Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 27/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجدل العقيم حول الحقائب لا يمكن ان يبقي البلد من دون حكومة تنتظرها مهام صعبة. بهذه العبارة لخص حزب الله بلسان كتلة الوفاء للمقاومة ضرورات الاسراع في تأليف الحكومة. الكتلة نفسها عبرت عن تقديرها لمواقف الرئيس عون من حزب الله في نيويورك. وفيما رئيس الجمهورية يعود من رحلته توجت…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” الجدل العقيم حول الحقائب لا يمكن ان يبقي البلد من دون حكومة تنتظرها مهام صعبة. بهذه العبارة لخص حزب الله بلسان كتلة الوفاء للمقاومة ضرورات الاسراع في تأليف الحكومة. الكتلة نفسها عبرت عن تقديرها لمواقف الرئيس عون من حزب الله في نيويورك. وفيما رئيس الجمهورية يعود من رحلته توجت مواقفه بالدعوة الى التصدي للشائعات خصوصا عبر السوشيل ميديا. وبانتظار تشكيل الحكومة ثمة من يقول إن اللقاءات التي عقدها الرئيس عون في نيويورك تمحورت حول أهمية الاسراع في التشكيل. وفي غضون ذلك دعا الرئيس بري اللجان الى جلسة مشتركة الخميس المقبل للبحث في مواضيع مهمة كالتجارة البرية والنفط. وبانتظار تأليف الحكومة ايضا أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن القطاع المصرفي اللبناني لن يتأثر بالعقوبات الاميركية على حزب الله، مشددا على الاستقرار النقدي. موضوع تشكيل الحكومة عرض في بيت الوسط في إجتماع بين الرئيس الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حضور الوزيرين غطاس خوري وملحم رياشي. ========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الاربع والعشرون الساعة الاخيرة شهدت حركة على خط بيت الوسط.. البارحة كان النائب أبو فاعور واليوم رئيس القوات يرافقه وزير الاعلام. الزيارات لم يرشح منها الكثير لكن القليل من اوساط القوات يفيد بان لقاء الحريري جعجع هدف الى وضع الرئيس المكلف في حقيقة الموقف القواتي اي ما يقبل به الحزب على صعيدي عدد الحقائب ونوعيتها وما يرفضه بعد اخبار صحيحة عن عروض تلقتها القوات في شأن حقائب محددة. يستنتج من الموقف ان القوات سهلت على الرئيس الحريري ووصلت الى الحد الادنى المعروف الذي لا يمكن ان تتجاوزه نزولا. هذا الموقف الواقعي قابله موقف شديد التشاؤم لحزب الله اذ اكدت اوساطه للمركزية انه لا يرى في المدى المنظور حكومة والفراغ قد يستمر الى نهاية السنة ان لم يستمر اكثر. وتتعزز الصورة التشاؤمية بالمواقف الناقدة التي اطلقها الرئيس عون من الولايات المتحدة والتي نعت فيها خصومه بالولدنة والطيش وعدم النضوج، متبنيا موقف الوزير باسيل الذي استرسل في هذا التوجه وافاض. وفي انتظار عودة الرئيس في معرفة مآل التأليف السجالات تتواصل بحدة بين نواب التيار الحر ونواب القوات على خلفية منع اقرار التمويل لشراء ادوية السرطان والادوية المستعصية. توازيا سجال تويتري عنيف باللبناني والالماني بين وزير الطاقة من جهة ورئيس siemens وياسين جابر من جهة اخرى. والسجال لم يعد يتمحور حول ما اذا كانت الشركة عرضت خدماتها الكهربائية على لبنان اذ تبين انها فعلت بل حول ما هية العرض. في الاثناء الخبر الجميل ان المطار لم يقفل اليوم والتحقيقات متواصلة لتحديد المسؤوليات عما يحصل فيه من كوارث والمهم ان لا يتبين ان الحق على الركاب. ========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” خيط كبير وواضح يربط بين كل الشائعات التي تستهدف اقتصاد البلد وضربه والليرة اللبنانية واستقرارها وشركة طيران الشرق الاوسط ونجاحها، سواء بالمباشر او من خلال التصويب على صحة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة او محاولة تشويه سمعة محمد الحوت. الشائعات ايضا لا تستثني عملية تأليف الحكومة، ببث عرض من هنا او من هناك، في حين يواصل الرئيس المكلف اتصالاته مع القوى السياسية، وفي هذا الاطار التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في بيت الوسط. الشائعات رد عليها رياض سلامة بأن لبنان يتعرض لحملات نراها وهي مؤكدة، وأن مطلقيها همهم إيجاد بلبلة في السوق وليس شخص رياض سلامة، مجددا تأكيده استقرار الليرة اللبنانية ومتانة القطاع المصرفي الذي يتمتع بسيولة كافية لتلبية كل متطلبات التمويل، وهذا امر اساسي لنتابع مسيرتنا في الاقتصاد، معتبرا ان “تأليف الحكومة من شأنه اعطاء اشارة ايجابية للخارج. اما حملة الشائعات الموازية على الميدل ايست ورئيسها محمد الحوت، فالمستفيد الوحيد منها هو من يريد ضرب صورة لبنان، والعمل على افشال شركة شكلت نموذجا بتميزها ونجاحاتها باعتراف الجميع، بمن فيهم أعضاء مطبخ الشائعات، واصبحت قيمتها اكثر من مليار دولار بعدما كان عجزها 750 مليون دولار، وهي التي قدمت في آخر عشر سنوات، مبلغ 550 مليون دولار من أنصاب الارباح. واليوم استمر الجدل عبر تويتر بشأن عرض شركة سيمنز حول حل أزمة الكهرباء اللبنانية، وإعلان رئيس مجلس ادارتها جو كايسر مجددا أن فريقه سيتصل بالوزير سيزار أبي خليل لمتابعة العرض الذي كان قد قدمه في موضوع إنتاج الكهرباء. ========================= * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” استفاق التصريف من الغيبوبة ساعة من الوقت قبل أن يعود إلى أجهزة التنفس الصناعي مجددا ويفقد التأليف وعيه. وفي فترة الصحوة طرح الرئيس سعد الحريري على القوات اللبنانية أربع وزارات اثنتان منها قنابل دخانية أو بالحد الأدني فراغية فغادر وفد القوات ولم يعد. وفي حال أعطت معراب ردها بالرفض تصبح هي الجهة المعطلة. فأي تأليف كلف الحريري؟ أإنجاز التشكيلة الحكومية فعلا أم تأليف العقبات المعطلة والمضادة للحكومات؟ اليوم ترمى العقدة في ملعب القوات بالأمس كانت اشتراكية بوزيرين أو ثلاثة قبله في الصلاحيات وحصة الرئيس تلتها عقدة الأحد عشر وزيرا للتيار والثلث المعطل ثم عرجت على حصة السنة من خارج المستقبل. فما المهمة المسندة إلى رئيس حكومة الغيبوبة على وجه التحديد؟ وهل نقل العقدة من مكان إلى آخر يشكل مطلبا خارجيا أم هو مجرد نكد محلي الصنع؟ واللبنانيون من صنف المسؤولين يستفيقون على نكد ويبيتون على قهر ذاتي لا تنعكس أضراره إلا على الناس لكن هذا الضرر تحول إلى مرض عضال ومستعص في الداء والدواء معا. فالسلطة التي ساهمت في رفع دولتنا الى قمة الدول المصابة بأمراض سرطانية لم تستح من أفعالها الباعثة على التلوث فتسببت بالأمراض ثم استكترت على اللبنانين تشريعا هو الضرورة بحد ذاته ويتعلق بتوفير اعتمادات مالية لمرضى لا يملكون سوى التمسك بأمل البقاء. وفي لحظة تشريع تشبه لبنان الحصة هرعت الكتل إلى انتشال ما يلائمها من قوانين وقروض مالية حتى إن تغيير اسم قرية بتشليدا صار أولوية على مشاريع تنقذ أرواح الناس وتضخ في اجسادهم جرعة حياة وللإشارة فإن أصحاب الحالات المستعصية من مرضى طلاب للدواء لم يقدموا طلبات انتساب الى القوات اللبنانية وليسوا بالضرورة من عشاق معراب وبزيارة واحدة لمركز الكارنتينا نجدهم بالمئات من المصابين بالهيموفيليا والتلاسيميا والسيدا والسرطان على انواعه والأمراض العصبية التي ورثوها عن دولة مهتزة. هذا هو انتماؤهم وحزبهم يقفون طلبا للشفاء. لكنهم وجدوا أن سلطتهم على أنواعها: المصروفة منها والتشريعية والقضائية كلها مصابة بأمراض أكثر خطرا ولو أننا في بلاد تحترم نفسها لكانت هذه السلطة قد وافتها المنية فهل نقتل المرضى نكاية بوزير الصحة؟ وأي ضمير سمح لمجلس النواب بتطيير ميزانية الأمراض المستعصية لمجرد أن المشروع ليس على جدول الأعمال علما أن الاعتمادات المطلوبة سبق وطرحت في أربع جلسات لمجلس الوزراء وكان يجري تأجيلها. وبعد ممارسة تعذيب المرضى لم تعد رواية “سيمنز” مستغربة فنحن في سلطة قادرة على التهشيل والتطيير والتطنيش وما يعادل هذه العبارات من إهمال رسمي وقد بينت المراسلات التويترية بين الوزير سيزار ابي خليل ومسؤول شركة سمينز أن الوزير الحاصل على شهادة السفير الأول للطاقة في العالم لم يستنفد كل طاقته لإبرام اتفاق مع الشركة الألمانية وبالمراسلة عن بعد بين سيمنز وابي خليل تظهر براءة النائب ياسين جابر ونبل أهدافه وهو كرئيس للجنة الشؤون الخارجية أبدى اليوم كل تقدير لخطاب رئيس الجمهورية في الامم المتحدة واثنى على خياراته الوطنية لكنه قال إن اهتمامه بملف الكهرباء نابع من الحرص على مالية لبنان حيث قاربت الخسارة ملياري دولار والامر لم يعد متعلقا بوزير في الحكومة بل تعداه الى الكارثة الوطنية وأخذ جابر على الطرف اللبناني اهماله طرح سيمنز وعدم استمثاره العرض المقترح أوالتعمق فيه وأرسال وفود. وصوت ياسين جابر تسريبا وتصريحا علنيا لم يكن سوى صرخة شفافة عرت ما كان مستورا. فهل ما خفي يكون أعظم؟ ========================= * مقدمة نشرة أخبار “المنار” اتحدوا ضد ايران، فماذا عن فلسطين؟ انهم السعودي والبحريني والاماراتي وبعد طول لقاءات سرية، كان اللقاء العلني مع الموساد الاسرائيلي في نيويورك. وزير الخارجية السعودية عادل الجبير وسفيرا البحرين والامارات في واشنطن ومعهم ممثل عبد ربه منصور هادي اليمني، التقوا رئيس الموساد الصهيوني يوسي كوهين خلال مؤتمر تحت عنوان ”متحدون ضد ايران”.. الامر ليس فقط لقاء بل اتفاق كما قالت الصحافة العبرية التي نقلت عن المجتمعين تبريرات للمواقف الاسرائيلية، وحق تل ابيب بالدفاع عن النفس كما نقل عن السفير البحريني.. دول التعامل الخليجي مع الاسرائيلي وملحقهم اليمني ابحروا كثيرا في العلاقة مع الصهاينة، القائمة على وضوح تام بالتخلي عن كل قضية عربية وفي مقدمتها فلسطين وقدسها الشريف. فاصحاب قرون التبعية للغرب، كشفتهم صفقة القرن باتباع الاسرائيلي في اخطر المراحل بدوافع الاحقاد او لحفظ كراسي الـملك المهتز مع التطورات.. سقطت فلسطين من حساباتهم، وحسبها ان لها في هذا العالم اصوات حق كالرؤساء اللبناني والايراني والفنزويلي وغيرهم من اصحاب المبادئ لا الصفقات.. فموقف الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ما زال صداه يتردد في اروقة الجمعية العمومية والساحة السياسية اللبنانية، حيث دعا حزب الله عبر نائب امينه العام الى تبني مواقف الرئيس عون كخارطة طريق سياسية داخلية وخارجية من كل الاطراف اللبنانية.. وحول المسارات الحكومية اعتبر الشيخ قاسم ان انتظار الفرج من أمر العمليات الخارجية معيق، ومضر بلبنان. وفي جديد المقترحات استمزاج القوى السياسية لافكارها الحكومية لتكون الغلبة للرأي الارجح الذي يعطل سيف الفيتو لدى فريق واحد يعيق حكومة الوحدة الوطنية في لبنان من دون مبرر بحسب الشيخ قاسم .. امنيا وبحسب بيان من الامن العام، فان لبنان نجا من عمل ارهابي خطير مع توقيف احد الداعشيين الذي كان يخطط مع آخرين لتسميم خزانات مياه يستعملها الجيش اللبناني، لايقاع أكبر عدد من الاصابات في صفوف العسكريين. ============================= * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” بين الأمن والسياسة والاقتصاد تراوحت اهتمامات اللبنانيين اليوم. على المستوى الأمني، نجا لبنان من مخطط ارهابي غير مسبوق من حيث طبيعته فيما لو تم، ان المخطط كان يقوم على تنفيذ داعش عمليتين نوعيتين في لبنان والخارج، في لبنان محاولة تسميم خزان يتزود منه الجيش بالمياه، وخارج لبنان محاولة تسميم جماعي في حفلة بإحدى الدول الأجنبية. المديرية العامة للأمن العام اعتقلت الفلسطيني الذي كان مكلفا بتصنيع المتفجرات وتركيب مواد سامة والذي كان مرتبطا بأحد كوادر داعش في سوريا “أبو جلاد” وذلك بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في احدى الدول الأجنبية، في الاقتصاد يظل ملف الكهرباء في المقدمة وعلى نيته عقد النائب ياسين جابر مؤتمرا صحفيا دق فيه ناقوس الخطر فالأمر أصبح كارثة وطنية تتطلب معالجتها حوارا عميقا من هنا جاءت دعوته الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري لورشة عمل خاصة بالكهرباء وهي دعوة سبقها ولحقها حسم شركة سيمنز الألمانية كل الجدل بالتأكيد أنها قدمت فعلا عرضا للبنان لمعالجة وضعه الكهربائي وهي ما زالت مستعدة لتقديم المساعدة. وفي جانب آخر تشديد متجدد من حاكم مصرف لبنان على أهمية القوانين التي أقرها مجلس النواب بالنسبة للاقتصاد، وتأكيد على استقرار الوضع النقدي، أما زيادة سعر صفيحة البنزين فلا يقررها البنك المركزي بل الحكومة، قال رياض سلامة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، على المستوى السياسي فإنه مع عودة رئيس الجمهورية ميشال عون غدا من نيويورك يكتمل النصاب السياسي الداخلي مجددا ما يعيد الى الواجهة الملف الحكومي. وإذا كان الشلل ما يزال يصيب هذا الملف وفق ما يلاحظ كثيرون فإن آخرين يبدون تفاؤلا بإمكان حصول حلحلة في ضوء مشاورات مرتقبة بعد عودة رئيس الجمهورية. قبل هذه العودة يمم رئيس حزب القوات اللبنانية وجهه شطر بيت الوسط حيث كان اجتماع مع الرئيس المكلف وغداء يفترض أن يكون الطبق الرئيسي فيه الشأن الحكومي فهل هناك عرض جديد يقدم للقوات؟ ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” كل شيء في هذه الجمهورية يحتاج إلى عداد… ولكن من يلتزم به؟ المواطن الذي “شله” مولد الكهرباء، ينتظر بفارغ الصبر الإثنين المقبل حيث يبدأ العمل بنظام العددات للمولِّدات، لكن أصحاب المولدات منقسمون بين من باشروا تطبيق القرار وبين من قرروا “تكبير راس” على الدولة، فأصروا على عدم تركيب العدادات تحت طائلة إطفاء مولداتهم. فمن سينفذ كلمته؟ الدولة ممثلة بوزير الإقتصاد المدعوم من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة؟ أم أصحاب المولدات الذين ما زال أمامهم ثلاثة أيام ليستعرضوا عضلاتهم على الدولة وعلى المواطن؟ الصرف بدوره يحتاج إلى عداد، خصوصا بعد ما كشفه وزير المال علي حسن خليل من معطيات مقلقة أمام الهيئات الاقتصادية، ومما قاله: “هناك استمرار للتوظيف والإنفاق من دون سقوف وكل البنود الإصلاحية في موازنة العام 2018 لم تنفذ”. ضبط الصراع بين الأجهزة في مطار بيروت يحتاج أيضا إلى عدَّاد، فبعد “الجرصة” التي وقعت أمس في مطار بيروت بين جهاز أمن المطار وسرية قوى الامن في المطار، هل يضع فرع المعلومات والشرطة العسكرية اليد على ما حصل؟ ومن يصدق ان ما حصل يحتاج إلى تحقيق؟ فهو معروف من الجميع، ومعروفة خلفياته ومعروفة اسبابه، وما انفجاره أمس سوى نتيجة حتمية لتراخي المسؤولين في معالجته. الملف ترك ليعالجه عداد الوقت، لكن هذا العداد انفجر بين أيدي الذين أهملوه، ولهذا، لم يعد مفاجئا ان يشهد المطار تضاربا بين مسؤولين، مثلما حصل في الاسبوع الماضي، وتضارب صلاحيات ومذكرات بين جهازين، وهذا ما وقع أمس. وهناك عداد الأقساط المدرسية… أكثر من مئة دعوى مرفوعة من أهالي طلاب على إدارات مدارس، بسبب الأقساط… وأخيرا وليس آخرا، هناك عدَّاد الحكومة… إنطوى الشهر الرابع على التكليف ودخلنا في الشهر الخامس، وعلى الرغم من كل الحراك، فإن الدخان الأبيض للتشكيلة الحكومية الجديدة مازال غير منظور. ============================== * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” الى بيروت يعود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الساعات المقبلة، بعدما سدد مواقف متقدمة في مرمى المجتمع الدولي… وبعودة الرئيس عون ستتكثف حركة الاتصالات الحكومية التي لم تتوقف في الايام الماضية وفق ما سبق لل otv ان كشفت وهي شهدت اليوم جولة جديدة محورها الاساس عقدة القوات اللبنانية. وفي هذا السياق زار رئيس القوات سمير جعجع بيت الوسط للاستماع الى الجديد الذي يحمله الرئيس المكلف من دون ان يرشح موقف قواتي واضح في هذا الشأن. يعلم الحريري جيدا ان الوقت بدأ يضيق، ويعلم ايضا ان تشكيل الحكومة لن يكون الا وفق ملاحظات الرئيس عون وانطلاقا من هنا فأن اي طرح سيحمله الى بعبدا قريبا يقول متابعون سيشكل خرقا في جمود الازمة وسيحمل تقدما. وفي الانتظار وبعد تهدئة وزير الصحة التي وصلت الى حد التراجع، سار نائب التنمية والتحرير ياسين جابر على نفس الخطى مهادنا وزير الطاقة الذي يطل عبر ال otv في سياق نشرتنا. اجواء التهدئة هذه التي اتت بعد عاصفة الاشاعات والتهول توحي وكأن الايجابيات في طريقها الينا، علما انه وفي قراءة بسيطة لواقع المنطقة المتأزم يستشف المحللون افقا مسدودا الا اذا حيد المعطلون انفسهم عن صراعات الخارج وعادوا الى الوطن لينقذوا كل الوطن! =========================================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading