور كبير لمؤسسة مجلس الورزاء مع إبقاء الرئاسة بيد العلويين ونيابة الرئاسة للسنة وأيضا للأقليات. وثمة تداول مرتقب بهذا الشأن في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعلى هامشها. لبنان سيكون حاضرا في الجمعية العمومية الدولية، وثمة كلمة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولقاءات مكثفة له. ومن غير المستبعد عقد الرئيس عون قبل سفره إجتماعا مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حول تصور جديد لتأليف الحكومة الجديدة. وفي العاشر من محرم، أطلقت مواقف عدة أبرزها للأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي دعا الجميع الى التحاور والتفاهم. وشدد السيد نصرالله على دور المقاومة في الصراع الدائر مع أميركا وإسرائيل. السيد نصرالله في خطابه في عاشوراء، خلال المسيرة المشتركة ل”أمل” و”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، كرر تأكيده الدعوة المستمرة إلى الهدوء والحوار والتواصل وتأليف حكومة، وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات. كلامه تناول لبنان باقتضاب، فيما استأثر موضوع فلسطين ونصرتها ومسألة دحر الإرهاب التكفيري والتأكيد على القوة المتنامية باستمرار للمقاومة، بمعظم الخطاب. كما لم يستثن البحرين والسعودية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” هو العاشر من محرم. تاريخ عمد بالدم الشريف ليعبد طريق إصلاح أمة نبي الإسلام. فيه تغسل الدمعة الساكبة كل ظلم، ويضيء درب كل المظلومين مصباح الهدى، فيعبرون على متن شهادة سفينة النجاة، وينهضون كأمواج بحر هادر في رجع لصدى النهضة الحسينية، وبعقيدة وثبات، لن تمحو ذكرنا. من لبنان عاصمة وضاحية وكل الجهات، إلى بقع امتداد الأمة الاسلامية، فاضت أمواج الموالين حبا للامام الحسين عليه السلام. ملأوا الساحات وأطلقوا العنان لحناجرهم، فصدحت بأعلى الصوت: “لبيك يا حسين”، وبلغت عنان السماء. الملايين جددوا صدى الثورة الحسينية، ورددوا ألحان الوفاء وتجديد البيعة للحسين ومنهاجه. في لبنان تجسدت هذه المعاني في المسيرات الحاشدة التي نظمت في غير منطقة. ففي مسيرات حركة “أمل” في الضاحية الجنوبية وصور وبعلبك، تأكيد على التمسك بنهج الإمام الحسين الاصلاحي، ودعوات إلى التمسك بأهداب الوحدة الوطنية وإعادة إنتاج النظام السياسي، والانحياز إلى أوجاع الناس وحاجاتهم، والمضي في رفع راية المقاومة. وكما دعت حركة “أمل” إلى الاسراع في تشكيل الحكومة، كذلك فعل “حزب الله” بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي شدد على الهدوء والحوار. ووجه تحذيرا إلى اسرائيل من أنها ستواجه مصيرا لم تتوقعه في يوم من الأيام إذا فرضت حربا على لبنان. وفي الوقت نفسه، قال إن علينا أن نبقى في دائرة الحذر تجاه العدو. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” … ويبقى هاجس اللبنانيين واحدا، متمثلا بالوصول إلى تشكيل حكومة من شأنها أن تنهض بالبلد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وأن تحصنه في مواجهة التطورات الاقليمية. الهاجس- الأولوية هذا، فرض نفسه على الخطب التي ألقيت في إحياء ذكرى عاشوراء. فبعد الحديث عن معاني الذكرى وأبعادها، فإن إجماعا سجل على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمعالجة قضايا الناس. وفي عز الأجواء التي توحي بأن الحراك المتصل بتشكيل الحكومة، قد يدخل في إجازة مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله جدد الدعوة للهدوء والحوار من أجل تشكيل الحكومة وتفعيل عمل المجلس النيابي. إقليميا، فإن الأجوبة الاسرائيلية لروسيا حول اسقاط الطائرة لم تكن كافية. فقد طالبتها موسكو بمزيد من التحقيقات والمعلومات واصفة تصرفات الطيارين الاسرائيليين خلال الحادثة بغير الواقعية. وفي سياق آخر، حوادث إطلاق النار في المدن الأميركية تتوالى، وآخرها ما حصل هذا المساء في ميرلاند وأوقع عددا من الضحايا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” وما تركوه، وهم أهل الوفاء، وصدى الصوت الذي ما زال يملأ الأرجاء: “هيهات منا الذلة”. ما تركوه وهم أحفاد عابس وحبيب، ولا أصموا آذانهم عن نداء خلد التاريخ، وأعاد الانسانية عن انحراف خطير. فمن كربلاء التي فاضت بمحبي الامام الحسين، إلى الضاحية التي جددت ولا تزال عهد الانصار، ومن طهران الثابتة على النهج الحسيني إلى دمشق الحاضنة للمقام الزينبي، ومن البحرين إلى تركيا وباكستان، ومن كل بقاع الأرض إلى بقاع لبنان وجنوبه وجبله والشمال، امتلأت الساحات الحسينية بأهل العبرة والعبرة، واحتشد ملايين المحبين لاحياء عاشوراء الامام الحسين عليه السلام. وهناك حيث كربلاء الجديدة، كان تجديد الوعد من صعدة إلى صنعاء بأن لا إعطاء بيد الذليل، ولا اقرار لأحد كالعبيد، ومع ظمأ الاطفال وعويل الثكالى، وثبات الرجال وسمو الرسالة، كان تجديد القسم بأن “هيهات منا الذلة”. قسم المحبين في لبنان، كان مع حفيد الحسين عليه السلام الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي اعتلى منبر جده أمام الجموع الغفيرة، التي ضاقت بها ساحات الضاحية وطرقاتها، مجددا الولاء، وراسما جديد المعادلات. نقول للعدو الذي يحاول منع المقاومة من الحصول على صواريخ دقيقة، انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، أكد السيد نصرالله. وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة، ومن الامكانيات التسليحية، ما يسمح إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا فستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. معادلة اليوم، أتبعها السيد نصرالله بالتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كالتزام ايماني وجهادي، ومع الشعب البحريني بخياراته وسعيه للحرية، وإلى جانب ايران كأقل واجب على ما قدمته وتقدمه للبنان. أما للبنانيين، فكانت الدعوة المتواصلة للحوار، وإلى تشكيل حكومة لمواجهة كل الملفات المطروحة. وإلى كربلاء العصر، أطل الأمين العام ل”حزب الله”، إلى اليمن، داعيا كل شريف وحر في هذا العالم للخروج عن صمته لوقف أبشع مجزرة ينفذها العدوان السعودي- الأميركي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بين الصواريخ الدقيقة التي كشف السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء أن المقاومة باتت تمتلكها، والصواريخ السياسية العابرة للحدود اللبنانية- السورية، التي أطلقت من منصة النائب السابق وليد جنبلاط، توزع المشهد الداخلي اليوم. صواريخ السيد حسن لم تخطئ يوما الهدف، فمهما فعلت إسرائيل لقطع الطريق عبر سوريا، لقد انتهى الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الإمكانيات التسليحية، ما إذا فرضت إسرائيل على لبنان حربا، ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام. أما صواريخ وليد بك، التي يقول البعض إنها لم تصب يوما الهدف، فنقلت وزراءه نحو سوريا صباحا، قبل ان تعيدهم إلى لبنان نحو الظهر، من دون حتى ان يقتربوا من نقطة الوصول. فما قيل صباحا في جريدة “الأخبار”، عن عدم ممانعة زيارة الوزراء الاشتراكيين لسوريا، تم نفيه لاحقا في تغريدة، قبل أن يشرح النائب بلال عبدالله لل”أو. تي. في” في تقرير نعرضه في سياق النشرة، حقيقة الموقف. وبعيدا من الصواريخ العسكرية أو تلك السياسية، لا حكومة في الأمد المنظور، كما يؤكد أكثر من طرف فاعل. وفيما العلاقة بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على حالها، يواصل التنسيق الميداني بين “التيار” و”الاشتراكي” شق طريقه، بغض النظر عن الخلاف السياسي المستمر. وفي هذا الاطار، وبعد بياني التهدئة والاتصال الأول بين الجانبين أمس الأول، علمت ال”أو. تي. في” ان نائب رئيس “التيار الوطني الحر” للشؤون الادارية رومل صابر، ومفوض الداخلية في “الحزب التقدمي الاشتراكي” هشام ناصر الدين، عقدا لقاء ثنائيا اليوم في أحد فنادق وسط العاصمة. وبعد التعارف الشخصي الذي كشف ان الثاني تلقى دروسه في بلدة الأول كفرشيما، وكان زميل الدراسة لشقيقه الأكبر، انطلق الجانبان في النقاش، انطلاقا من مبدأ أن اللبنانيين مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية، يبقون شعبا واحدا يعيشون حياة واحدة في البلدات والقرى، كما في الجبل كذلك في كل لبنان. وفي اطار الدردشة التمهيدية، كان تشديد على الفصل بين الجانبين الميداني والسياسي، فالأرض خط أحمر، فيما التباين السياسي على حاله، وتتطلب معالجته تواصلا على مستوى أعلى، من دون ان يمنع ذلك، تكرار “الاشتراكي” تمسكه بالحصة الوزارية الثلاثية، وتجديد “التيار” في المقابل سؤاله عن المعيار، وتمسكه بالعودة السياسية والادارية حتى لا تبقى المصالحة مجرد شعار. في وقت توجه الجانب “الاشتراكي” إلى شريكه في النقاش بالقول: كما ان للرئيس ميشال عون رمزية كبرى مسيحيا في لبنان والشرق، كذلك للنائب السابق وليد جنبلاط رمزية درزية وطنية وعابرة للحدود. اللقاء الذي كسر الجليد بشكل واضح، انتهى إلى اتفاق على موعد للقاء موسع الأسبوع المقبل، يجمع منسقي أقضية بعبدا والشوف وعاليه في “التيار الوطني الحر” مع نظرائهم “الاشتراكيين”، تأمينا للتواصل، وحفاظا على الوحدة والهدوء بغض النظر عن أي تطور سياسي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” لا يحق لكم ان تظلوا على مواقفكم وعدم تأليف حكومة غير آبهين بوضع البلد الغارق يوما بعد يوم ماليا واقتصاديا، بهذا التحذير المعبر توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى المسؤولين، وهو يغادر المقر البطريركي في الديمان. اللافت ان الراعي الذي انتقل في بدايات تموز إلى المقر الصيفي، فيما الحديث محتدم عن تشكيل الحكومة، يعود في نهايات أيلول إلى المقر الشتوي للبطريركية، وتشكيل الحكومة أضحى أصعب مما كان عليه الأمر في تموز الفائت. إنه الوطن الذي يدور في الدائرة القاتلة نفسها، كلام كثير وفعل قليل، حديث يومي ممل عن الأوزان والأحجام والتوازن بين القوى السياسية، فيما الليرة صارت بلا وزن، وحجم الصعوبات يزداد، وفيما المواطنون فقدوا توازنهم على المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية. في المقابل، لم يأت السيد حسن نصرالله بجديد على الصعيد الحكومي في كلمته اليوم في ذكرى عاشوراء، فهو كرر ما قاله أمس عن ضرورة تشكيل حكومة، علما انه أكد في كلمته التي ألقاها ليلا انه لا يرى حكومة جديدة لا في القريب ولا في البعيد. على أي حال، كل المؤشرات والتحركات، إذا كان هناك من تحركات، لا توحي بأن الحل قريب، فرئيس الجمهورية ينتقل إلى نيويورك الاثنين المقبل، من دون وجود تأكيد أن اجتماعا سينعقد بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، قبل سفره لترؤس وفد لبنان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعدم حصول الاجتماع بين عون والحريري، يعني ان الأمور لا تزال في دائرة التعقيدات، وأن الحريري لا يزال مصرا على تشكيلته الحكومية، فيما الرئيس عون مصر على رفضه لها وعلى ادخال تعديلات عليها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” هل هو توازن رعب أم توازن تهويل؟. نهارا، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يجزم بالقول: “مهما فعلت “اسرائيل” في قطع الطريق انتهى الأمر، والمقاومة باتت تمتلك من الصواريخ الدقيقة وغيرها التي إذا ما فرضت اسرائيل حربا على لبنان ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. لم يتأخر الرد الإسرائيلي الذي وصف هذه الصواريخ بالخط الأحمر، وأن هذه الصواريخ هي التي كانت الدافع لعمليات القصف الكثيفة على سوريا”. وبين “انتهى الأمر” بلسان “حزب الله”، و”الخط الأحمر” بلسان الإسرائيليين، يكون التوتر الإقليمي المنعكس على لبنان في ذروته، لكنه في توقيت بالغ الدقة: لبنان من دون حكومة، وفي ظل توتر من جراء مداولات المحكمة الدولية وتداعياتها في الداخل، والتوترات السياسية ولاسيما على جبهة “الإشتراكي”- “التيار الوطني الحر”، وهذا ما دفع برئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” للكشف للـLBCI عن لجنة ستكون برئاسة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لمتابعة آلية التهدئة. جنبلاط لم يكتف بالتهدئة السياسية، بل عكس تخوفه من الوضع الإقتصادي، مستندا إلى تقرير تلقاه، ونعرض مضمونه في سياق النشرة. بالتزامن، تكشف الـLBCI مضمون تقرير ماكينزي الذي يتناول كل القطاعات، لكنه ينتهي إلى المطالبة بالحوكمة وإلى التنبيه إلى ان الاتفاق على تعيين لجان وهيئات يكاد يكون أكثر تعقيدا من الخطة الاقتصادية لكونه رهينة توافق القوى السياسية. هذا يعني أنه في حال عدم التوافق السياسي، فإن تقرير ماكينزي سينضم إلى ما سبقه من دراسات وتقارير بقيت في الأدراج والمكتبات، تستعاد أكاديميا من دون القدرة على ترجمتها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” لم يختتم جرح عاشوراء إلا بدفعة على الحساب من الصواريخ الدقيقة الموضبة لإسرائيل، من هذا “العبد الفقير” تواضعا، الغني بصواريخه، وقال الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، في ختام مسيرة اليوم العاشر من محرم: “لقد قضي الأمر وتم الأمر وأنجز الأمر، وباتت المقاومة تملك صواريخ دقيقة وغير دقيقة وإمكانات تسليحية، وإذا ما فرضت إسرائيل على لبنان حربا ستواجه مصيرا وواقعا لم تتوقعه في يوم من الأيام”. هذا هو الواقع، ونصرالله الذي لم يغامر أيضا هذا العام بالظهور المباشر مع جماهير مسيرة عاشوراء، أعلن أنه ليس في الملجأ كما تزعم إسرائيل، لكنه سخر من ادعائها وقال: إن وجودي في مكان ما، وقد أمد الله في عمر هذا العبد الفقير الذي تسعون في الليل وفي النهار لقتله، هو دليل على فشلكم وعجزكم، وليس المهم أن أخطب من الملجأ، المهم ما هو خارج الخطاب. وفصل الخطاب أصاب العدو مباشرة، فأعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتجنب الحرب ضد أولئك الذين يريدون القضاء علينا. لكن نتنياهو اتكأ على الكتف المريح وكشف للمرة المئة أن علاقات إسرائيل ببعض الدول العربية إلى تحسن وتشهد تحولات غير مسبوقة، وأن دولا رئيسة تدرك أكثر فأكثر هذه العلاقات، من دون أن يسمي هذه الدول وإن بأحرفها الأولى. وبأحرف دولية، عادت جهة الدفاع في لاهاي اليوم ثلاث عشرة سنة إلى الوراء، ودخلت مسجد الحوري في الطريق الجديدة، لتحيي أحمد أبو عدس وتعلنه شخصية بكامل وعيها وعلى قيد الحياة، وتكشف أن اختفاءه تم في اليوم نفسه مع اختفاء المدعو خالد طه الذي حكم عليه غيابيا ضمن ما عرف بمجموعة الـ13. ووفقا للمحامي ياسر حسن المرافع عن مصالح حسين العنيسي، فإن أبو عدس ينتمي إلى “القاعدة”، ولم يكن على تلك السذاجة التي صورها الادعاء، بدليل أن ما عثر عليه في حاسوبه الخاص جاء مطابقا لقناعاته الجهادية، وكانت لأبو عدس نظرة تكفيرية للسعودية، وهو من دعاة إنزال القصاص العادل بالرئيس رفيق الحريري. وبين الدفاع أن علاقة أبو عدس بخالد طه وزياد رمضان، تعود إلى سنتين قبل عملية الاغتيال، وأنهم كانوا على صداقة متينة ويجتمعون في لقاءات سرية أخفاها الادعاء الذي لم يقم بتقفي آثار كل من أبو عدس وطه، ولم يثر مسألة الاختفاء المتزامن للرجلين، بل تعمد إبراز اسم مجهول يدعى محمد كان آخر من شوهد مع أبو عدس، علما أن البلاغ الأصلي الرسمي المقدم من والد أبو عدس لم ترد فيه أي إفادة مطلقا عن شخص اسمه محمد كان موجودا مع ابنه. مسائل في غاية التشويق وبمفعول رجعي، تقلب الحقائق المرسومة في المحكمة الدولية، ما دفع بالقاضي ديفيد راي رئيس غرفة الدرجة الأولى، إلى مخاطبة محامي الدفاع كورسيل لابروس لدى طلبه وقتا إضافيا بالقول: إن أدلتكم بحق السيد عنيسي مهمة، أنتم قدمتم حججا قاطعة ووافية، فلماذا تحتاجون إلى وقت إضافي، أمدحكم على مذكرتكم، وهي ستقود الغرفة إلى المسار الذي ستسلكه، مذكرتكم ممتازة. والامتياز الذي منحه قاضي غرفة الدرجة الأولى للدفاع، من شأنه أن يضع الأحكام في خانة الشبهات، وأن يؤسس لقرار يخالف كل ما بنى عليه الادعاء نظرياته، لاسيما أن المحكمة سجلت سابقة وإن في إطار آخر، ومع قناة “الجديد”، وهذا ما مرره اليوم القاضي ديفيد ليتيتري الناظر في قضايا تحقير المحكمة، فأشار إلى أنه سبق واتخذ قرارين يناقضان هيئة الاستئناف، أي إن كل ما توصل إليه المدعي العام للمحكمة حتى اليوم قد يكون عرضة للشك والبطلان. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“كرول” و”أوبتيموم”: 8 مليارات دولار عمولات ذهبت إلى مصرف لبنان… ولا نعرف عنها شيئاً!

Avatar

Published

on

شبهات حول 45 صفقة بسندات الخزينة وشهادات الإيداع
تسرَّب خلال الأيام القليلة الماضية الى جهات إعلامية واستقصائية وقضائية أوروبية تقرير أعدته شركة «كرول» للتدقيق الجنائي في عمليات جرت بين مصرف لبنان وشركة «أوبتيموم أنفست». وكانت معلومات سرت سابقاً عن شبهات في العلاقة بين الطرفين الى أن انتشر تقرير «ألفاريز أند مارسال» في آب الماضي، وورد فيه ذكر عمليتين مشبوهتين بعمولات لا تذكر من حيث قيمتها الزهيدة، ورغم ذلك علت أصوات تندّد بالعلاقة المشبوهة والمطالبة بضرورة التوسع في التدقيق. فأعلنت شركة «أوبتيموم» أنها ولدحض الاشاعات، تعاقدت مع شركة «كرول اسوشيتس ليميتد»، المعروفة عالمياً والمتخصصة بدراسة المخاطر المالية، لإجراء تدقيق جنائي شامل.
Follow us on twitter
وبالفعل، أجرت «كرول» تحليلاً يغطي الفترة من 2014 الى 2022 لفهم علاقة «أوبتيموم» بمصرف لبنان بما في ذلك عمليات إعادة الشراء (repos)، لكن الرياح هبت بما لا تشتهي السفن، إذ اطلعت «نداء الوطن» على بعض المعطيات اللافتة جداً من التقرير، وهي كالآتي:

أولاً- هناك 45 عملية، وليس اثنتان، كما ذكر تقرير شركة «ألفاريز أند مارسال» التي اعترفت أنّ مصرف لبنان لم يزوّدها كل المعلومات التي طلبتها.

ثانياً- هذه العمليات أو الصفقات كانت تتم اتفاقياتها بتوقيعين: رياض سلامة عن مصرف لبنان وانطوان سلامة عن «أوبتيموم».

ثالثاً- برّر المستشار القانوني لمصرف لبنان بيار كنعان تلك الاتفاقيات، وفقاً للمادة 102 من قانون النقد والتسليف.

رابعاً- شمل التدقيق عمليات حصلت بين 2015 و2018، وتبيّن أنّ هناك عمولات تذهب الى أطراف ثالثة (حساب خاص؟) تزعم «أوبتيموم» أنها لا تعرف عنها شيئاً، ليجدر توجيه السؤال الى رياض سلامة.

خامساً- حصلت العمليات حرفياً بناءً على تعليمات مباشرة من مصرف لبنان (وفق الاتفاقيات)، ليظهر كأنه «اللاعب» الأوحد.

سادساً- كان مصرف لبنان يمنح خطوط ائتمان للشركة لشراء أوراق وأدوات مالية ( سندات خزينة وشهادات إيداع…) ثم يعود ليشتريها منها لاحقاً بأسعار مختلفة. خطوط الائتمان تلك مبرّرة بالمادة 102 من قانون النقد والتسليف، كما ورد أعلاه، التي تنص على «أنه يمكن لمصرف لبنان أن يمنح قروضاً قابلة للتجديد في حالات الضرورة لمرة واحدة، على أن تكون مكفولة بسندات تجارية لا تتجاوز مدة استحقاقها السنة».

سابعاً- راوحت نسبة العمولات (نتيجة الفروقات أو العلاوات السعرية) بين 25% و239%، والمتوسط العام لإجمالي العمولات هو 100%.

ثامناً- بلغ اجمالي خطوط الائتمان نحو 13 تريليون ليرة (بسعر 1500 ليرة للدولار) أي نحو 8.6 مليارات دولار، أما العمولات فبلغت نحو 12 تريليون ليرة (8 مليارات دولار)!

تاسعاً- هناك شبهات أو أسئلة حول عمليات صورية أو وهمية، مع أسئلة أخرى عن جهات تعاملت معها «أوبتيموم» ولا سيما المصارف اللبنانية. علماً أنّ التقرير الخاص بعلاقات «أوبتيموم» بالمصارف هو ملف مستقل لا يقل خطورة عن ملف علاقة الشركة بالبنك المركزي، وستظهر تفاصيله التدقيقية قريباً.

عاشراً- هل صحيح أنّ حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري سلم الجهات القضائية المحلية كامل المعلومات عن تلك العمليات، كما سبق وأعلن؟ هذا ما سيظهره تقاطع المعلومات التي وردت في تقرير «كرول» مع ما سلّمه منصوري للقضاء… وقد تظهر مفاجآت.

مصادر أخرى شددت مجدداً على أهمية إعادة التحقيق مع رياض سلامة في هذا الملف تحديداً، لأنّ ما فيه يشي بأنه أخطر من ملف شركة «فوري» التي تدور حولها شبهات عمولات بنحو 330 مليون دولار، فيما نحن الآن أمام 8 مليارات!

ويذكر أنّ مصرف لبنان في أواخر 2016 كفّ يد هيئة الأسواق المالية عن التدقيق في عملياته مع شركة «أوبتيموم» بعد تقارير للهيئة وضعت اليد على شبهات لا لبس فيها… لكن لا شيء يبقى سراً الى الأبد، والآتي أعظم!

 

نداء الوطن – منير يونس

Continue Reading

أخبار مباشرة

رميش في حِمى الجيش بعدما رفضت زجّها في “المُشاغلة”

Avatar

Published

on

“حزب الله” في مرمى الغارات الإسرائيلية من سوريا إلى لبنان

وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل و»حزب الله»، اختار الأخير أمس بلدة رميش الجنوبية الحدودية كي يضمها الى جبهة «المُشاغلة». وكأنه لم يُكتفَ من الأضرار التي لحقت بالجنوب منذ 8 تشرين الأول، فجرى توسيع الخسائر لتشمل رميش التي لا يزال يقطنها نحو 6 آلاف من سكانها متمسكين بالبقاء فيها. غير أنّ رفض الأهالي توريط بلدتهم في أتون الخراب أدّى الى تدخل الجيش للحفاظ على أمن البلدة. وعلمت «نداء الوطن» أنّ تدخل الجيش تمّ التطرّق اليه في مجلس الأمن المركزي الذي كان مجتمعاً وقت الحادث برئاسة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي.
Follow us on Twitter

وروى رئيس بلدية رميش ميلاد العلم وقائع ما حصل، فقال إنّ مجموعة حزبية وصلت في سيّارتَين الى البلدة صباح أمس، بهدف إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل من داخل حيّ سكني، فاعترضها أحد السكان.

وأوضح «أنّ المشكلة هي في عمليّة إطلاق الصّواريخ من داخل الأحياء السّكنيّة، بينما ليس هناك من مشكلة في حصول ذلك من «المشاعات»، مؤكّداً «أنّنا أكثر النّاس ضدّ العدو الصّهيوني».

وفي حين تمنّى العلم أن تكون الرّسالة قد وصلت، أشار إلى أنّه لم يتمّ التّواصل معهم إلّا من قبل الجيش اللبناني، حيث حضرت دوريّة إلى المكان بعد الإبلاغ عن الحادث.

ويروي أحد سكان رميش أنه قرابة التاسعة صباحاً تنبّه أهالي أحد أحياء رميش المأهول بالسكان، إلى وجود حركة غريبة لسيارتين مدنيتين زجاجهما داكن ومن دون لوحات تجولان في أحيائه، وتحديداً قرب ثانوية رميش الرسمية ومبنى «الندوة الثقافية». فاقترب من إحداهما أحد الأشخاص ( ف.م). وتبيّن له أن ثمة عناصر تعمل على وضع منصة صواريخ «كورنيت» في هذه النقطة السكنية، فحصل تلاسن مع العناصر وفضّل الإنسحاب، إلا أنه أبلغهم أنه سيتوجه إلى البلدة لإبلاغ الأهالي.

وفعلاً انتقل هذا المواطن على الفور الى كنيسة البلدة وباشر قرع الجرس ما أدى الى تقاطر الناس لتبيان الأمر.

وسارع بعض الأهالي الى إستدعاء الجيش اللبناني، فحضرت دورية لمتابعة الوضع. كما أقدم بعض الأهالي على إقفال طرق فرعية بين رميش وعيتا الشعب المجاورة، بالسواتر الترابية، في محاولة لمنع المسلحين من إستخدام أراضي البلدة منصة للقصف.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول عناصر من «حزب الله» وفصائل موالية له التسلل إلى بلدة رميش الحدودية بهدف تثبيت منصات صواريخ «الكاتيوشا» وسواها في أراضٍ زراعية وأحراج الصنوبر وتوجيهها نحو الداخل الإسرائيلي.

ويذكر أنّ أهالي رميش التي تقطنها حوالى 1200 عائلة، كانت تستعد لإحياء رتبة جناز المسيح في الجمعة العظيمة والإحتفال بيوم القيامة أحد الفصح. وكان أطفال رميش ودبل وعين إبل مشوا في زياح الشعانين الأحد الفائت.

وكتبت كتلة «تجدد» النيابية على حسابها على منصة «إكس»: تعريض المدنيين غصباً عنهم في القرى والبلدات الجنوبية لخطر الهجمات الإسرائيلية مرفوض. ندين ما حصل في رميش حيث حاول «حزب الله» إطلاق الصواريخ من جوار البلدة، ونطالب الحكومة بتكليف الجيش وقوات الطوارئ الدولية الحفاظ على أمن اللبنانيين وحياتهم، ونعيد المطالبة بتطبيق القرار 1701 تفادياً لتعريض لبنان لخطر الحرب».

كما كتب عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب الياس اسطفان على منصة «إكس»: «رميش صرخت باسم لبنان السيّد الحرّ المستقل».

وفي التطورات الميدانية أيضاً، قُتل شخصان وأُصيب ثالث في ضربة إسرائيلية استهدفت مساء أمس منطقة بعلبك، وذلك بعدما استهدفت غارة منفصلة منطقة الهرمل على بعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

وقال مصدر في «حزب الله» لم يشأ كشف هويته لـ»وكالة فرانس برس» إن القتيلَين ينتميان إلى «الحزب».

وفي وقت سابق، استهدفت ضربة إسرائيلية وادي فعرا القريب من مدينة الهرمل.

وأشار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في منشور على منصة «إكس» إلى أنّ السلطات المحلية «لم تبلّغ عن وقوع إصابات جراء الغارة الإسرائيلية».

وأعلن «حزب الله» في وقت لاحق استهداف «ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل بأكثر من 50 صاروخ «كاتيوشا».

وفي سياق متصل، قتل ما لا يقّل عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران ومدني في ضربات جوية ليلية استهدفت مواقعهم في منطقة دير الزور بشرق سوريا، على ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأعلنت السفارة الإيرانية لدى سوريا في منشور على منصة «إكس» مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما حمّلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية «الكيان الصهيوني» مسؤولية الهجوم الذي قضى فيه «بهروز وحيدي في دير الزور».

وأوضح المرصد أنّ «الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري» مساء الإثنين. وترددت معلومات أنّ الطائرة كانت تنقل ذخائر لـ»حزب الله».

وفي واشنطن، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس قبل اجتماعه بنظيره الأميركي لويد أوستن في البنتاغون: «نواجه تهديداً وعدواناً غير مسبوقين من»حزب الله» على الجبهة الشمالية، وسنبحث ذلك مع اوستن، فالأمر لم يعد مقبولاً». وعلّق غالانت على إقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، قائلاً: «وقف الحرب في غزة قد يقرّب حرباً على الجبهة الشمالية مع «حزب الله».

وعلى صعيد آخر، يتحدث الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله مساء الجمعة المقبل في إطار إحياء الليلة الأولى من ليالي القدر.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بالفيديو : سبعة قتلى بغارة إسرائيلية على الهبارية في جنوب لبنان

Avatar

Published

on

 أعلنت “الجماعة الإسلامية” أنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء مركزاً إسعافياً في قرية الهبّارية في جنوب لبنان ممّا أسفر عن سقوط سبعة قتلى.

وقال مصدر في الجماعة الإسلامية إنّ “سبعة مسعفين” قتلوا في الغارة التي استهدفت مركزاً إسعافياً في الهبّارية تديره “جمعية الإسعاف اللبنانية” التابعة للجماعة.

وقالت “جمعية الإسعاف اللبنانية” التابعة للجماعة الإسلامية في بيان إنّ الغارة استهدفت مبنى في الهبارية يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها.

وأوضحت أنّ جهاز الطوارئ والإغاثة يستخدم هذا المبنى مركزاً إسعافياً.

وأضاف البيان: “نعتبر أنّ هذا الاستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمّل الجهة المنفّذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسؤولية”.

من جهته، قال مسؤول آخر في الجماعة الإسلامية طالباً بدوره عدم نشر اسمه إنّ أكثر من عشرة مسعفين كانوا في المركز الإسعافي لحظة استهدافه، مشيراً إلى أنّه تمّ انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

والقتلى هم: براء ابو قيس، محمد رغيد حمود، عبد الله شريف عطوي، التوأمان حسين وأحمد قاسم الشعار، عبد الرحمن عطوي وفاروق جمال عطوي.

في السياق، أشار الجيش الإسرائيلي الى أنه استهدف مبنى عسكريًّا تابعاً للجماعة الإسلامية بالهبارية جنوب لبنان.

واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي بأن الطيران الحربي الاسرائيلي أغار الليلة الماضية على مبنى عسكري في منطقة الهباربة في جنوب لبنان، زاعما انه “تم القضاء داخل المبنى على قيادي مركزي ينتمي إلى تنظيم الجماعة الاسلامية الذي كان ايضاً ضالعاً في الماضي في تنفيذ هجمات بمسارات مختلفة نحو الأراضي الاسرائيلية حيث قتل معه عدد من المسلحين الذين تواجدوا معه في المبنى”.

 

نداء الوطن

Continue Reading
error: Content is protected !!