Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 2/10/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” حدث اليوم اتهام فرنسي للإستخبارات الإيرانية بإعطاء أوامر لهجوم قرب باريس. إيران سارعت الى نفي ذلك فيما اتهمت طهران ترامب بمسؤوليته عن ارتفاع أسعار النفط وذهبت الى حد القول: يجب تعليق العقوبات على إيران من أجل تحقيق التوازن والإستقرار في سوق النفط. أما الحدث ما فوق الحدث فهو إعلان…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” حدث اليوم اتهام فرنسي للإستخبارات الإيرانية بإعطاء أوامر لهجوم قرب باريس. إيران سارعت الى نفي ذلك فيما اتهمت طهران ترامب بمسؤوليته عن ارتفاع أسعار النفط وذهبت الى حد القول: يجب تعليق العقوبات على إيران من أجل تحقيق التوازن والإستقرار في سوق النفط. أما الحدث ما فوق الحدث فهو إعلان المندوبة الأميركية في حلف الناتو الإستعداد لمحاربة روسيا عسكريا إذا استمرت في مخططاتها في تطوير الصواريخ المجنحة متوسطة المدى. على خلفية ما ورد، يأتي كلام بنيامين نتنياهو المتواتر عن الصواريخ في بيروت، في وقت هول وزير الحرب الإسرائيلي بأن جيشه مستعد أكثر من أي وقت مضى لخوض الحروب. لبنان استمر في الرد بقوة وحزم. ولقد شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم على الإستعداد لردِّ أي عدوان إسرائيلي، مشيرا الى إدعاءات نتنياهو ومزاعمه وتهديداته. ========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” لم تظهر الى العلن حتى الساعة اية بادرة من شأنها ان ترسم آفاقا جديدة من شأنها اخراج البلاد من مازق تشكيل الحكومة، غير ان الثابت في حركة المشاورات هو العمل على تحصين الاوضاع الاقتصادية والمالية ومواجهة ورفض التهديدات التي اطلقها رئيس الوزراء الا سرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال الكلام عن وجود قواعد صواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي. وفي هذا السياق اعلنت كتلة المستقبل النيابية استنكارها ورفضها لتهديدات نتنياهو واكدت ان لبنان لن يكون ساحة لصراعات الآخرين على ارضه ولا مسرحا للتوازنات الصاروخية الاقليمية. وفي شأن تشكيل الحكومة رأت الكتلة ان العودة الى سياسة رفع سقوف المطالب الوزارية وطرح معادلات جديدة للتأليف، واعتبار التشكيلة الحكومية صندوق هدايا، يعكس وجود ارادات لا تستعجل تأليف الحكومة وإغراق البلاد في تجربة جديدة من تجارب تعطيل المؤسسات وتعليق العمل بالموجبات الدستورية. دوليا فان العلاقات الفرنسية الإيرانية في دائرة التصعيد بعد اتهام باريس طهران بالوقوف وراء المخطط الإرهابي لاستهداف مؤتمر للمعارضة الإيرانية قبل عدة أشهر. باريس التي اكدت ان ما جرى لا يمكن ان يمر من دون رد، قررت عدم تعيين سفير لها في طهران وقامت بحملة مداهمات وتوقيفات طالت العديد من المراكز الايرانية في الشمال الفرنسي. ========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” ما لم نر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في بعبدا يعني أن الفول لا يزال خارج المكيول. وما لم يعلن عن مسودة جديدة للحكومة العتيدة فبالتأكيد الأمور تراوح مكانها او بالحد الادنى المشاورات لم تسفر عن تطور يرقى الى مرتبة خرق. الطبخة على نار خفيفة وتحتاج الى وقت اضافي كي تنضج. هكذا وصفت مصادر متابعة للملف الحكومي واقع التشكيل وكشفت للـ nbn عن حلحلة خجولة لكن متقدمة في العقدة المسيحية، اذ يبدو ان العرض الاخير المقدم من الرئيس الحريري الى القوات والذي حظي بموافقة مبدئية من رئيس الجمهورية حول المقاعد الاربعة واحبطته التفاصيل عاد الى الواجهة وبدأ يأخذ مساره الى التوافق، والعرض كما رشحت المعلومات يقضي باعطاء القوات منصب نائب رئيس الحكومة ووزارة التربية او العدل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وحقيبة دولة، علماً ان البحث يجري كذلك في العقدتين الدرزية والسنية، واستبعدت المصادر ولادة قريبة رغم الحلحلة على خط العقدة المسيحية، فبرأي هذه المصادر هناك امور لا تقل اهمية تحتاج الى الاتفاق وهي لا تزال موضع خلاف لا سيما منها توزيع حقائب ما بعد السيادية. وفي عملية رصد اللقاءات المعلنة سجل اليوم اثنان الاول في بيت الوسط بين الحريري والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل والثاني في معراب بين جعجع ووزير الداخلية نهاد المشنوق، اما الدردشة المعتادة للرئيس المكلف قبل اجتماع كتلته والتي كان يستند اليها كمؤشر فغابت اليوم باعتبار ان الحريري سيطل بعد يومين على الشاشة ليقول ما له وما عليه خلال فائض من الوقت عله يعلن عن تقدم ما يلاقي فيه التقدم الذي حققه لبنان على اسرائيل في مناظرة الصواريخ. صفعة دبلوماسية من أرض محيط المطار تلقتها اسرائيل فكانت صاروخ ارض جو موجه لم تستطع القة الحديدية اعتراضه، فما كان أمام العدو الا التسلل عبر الواتسأب وهواتف اللبنانيين وخصوصاً المقيمين في الضاحية الجنوبية ليوجه اليهم تهديدات وتحذيرات، بالطبع هذه التهديدات لن ترعب اللبنانيين تماما مثلما لم يرعبهم كلام ليبرمان عن استعداد جيشه لخوض الحرب اكثر من أي وقت مضى، فهل هو كلام للاستهلاك الداخلي وغير الداخلي؟ ام ان وزير الحرب الاسرائيلي يعني فعلا ما يقول رغم انه لم يسم لبنان أو أي دولة في حديثه الحرب؟ رئيس مجلس النواب نبيه بري اعاد امام زواره التأكيد على أهمية التنبه من الخطر الذي اشاعه الكلام الحربي الاسرائيلي ضد لبنان مشددا في الوقت نفسه على ان الضرورة صارت اكبر لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، الرئيس بري قيم ايجابا تحرك الدبلوماسية اللبنانية لعرض الموقف اللبناني مع التشديد على اجتماع اللبنانيين صفا واحدا حيال الخطر الاسرائيلي. ============================= * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” تركت الدبلوماسية القوية تماسكا لبنانيا أقوى لم تخرقه أي حسابات في العدادات السياسية والتأييد لخطوة جبران باسيل عم الأطياف المسيجة بالخلاف على التأليف فكارهوه ومناصروه على حد سواء ألبسوه التاج الدبلوماسي المرصع بسيادة لبنان. فمن بيت الكتائب صدر موقف رافض للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة التي قد تؤدي إلى تبعات لا طاقة للبنان على تحملها ومن رأس البيت اللبناني أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن ادعاء نتنياهو وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي لا أساس له من الصحة، لكنه يخفي تهديدا اسرائيليا جديدا واستهدافا لمطارنا الدولي. ولفت إلى أن لبنان سوف يواجه أي اعتداء إسرائيلي على سيادته. ولما وجدت إسرائيل جدارا سياسيا عازلا لتأليب لبنان على بعضه السياسي فقد لجأت الى التهديد رقم اثنين وأعلن وزير حربها افيغدور ليبرمان أن جيشه لم يكن مستعدا للحرب كما هو اليوم منذ عام سبعة وستين. واستعرض ليبرمان ما وصفه بآلة فيها مئات آلاف الجنود بلياقتهم البدنية وعشرات الآلاف في سلاح الطيران وسلاح المدفعية والقناصة لكن ليبرمان لم يصارح الرأي العام الإسرائيلي بأن كل ترسانته العسكرية ستكون هي الأخرى تحت مرمى صواريخ حسن نصرالله بالغة الدقة على ما يبدو ومن شأنها أن تحول اللياقة البدنية للجنود الى انهيارات من ابدان اخرى وما يعادلها من مخارج. وليست تهديدات نتنياهو تليها قوى ليبرمان سوى عرض عضلات عسكرية غير صالحة للتنفيذ. ولبنان الواحد ضد إسرائيل لا يعكس وحدته على التأليف الذي يسجل تراجعًا في معدل النمو الوزاري وهبوطاً في سياسة التقشف لناحية عدد المقاعد والحقائب . وكل يشكو حتى الرئيس المكلف نفسه بات يطلق إشارات النجدة وكتلته النيابية تهيب بالقوى السياسية تسهيل مهمته للخروج مما سمته حلقة المعايير والمعايير المضادة والتزام حدود المصلحة العامة والتنازلات المتبادلة وقالت الكتلة إن رفع السقوف يغرق البلاد في تجارب تعطيل المؤسسات رافضة اعتبار التشكيلة الحكومية صندوق هدايا فالى من توجهت الكتلة؟ ومن سيساعد الرئيس المكلف ما لم يبادر الى مساعدة نفسه أو على أبعد تقدير الى لم شمل كتلته التي ينزح منها النائب نهاد المشنوق مهاجرا صوب معراب على توقيت انعقاد اجتماع كتلة المستقبل. اما الوزير جمال الجراح فيحضر بعد أن ترك جراحا في البيت الازرق يشارك في لقاء الكتلة الاسبوعي للفحص العيني واستطلاع نبض زملائه من الرئيس الى الاعضاء واختبار العلاقة معهم بعد تسريب صوتي بثته الجديد وبدا فيه وزير الاتصالات “يا قاتل يا مقتول” مهددا بالقول “ما بظن سعد يلعب هاي اللعبة معنا اهل البقاع ومعي بالذات لانو بدو يكون في رد عنيف وقاسي”. وبموجب هذا التسجيل سيكون على الرئيس المكلف التهدئة من روع وزرائه قبل طلب المساعدة على التأليف من الاطراف السياسية. ============================= * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” في العقود الماضية قيل: قوة لبنان في ضعفه. لا تسلحوا الجيش، ولا تقاوموا المحتل، فأنتم بلد صغير، وشعب لا حول له ولا قوة… في السنوات الماضية قيل: الميثاق إندثر، والتوازن سيبقى مفقوداً، وعودة المهمشين الى الدولة بعيدة المنال… في الاشهر الفائتة قيل: العهد فاشل، والحريات مقموعة، ولبنان مقبل على انهيار اقتصادي ومالي… وفي الايام الفائتة قيل: مراقبو العدادات لن يجرؤوا على دخول الضاحية، حيث تحل دويلة محل الدولة، فالممنوع في سائر المناطق مسموح هناك… أمثلة ثلاثة عن “القيل والقال” اللذين إعتدنا ان يطبعا حياتنا الوطنية، حتى صرنا نعتبر حدوث العكس، ضربا من ضروب الخيال، وشكلا من أشكال الوهم. صرنا لا نصدق مثلا، ان جولة لوزير خارجية لبنان برفقة عدد من السفراء باتت تستنفر رئيس وزراء العدو، وأن التلويح بتنظيم مباراة لكرة القدم، صار يؤلب أجهزته السياسية والإعلامية من دون استثناء ضد لبنان… كل ذلك، فقط، لأن ثمة من تجرأ بالحق، فخاض ديبلوماسية ميدانية ردعية في وجه التهديد، تردد صداها في وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية على حد سواء، ولو أن بعض الوسائل الاعلامية المحلية، ولا سيما الالكترونية الحزبية منها، بدا متعاطفا مع العدو أكثر منه مع كرامة لبنان… وصرنا لا نصدق ايضا ان الميثاق عاد، وان التوازن فرض، وان الدولة عادت موئل الجميع… وصرنا لا نصدق ايضاً وايضاً، ان الجميع “فاشل” منذ اربعين سنة على الاقل، الا العهد الذي عمره اقل من سنتين، وان الحريات مصانة، وان الوضع الاقتصادي الى تحسن بعد حين، والاستقرار المالي متين… وصرنا لا نصدق كذلك، ان دخول مراقبي وزارة الاقتصاد الى قلب الضاحية الجنوبية، كما سائر المناطق اللبنانية، متاح. فأبناؤها لبنانيون مثلنا مثلهم، ويريدون ان تحضر الدولة وان يطبق القانون، بإرادة من قاوم كي تبقى دولة، وعلى عهد من ناضل كي يدوم وطن. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المنار” بعد رسائل الدبلوماسية اللبنانية بوجه اكاذيب نتنياهو، اقرار في الداخل الصهيوني بتسجيل لبنان هدفا ذكيا في مرمى تل ابيب ، ثم احراجها بتاكيد اللبنانيين انه لم يعد من السهل تمرير مثل هذه الامور عليهم، وفق اعلام العدو. جيش نتنياهو غلت المقاومة والوحدة الوطنية يديه، فتوسل ممرا تويتريا للتهديدات الالكترونية الخاوية من الاثر، وكذلك الرسائل التي تتلقاها هواتف اللبنانيين ففيها من التحريض ما هو بالي النتيجة. والى ما خرج من مضمون جولة الامس وما نقله السفراء الى مراكز القرار في عواصمهم ، توج رئيس الجمهورية الرسالة: مستعدون لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي على لبنان قال الرئيس عون، وصحيح ان كل اقوال نتياهو في الامم المتحدة غير صحيحة، لكنها تخفي نوايا عدوانية، نبه الرئيس . صفعة مدوية اخرى تلقاها نتنياهو اليوم ضد مزاعمه الاممية بحق ايران، الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغسل يدها من تحويله مغسلا للسجاد في جنوب طهران الى منشأة نووية. وبصراحة اعلنها يوكيا امانو ان ايران تلتزم بتعهداتها النووية وان المعلومات التي ترد من اطراف ثالثة غير الوكالة وطهران تحتاج الى تدقيق. بكثير من الدقة تتعامل الحكومة الايرانية مع الضغوط الاميركية التي ستزداد بحلول الشهر المقبل ، محققة في الساعات الماضية تطورا على خط حماية عملتها قبالة الدولار، وانعاشها عبر تدخل للمصرف المركزي وبث الثقة في الاسواق . وعلى ثقة بقدرات جمهوريتهم وثورتهم يبقى الايرانيون ، بمقدار ما حققه عسكرهم ضد الارهابيين شرق الفرات حيث تبقى الاصابات البالستية الدقيقة محط انشغال لدى تل ابيب وواشنطن لما حملته من رسائل بعيدة المدى على المستويين العسكري والامني. في العراق، اخر المهل الدستورية جمعت النواب في البرلمان لانتخاب رئيس بلادهم ، والتصويت السري انتهى وفرز الاصوات جار الان على ان يبيت العراقيون ليلتهم على انتهاء ثاني مراحل ما بعد الانتخابات على ان تعقبها مرحلة انتخاب رئيس الحكومة. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الجمهورية بمراقبيها ومفتشيها منشغلة بعدادات مولدات الكهرباء فيما عداد تشكيل الحكومة متوقف عن العمل، 132 يوما انقضت والتأليف الحكومي في حالة شلل نصف حينا وكامل في معظم الاحيان، واللافت ان الرئيسين المسؤولين عن التأليف يبدوان وكأنهما استسلما بشكل أو بآخر للأمر الواقع، فلا اجتماع انعقد بينهما بعد عودة الرئيس عون من نيويورك وكل ما سجل حتى الان اتصال هاتفي من الحريري بعون للتهنئة بسلامة العودة، والسؤال، الى متى يستمر هذا الاستسلام؟ حقاً ما أشبه اليوم بالبارحة، ففي الماضي سقطت أكبر الامبراطوريات فيما كان مسؤولوها يتجادلون حول جنس الملائكة، والخوف اليوم ان يسقط الوطن وتنهار الجمهورية على رؤوس بنيها فيما مسؤولوها يتلهون بعدد الحقائب وجنس الوزارات. وفي الوقت الضائع من عمر الجمهورية الاوضاع تزداد اهتراءً، ففي محيط الليطاني كل انواع الملوثات، والعجول النافقة تظهر على ضفاف النهر، فيما بقايا حيوانية تطفو فوق المياه، توازياً يستمر وزير الاقتصاد في خوض معركته ضد اصحاب المولدات من دون ان تعرف نتائج الحرب حتى الان. على صعيد الحريات الامور تزداد سوءاً، فلقاء سيدة الجبل منع من عقد اجتماعه في البريستول، لأن عنوان مؤتمره يتعلق بالوصاية الايرانية، كذلك احتجز الناشط على مواقع تواصل الاجتماعي وليد رضوان لأنه تبنى اتهام المحكمة الدولية بضلوع حزب الله في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وفي غمة استسلامها وعجزها لم تنس السلطة أن تبدأ بجباية الف ليرة من أهالي الموقوفين الراغبين في زيارة ابنائهم، وتقولون لنا بعد اننا لسنا في جمهورية الغرائب والعجائب والمصائب؟ =========================== مقدمة نشرة أخبار ال “أل بي سي” حين تحزم الدولة أمرها يتوقف التشبيح والتشليح والتفشيخ … اليوم حزمت الدولة أمرها فبدأت بوضع حد لجشع أصحاب المولدات الذين هددوا بالثبور وعظائم الأمور ، معلنين انهم لن يركبوا العددات ، متذرعين حينا بأن الخطوة ” لا توفي معهم ” وحينا آخر بأن العددات غير متوافرة في السوق ، وأحيانا بأن هناك أحدا ما قام بصفقة عدادات غير ملائمة … ملأوا الدنيا صراخا ومؤتمرات صحافية ، هددوا وتوعدوا بأنهم سيغرقون البلد بالعتمة إذا ما تم تطبيق القرار من دون تنفيذ شروطهم ، لكن الدولة كانت لهم بالمرصاد : وزير الإقتصاد ، مدعوما من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال ، يسير في القرار حتى النهاية .. هو أعلن اليوم أن أصحاب المولدات كانوا يستغلون المواطن ، مؤكدا ان قرار تركيب العدادات نافذ، وتطبيقه ساري المفعول والتسعيرة التي اقرتها وزارة الطاقة هي تسعيرة عادلة … الجولة الميدانية لمصلحة حماية المستهلك تبشر بالخير ، لكن العبرة في استكمالها خصوصا أن مناطق عدة لم تلتزم تركيب العدادات بعد ، وهنا يأتي دور المواطن في الإبلاغ عن المخالفين وغير المصدقين أن القرار اتخذ ليطبق ، كما أن هناك دورا للمواطن في الإبلاغ عن تواطؤ الكثير من رؤساء البلديات مع أصحاب المولدات في تقاسم الأرباح والمنافع عبر انحياز هذه البلديات إلى أصحاب المولدات على حساب المواطنين … وإذا كان من خطوة يجب أن تتخذ فهي الكشف عن اسماء رؤساء البلديات الذين يقيمون شراكة مع أصحاب المولدات ، هكذا تكون الشفافية قد بلغت مداها ، وهكذا يعرف الناخب أن صوته لم يكن لرئيس بلدية بل لتاجر كهرباء بالتكافل والتضامن مع صاحب مولد … حزمت الدولة أمرها ، وبدأت قلعة التشبيح والتشليح تتهاوى … لا مولدات من دون عدادات … مديرية حماية المستهلك وراءكم ، والعداد أمامكم ، فمن أين المفر؟ في ملف آخر، هل تتحرك الدولة في موضوع التوظيفات كما تحركت في موضوع المولدات ؟ عبء كبير على خزينة الدولة بسبب توظيفات انتخابية … الجديد في الموضوع ان التفتيش المركزي وضع يده على الملف. ======================================================================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading