Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 1/10/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” رحل مغني الحب والعشق الفرنسي شارل أزنافور تاركا كل من رافق أغنياته وتذوق كلماتها في حزن عميق، إلا ان نسمات ما غنى ستبقى تلفح أهل الحب والعشق. في السياسة لا جديد في عملية تشكيل الحكومة، غير ان كل المحافل المحلية تؤكد ضرورة إتمام هذه العملية في أسرع وقت سواء…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” رحل مغني الحب والعشق الفرنسي شارل أزنافور تاركا كل من رافق أغنياته وتذوق كلماتها في حزن عميق، إلا ان نسمات ما غنى ستبقى تلفح أهل الحب والعشق. في السياسة لا جديد في عملية تشكيل الحكومة، غير ان كل المحافل المحلية تؤكد ضرورة إتمام هذه العملية في أسرع وقت سواء لمواجهة التهديدات الاسرائيلية أم لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. وفي التهديدات الاسرائيلية دعوة من الرئيس نبيه بري الى عدم التعاطي معها على اساس أنها مزحة. وفيما تواصلت المزاعم الاسرائيلية إستدعى وزير الخارجية جبران باسيل السفراء المعتمدين في لبنان مؤكدا لهم ان اسرائيل لا تحترم المواثيق الدولية وجال معهم في المواقع التي تحدث عنها نتنياهو قرب المطار ليكونوا شهودا على كذب رئيس وزراء العدو. ووسط التحذيرات والادعاءات الاسرائيلية أوضحت أوساط حزب الله ان قيادة الحزب تتابع ما يجري بدقة وانها ستتخذ المواقف حسب التطورات. وقالت مصادر أمنية إن الطيران الاستطلاعي المعادي يقوم بطلعات فوق الاراضي اللبنانية خصوصا فوق المنطقة الساحلية بين منطقة الأوزاعي ومدينة صيدا. وأكد مرجع أمني لبناني ان القوى النظامية تتعاطى مع التهديدات الاسرائيلية على أساس مواجهة ما قد يطرأ. البداية من لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع السفراء المعتمدين وجولتهم في المواقع التي زعم نتنياهو انها تحوي صواريخ لحزب الله. السفير الروسي وصف الجولة بالمقنعة مؤكدا أن ما تدعيه اسرائيل غير صحيح. ======================== * مقدمة نشرة أخبار “المنار” على ملعب الواقع، كان الرد على الهجمات غير الرياضية التي حاول الصهاينة فرضها من على المنابر الدولية. وبين جولة نادي الغولف ونادي العهد سجل لبنان اهدافا سياسية ودبلوماسية في مرمى العدو الصهيوني. جولة استثنائية ولمرة واحدة كما قال وزير الخارجية جبران باسيل نظمها لسفراء الدول المعتمدة في لبنان الى الاماكن التي ادعى نتنياهو انها مخازن لصواريخ المقاومة، اعتمد خلالها وزير الخارجية ارض الواقع لاثبات كذب تل ابيب وكشف سياساتها العدوانية تجاه لبنان. ليس واجبنا تقصي الحقائق، ولا العمل كشافا للعدو الصهيوني قال الوزير باسيل، وما الجولة الا لرفع الصوت بالتوجه الى كل دول العالم خصوصا الاعضاء في الامم المتحدة لرفض الادعاءات الاسرائيلية ومنع اعتداءاتها على لبنان. نحن اقوياء بشكل كاف لمنع الاعتداء علينا اضاف وزير الخارجية، ولنا الحق الشرعي في المقاومة حتى تحرير جميع الاراضي المحتلة. جولة احتلت المشهد اليوم شهد خلالها سفراء دول كبرى ليس من بينهم اميركا طبعا على كذب الاسرائيلي وذكاء الخطوة اللبنانية التي كشفت الاسرائيلي واهدافه العدوانية.. فكلام نتنياهو كلام حرب كما قرأه رئيس مجلس النواب نبيه بري، لا يجب التعاطي معها وكأنها مزحة. إنهم يريدون إقفال المطار وغير ذلك، ونحن هنا في لبنان نخرب بلدنا بأيدينا ونتلهى ب”وزير زيادة” وخيبة من هنا وهناك حسب رئيس مجلس النواب.. في الاقليم خيبة للارهابيين ورعاتهم الذين اصيبوا اليوم بالرد الايراني السريع على اعتداء الاهواز الارهابي. بضربة محرم التي اصابت مقرات داعش شرق الفرات، كانت الرسالة الاولية التي بعث بها حرس الثورة الاسلامية، وبداية لاجراءات اشد كما قالت الخارجية الايرانية. ======================= * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” ما قاله بنيامين نتياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية قبل ايام من على منبر الامم المتحدة عن وجود صواريخ لحزب الله في المنطقة المحيطة بمطار رفيق الحريري الدولي، رد عليه وزير الخارجية جبران باسيل بخطوتين الاولى تمثلت في اجتماع للسفراء العرب والاجانب، ابلغهم خلاله وزير الخارجية ان اسرائيل تسعى من خلال هذه الادعاءات الى تبرير عدوان جديد على لبنان. اما الخطوة الثانية فكانت انتقال باسيل وعدد من السفراء ووسائل الاعلام المحلية والاجنبية في جولة على المواقع التي ذكرتها اسرائيل ومن هناك خاطب وزير الخارجية وسائل الاعلام بالقول انتم شهود على حقيقة ما تم ادعاؤه من قبل إسرائيل، لبنان يريد أن يعيش بسلام وقمنا بهذه الجولة لإثبات ما يتعرض له لبنان. اما الاول من تشرين الاول موعد تطبيق قرار الدولة على اصحاب مولدات الكهرباء والالتزام بالتسعيرة التي تحددها وزارة الطاقة فيبدو انه شق طريقه نحو التنفيذ بعدما باشرت وزارة الاقتصاد بتسطير محاضر ضبط بحق اصحاب المولدات المخالفة والذين هددوا باتخاذ خطوات تصعيدية على صعيد كل لبنان. ========================= * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” في سابقة لم تشهدها الديبلوماسية اللبنانية، رد وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل على اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن هناك صواريخ لحزب الله في محيط مطار بيروت… الجولة الميدانية تقدمها باسيل وضمت عددا كبيرا من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في لبنان. وإذا كان السفير الروسي أبرز الحاضرين، فإن السفيرة الأميركية كانت أبرز الغائبين، وإن جرى الحديث عن أنها في اجازة… بعد هذه الجولة، بماذا سترد إسرائيل؟ وماذا سيقول رئيس حكومتها أو الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي اكتفى بالتعليق على الجولة بأن نشر تغريدة يقول فيها: ماذا يمكن للمرء أن يفعل في ثلاثة أيام، وكأنه يقول إن إخلاء الصواريخ تم في ثلاثة أيام… في أي حال فإن هذا السجال مرشح الى أن يتصاعد إلى حين استكشاف الخلفيات الحقيقية لتلاحق الادعاءات الاسرائيلية… داخليا، استمر السجال قائما حول ملف التوظيف في إدارات الدولة… جاء اجتماع لجنة المال والموازنة اليوم بوزير المال ليدحض رقم الخمسة آلاف توظيف وليتحدث عن ثلاثمئة فقط. لكن ارقام الدولية للمعلومات تؤكد رقم الخمسة آلاف، عدا الأسلاك العسكلاية، وتتحدث، على سبيل المثال لا الحصر، عن توظيفات في أوجيرو وفي الكهرباء وفي بعض البلديات، وإذا أضيف إليها من دخلوا المؤسسات العسكرية لكان العدد ارتفع الى عشرة آلاف. هذا يعني أن وقف التعاقد لا يحترم، وهذا ما أدى إلى انتفاخ عدد التوظيفات. داخليا ايضا، الأزمة بين الدولة وأصحاب مولدات الكهرباء إلى تصاعد، والكباش مرشح للاشتداد خصوصا ان المعلومات تتحدث عن أن السلطات المعنية اقتربت من ان تتهم علنا أصحاب المولدات بالابتزاز. حكوميا، التأليف في المربع الأول بعد سقوط كل الصيغ، والحديث عاد إلى تفعيل حكومة تصريف الأعمال في غياب أي مؤشرات جدية إلى قرب ولادة التشكيلة. ======================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” بعد اطلالة نتنياهو الممنونة من على منبر الامم المتحدة وفي يده خريطة المواقع التي يخزن فيها حزب الله صواريخه المفترضة مذكرا بإطلالات مماثلة لكولن باول وجورج بوش قبل اجتياح العراق عندما استخدموا نفس السيناريوهات ونفس المنبر. بعد هذه الاطلالة وجدت الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الخارجية نفسها أمام جدلية محرجة، إما ان نقوم بجولة في الاماكن المزعومة لاظهار كذب ادعاءات اسرائيل فنكون نلعب لعبتها، وإما نمتنع فتزداد حجج اسرائيل صلابة أمام الرأي العام العالمي، فجال وزير الخارجية مع السفراء الاجانب، الجولة اثبتت كذب اسرائيل، لكنها حاذرت ضرب صدقية الحزب الذي يؤكد حيازته مئات الاف الصواريخ. في المحصلة وكأن باسيل قال لاسرائيل بالاصالة عن نفسها وبالوكالة عن حزب الله مت بغيظك يا نتنياهو لن نكشف لك مواقع المخازن. في الشأن الحكومي المساعي الى التأليف لا تزال على مراوحتها، وما يحكى عن بوادر حلحلة لا يعدو كونه محاولات لترطيب الاجواء ليس من مصلحة أحد ان ينفيها. أمام هذه الارتجاجات الوطنية والانقسامات، جمع انتخاب مايا رعيدي ملكة لجمال لبنان على شاشة الـ mtv اللبنانيين على اختلافهم وخلافاتهم فرفعوا الحدث الى أبعد من كونه تظاهرة فنية وثقافية، لقد أسقطوا منه على واقعهم المشتت مناشدين من في أيديهم مصير لبنان أن يجتمعوا على الخير ولسان حالهم الاتي، اذا كان في قدرة مؤسسة تلفزيونية ان تعطي هذه الصورة الناصعة عما يختزنه لبنان من طاقات جمالية وفنية وتقنية واشعاع انساني وحضاري، فكيف بثلاثية الدولة والحكومة والشعب إن اجتمعت على خير الوطن؟ ======================= * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” لعبها جبران باسيل.. وسجل هدفا لصالح ملعب العهد اتخذ من السفراء لدى لبنان شهودا على خلو المنطقة من أسلحة الدمار الدقيقة وغير الدقيقة واصطحبهم بأسلاك دبلوماسية إلى منطقة الجزاء.. جعل من السفراء المعتمدين حكام راية يتقدمهم الروسي حكما أساسيا فيما تغيب التمثيل الاميركي بداعي السفر وبتقنية الvar التي تسمح بإعادة المشهد من أرض الملعب كان وزير الخارجية يجول ويكرر بأن ادعاءات بنيامين نتنياهو كاذبة وخرائطه صك زائف لتبرير الحرب فيما أكد المشرفون على ملعب العهد الرياضي أن ملعبهم تموله الفيفا.. أي المؤسسة المرجعية رياضيا في العالم راقص جبران باسيل الدبلوماسيين بتانغو صاروخي وهم كمن لا يلوي على حركة.. وصلوا إلى قصر بسترس.. انتظروا.. جلسوا صفوفا.. ثم صعدوا الحافلة الى نحو الهدف واستمعوا إلى شروح وزير الخارجية العابرة للصواريخ هي احدى الضربات الحرة جدا التي لم تستدع الذهاب إلى ضربات الترجيح لكونها انتهت في وقتها الأصلي وانتهت معها رواية خيالية صنعها العدو ولا يزال يبني عليها مبررات عدوانية وانتهت الجولة بتأكيد ميسي الدبلوماسية خلو محيط المطار من صواريخ حزب الله وقبيل النهاية بقليل اكتشف الزوار من دبلوماسيين وصحافيين ووزراء مصنعا مهجورا.. ولدى التنقيب في داخله اتضح أنه معمل كرتون. كرتون كــــكرتونة نتنياهو التي رفعها في وجه الأمم ليتخذ منها مسوغا من نار ولم يدرك رئيس مجلس وزراء اسرائيل أن صواريخ المقاومين لا تعترف بالورق.. وحتما تعيش في مكان ما غير منظور.. تتفيأ الارض لكنها لا تتخذ من البشر دروعا وعلى هذا الواقع استدعى جبران باسيل الشهود الدوليين والعرب اليوم .. ليحملهم مسوؤلية اي اعتداء مقبل.. ويبلغهم أننا أصحاب رؤية وحق.. وليلاعب الإسرائيلي في الوقت عينه ويرمي في شباكه اهدافا صعبة. جبران باسيل رجل لا ينام على اتهام .. وهو وإن شكل قلقا في الداخل لخصومه.. إلا أنه يحتفظ بالقلق الأكبر لعدوه إسرائيل. ========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” ان يعلن المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي ان تفكيك منصات الصواريخ المزعومة من الاوزاعي تم خلال ثلاثة ايام تمهيدا لجولة الوزير جبران باسيل والسفراء المعتمدين في لبنان، مؤشر ولا اوضح الى ان الديبلوماسية الميدانية التي كانت وزارة الخارجية اللبنانية السباقة الى اعتمادها اليوم نجحت في تحقيق الهدف، وعرت اسرائيل من أكاذيبها التي حملها معه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الى الامم المتحدة… خلاصة لا بد لأي مراقب موضوعي لتطور المواقف الاسرائيلية في الايام الاخيرة ان يتوصل اليها، في وقت أثبت لبنان مرة جديدة ان الحق يعلو ولا يعلى عليه، وان زمن الوقاحة ولى مع “زمن الهزائم” الذي قضى تحت أقدام جيش باسل ومقاومة مقدامة وشعب حي… وعلى وقع زمن الهزائم الساقط عسكريا وديبلوماسيا، وفي موازاة الحملة الاسرائيلية غير المسبوقة التي تستهدف شخصه، يتواصل التهجم الشخصي المحلي على وزير الخارجية، الآتي من لقاءات دولية محوراها عودة النازحين وتأمين تمويل الاونروا، تحت شعار انه معرقل الحكومة الاول والوحيد، علما أن ليس جبران باسيل من طالب بعودة حكومة تصريف الاعمال الى الاجتماع، بل سمير جعجع، في خرق لا مثيل له للدستور اولا، وفي اعتداء صارخ على ارادة الناس المعبر عنها في صناديق الاقتراع، وفق القانون النسبي الذي صحح التمثيل. ======================== * مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن” (الفاول) الذي إرتكبه بنيامين نتنياهو من على منبر الأمم المتحدة إستدعى بطاقة حمراء من لبنان على أرض ملعب نادي العهد الرياضي وبوجود طاقم تحكيم من العيار الدبلوماسي عاين بأم العين الواقع ليثبت بالوجه الشرعي ومن دون حاجة إلى نظام Var زيف الإدعاءات الإسرائيلية. طارت الاتهامات الإسرائيلية التي يحتل العالم الإفتراضي الجزء الأكبر منها دسا وتغريدا وإحترقت معها الصور التي رفعها نتنياهو. لبنان تعاطى مع كلام الحرب الإسرائيلي وفق توصيف الرئيس نبيه بري بكل حزم فالأمر ليس مزحة وهو يأتي في إطار سلسلة بدأت بالعقوبات وحطت الآن في محيط المطار. وزير الخارجية جبران باسيل وفي خطوة مطلوبة وجه دعوة لجميع السفراء المعتمدين في لبنان للحضور إلى قصر بسترس، فحضروا جميعا وسجل غياب من دون عذر… أو لعذر معروف للسفيرة الأميركية أو من ينوب عنها من لاعبي الإحتياط في السفارة حيث أكد باسيل أن إسرائيل تسعى لتبرير عدوان آخر على لبنان من خلال إدعاءاتها وهي التي إنتهكت السيادة اللبنانية حوالى ألف وخمسمئة مرة خلال الأشهر الثمانية الماضية فقط. وبعد لقاء بسترس كانت جولة ميدانية للسفراء على المواقع الثلاثة التي إدعى نتنياهو أنها مخازن للصواريخ قرب مطار بيروت فتبين أن إدعاءاته لا تعدو كونها كاذبة وملغاة لأنها في خانة الـ Offside. لعل نتنياهو أخذ من النازية نظرية غوبلز… فبدأ يكذب ويكذب… لعله يجد من يصدقه وما زبطت معه. ======================================================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading