Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 25/8/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” بينما كان لبنان يحاول امتصاص صدمة التصنيف الائتماني/ أطل حدث أمني من بوابة الضاحية الجنوبية لبيروت على شكل استفزاز إسرائيلي بمرتبة اعتداء//. طائرتا استطلاع معاديتان في سماء حي معوض قبل صياح الديك/ سقطت أولاهما/ وانفجرت ثانيتهما متسببة بأضرار مادية وبترويع…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” بينما كان لبنان يحاول امتصاص صدمة التصنيف الائتماني/ أطل حدث أمني من بوابة الضاحية الجنوبية لبيروت على شكل استفزاز إسرائيلي بمرتبة اعتداء//. طائرتا استطلاع معاديتان في سماء حي معوض قبل صياح الديك/ سقطت أولاهما/ وانفجرت ثانيتهما متسببة بأضرار مادية وبترويع السكان الآمنين الذين كانوا نياما//. حزب الله أعلن انه لم يسقط أيا من الطائرتين/ وبينما نزلت الأجهزة الرسمية العسكرية والأمنية والقضائية فورا إلى ميدان الحدث/ دارت دورة اتصالات مكثفة بين أركان القيادة السياسية//. وفيما أعلن رئيس الجمهورية ان لبنان سوف يتخذ الإجراءات المناسبة بعد التشاور مع الجهات المعنية/ قال رئيس الوزراء ان الحكومة ستتحمل مسؤولياتها الكاملة بما يضمن عدم الإنجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والسيادة الوطنية/ بينما أوعزت وزارة الخارجية إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة لتقديم شكوى فورية لمجلس الأمن//. أما ردة الفعل النهائية لحزب الله فأطلقها الأمين العام السيد حسن نصرالله الذي أطل خلال احتفال في بلدة العين لمناسبة ذكرى الانتصار على الإرهاب التكفيري//. السيد نصرالله كشف أن ما حصل هو استهداف بطائرة انتحارية مسيرة مشددا على عدم السماح بمسار من هذا النوع مهما كلف الثمن وسيتم إسقاطها في سماء لبنان//. وإذ وصف ما حصل بأنه أول خرق واضح وصريح لقواعد الاشتباك منذ عدوان تموز رأى أنه مشابه للسيناريو المعتمد حاليا في العراق/ مشددا على أن الزمن الذي كانت تأتي فيه طائرات العدو الإسرائيلي لقصف لبنان ويبقى كيانه آمنا… انتهى//. وأعلن السيد نصرالله أن قتل العدو أيا من عناصر الحزب في سوريا سيتم الرد عليه في لبنان وليس في مزارع شبعا/ وتوجه إلى الجيش الإسرائيلي على الحدود قائلا: (وقاف على الحيط على إجر ونص وإنطرنا)//. وقبل ساعات قليلة من واقعة حي معوض/ سجلت إسرائيل عدوانا جديدا على سوريا استهدف هذه المرة منطقة (عقربا) قرب دمشق//. الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها/ فيما ذهب قادة العدو إلى حد التبجح بمزاعم من طراز استهداف مواقع إيرانية كانت تخطط لشن هجمات بطائرات مسيرة على شمال فلسطين المحتلة//. لكن الرد على هذه المزاعم جاء من عقر دار الصهاينة أنفسهم إذ قال وزير سابق للحرب ان بنيامين نتنياهو يستغل الهجوم على سوريا لأغراض سياسية داخلية//. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” من تلال الشمس التي اعتاد ان ينحت منها درعاً للوطن كل الوطن، ومن منابع النخوة التي أشرب منها اللبنانيين كل اللبنانيين، أطل قائد المقاومين في ذكرى التحرير الثاني، ومعه المعادلات المثبتة اولاً وثانياً وثالثاً، واحد عشر قسماً.. وامام الجموع التي اعتبرها اول رد على العدوان الصهيوني الخطير جداًجداً ليل امس، سرد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله : ما جرى بالامس هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف بالضاحية الجنوبية لبيروت، في عدوان واضح هو خرق كبير لقواعد الاشتباك منذ آب من العام الفين وستة.. خرق ان سكت عنه سيؤسس لمسار خطير في لبنان، ونحن لا نسمح به قال السيد نصر الله، وسنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع مهما كلف الثمن، فالزمن الذي تأتي فيه الطائرات الاسرائيلية لتقصف هدفاً في لبنان ويبقى الكيان آمناً انتهى جزم الامين العام لحزب الله.. واول الرد ان المسيرات الصهيونية التي تدخل سماء لبنان لم تعد خارقةً للسيادة فحسب،بل مسيرات هجومية، وسنعمل على اسقاطها.. اما ما جرى في سوريا فهو هجوم صهيوني على منزل فيه شباب لبنانيون ادى الى ارتقاء شهيدين هما حسن يوسف زبيب وياسر احمد ضاهر.. وليعلم نتنياهو ان المعادلة ما زالت: ان قتلت اسرائيل اياً من شبابنا في سوريا فسنرد عليها في لبنان وليس في سوريا او في مزارع شبعا.. لن نسمح بعودة عقارب الساعة الى الوراء حسم السيد، الذي أمل ان يكون هناك موقف وطني جامع، ومن موقع القوة والبصيرة سندافع عن بلادنا عند كل حدود، في البر والبحر واليوم في الجو.. رسالة غير قابلة للتأويل حسم السيد، وليتحمل الجميع مسؤوليته.. السيد الذي حيا الانتصارات التي ابعدت التكفيريين عن لبنان، اجاب عن هموم البقاعيين: الامن اولاً حدد السيد نصر الله، وهو من مسؤولية الدولة ومؤسساتها، فلا بديل عن الجيش والاجهزة الامنية، خاطب السيد البقاعيين، وعلينا تحمل المسؤولية.. مجلس بعلبك الهرمل مطلب ضروري، وهو يحتاج الى مزيد من الجهود مع القوى السياسية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” في الذكرى الثانية للتحرير الثاني فجر الجرود تسللت اسرائيل فجرا الى الضاحية الجنوبية وفجّرت مفاجأة انتظرتها حارة فكانت غير سارة . ففي اخطر خرق للقرار 1701 وللمرة الاولى منذ عدوان تموز تضرب اسرائيل في حصن المقاومة وحضن بيئتها وقلعتها المنيعة الضاحية الجنوبية برمزيتها ومقاومتها ومعنوياتها وبيارق نصرها . قبل اسابيع قليلة على الانتخابات الاسرائيلية يهرب نتنياهو الى الامام وتسجل سياسته خطوات الى الوراء . يقول للناخبين في بلاده انه اجهض واحبط هجوما على اسرائيل بالطائرات المسيرّة كانت ايران تحضر له عبر فيلق القدس ويقول للاميركيين وهنا الاهم والاخطر , يقول لهم : اذا اردتم مهادنة ايران والنزول عن الشجرة والتراجع عن المواجهة معها في الخليج فانا كفيل بنقل ساحة المعركة وميدان المواجهة مع ايران الى لبنان وسوريا والعراق واستبدال الخليج بمسرح مواجهة جديد – قديم يمتد من بيروت الى بغداد . لذا ضرب نتنياهو الحشد الشعبي وقواعد ايرانية في العراق منذ اسبوعين وصعّد ضرباته على ايران وحزب الله في سوريا واخر الضربات فجر اليوم في ريف دمشق وضاحية بيروت والقاسم المشترك بينهما اعلام حزب الله حيث سقط للحزب شهيدان في دمشق . انها مرحلة جديدة بقواعد اشتباك جديدة بأساليب جديدة في ميادين جديدة . هي خطوة الى الوراء بعد تقدم الجيش السوري الى الامام في ادلب . اسرائيل محبطة من حلفائها من المحيط الى الخليج وما وما بعد المحيط . بلغ الاحباط منها مبلغا بحيث لم تعد مخيرة بل اسيرة الطائرات المسيرّة . ما حصل في الضاحية رسالة واضحة بأن الارهاب حاضر . عندما يتحرك الاسرائيلي فهذا يعني ان التكفيري سيتحرك بدوره وان مساحة المعركة استعادت رقعتها الممتدة من المتوسط الليطاني الى دجلة ومن العاصي الى الفرات . التكفيري يستخدم السيارات المفخخة والاسرائيلي يستعمل المسيرات المفخخة . الارهاب يجمع التكفيري والاسرائيلي دائما . انها اذا مرحلة جديدة يدخلها لبنان . رد السيد نصرالله كان واضحا حازما جازما قاطعا : لن نسمح بتكرار ما حصل . الطائرات المسيرة ستٌسقط وواهم ومشتبه من يفكر ان الامر سيمر مرور الكرام . المؤشر الاهم والرسالة الابرز والموقف الاوضح في كلام السيد هو ان السكوت عما حصل فجر اليوم سيؤسس لمسار خطير على لبنان الذي سيصبح ساحة مباحة ومستباحة كل يومين او ثلاثة للعربدة الاسرائيلية الجوية عبر المسيرات المفخخة الانتحارية للقتل والاغتيال والاستهداف . السيد يزيد ويؤكد : لن نسمح بنقل نموذج العراق الى لبنان واعادة لبنان الى ما قبل ال2000 وال 2006 . السيد نصرالله يقول لنتنياهو والاسرائيليين : انتهى الزمن الذي تقصف فيه اسرائيل لبنان وتبقى امنة . لا ترتاحوا ولا تامنوا ولا تطمئنوا . ولعل الرسالة – الوعد الذي اطلقه السيد قبل ختام كلمته سيجعل اسرائيل في المرحلة المقبلة تنام قلقة وتستفيق خائفة . الحياة التي اخذت من شهيدي حزب الله في سوريا ستؤخذ من اسرائيليين في لبنان وليس في شبعا وهذا تحذير يكفي لرفع منسوب الذعر عند الاسرائيليين في المرحلة المقبلة . انها مرحلة جديدة ز لبنان لم يعد محيدا . هو من اليوم فصاعدا بين خيارين ومسارين : مسار العراق والتفخيخ والتخويف ومسار لبنان الذي تخافه اسرائيل . **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” مقدمة ام تي في كل وطني تسري في عروقه دماء لبنانية يدين بأشد العبارات الإنتهاك الإسرائيلي لسيادتنا ، ولا ننتظر لننتفض على هذه المهانة أن تسقط الطائرتان المعاديتان فوق الضاحية أو تسقطان بحجارة الصبية او جراء عطل تقني، أو تنفيذا لهجوم ضد هدف لبناني، بل يجب أن يظل صوت الإعتراض مرتفعا ضد عشرات الطائرات الإسرائيلية التي حلقت وتحلق على الدوام في سماء لبنان . في المقابل يستحق اللبنانيون المتضامنون من حزب الله الإلتفات الى المصلحة الوطنية اللبنانية وأخذ المشتركات في الحسبان. يكتسب هذا الكلام أهميته القصوى بعد الإعتداء الإسرائيلي فجرا، خصوصا أن السيد حسن نصرالله كان واضحا في موقفه من العين البقاعية إذ أعلن سياسة العين بالعين، فهو لن يسكت عن الإستباحة وسيتخذ كل ما يمنع المسيرات الجوية الإسرائيلية، مؤكدا أن حزب الله سيسقطها في سماء لبنان، وذهب أبعد إذ أنذر إسرائيل بأن الرد على مقتل أي عنصر من حزب الله في سوريا سيتم في لبنان وليس في مزارع شبعا، مهما كانت التبعات، شاء من شاء وزعل من زعل في لبنان. من هنا المطالبة بضرورة قيام الاستراتيجية الدفاعية الوطنية التي يتوافق عليها الجميع. ولعل ما حصل من هجوم مدان على موقع حزب الله في الضاحية ، يأتي وكأنه رد من الميدان على السؤال الذي طرح على رئيس الجمهورية في بيت الدين حول الاستراتيجية الدفاعية: نعم ان الامور تبدلت على الارض كما قال الرئيس عون، لكن بما يحتم فعلا ضرورة التوصل الى هذه الاستراتيجية وليس تأجيلها او التخلي عن البحث بها، وإلا نكون نعمل على تكريس مفهوم السيادتين في لبنان: شكلية وفعلية. في السياق، وبعد الادانات الرسمية والشعبية للاعتداء، تلقى الرئيس الحريري اتصالا من وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو دعاه فيه الى تجنب التصعيد ومنع التدهور، فرد الحريري منبها الى مخاطر استمرار الخروقات الاسرائيلية للقرار 1701. مما تقدم فإن الملامة وتقارير مؤسسات التصنيف يتحملهما لبنان الرسمي، فيما السؤال عن الغد يوجه الى السيد حسن نصرالله. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله ترك الكلام عن الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا في الضاحية إلى آخر خطابه، فهل هذا مؤشر؟ السؤال الثاني: هل الحدث في الضاحية أم في ” بياريتز ” في فرنسا, حيث تنعقد قمة الدول السبع؟… إلى ” بياريتز” وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشكل مفاجئ ليبلغ الجانب الفرنسي رد القيادة الإيرانية على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, الذي يستهدف الحفاظ على الاتفاق النووي… بهذا المعنى، الحدث في فرنسا لا في لبنان أو سوريا… ففي دمشق غارة على مواقع قالت إسرائيل إنها استهدفت نقطة الاستعداد لشن هجمات بواسطة طائرات مسيرة على إسرائيل… السؤال هنا: على الرغم من الضربتين الإسرائيليتين في دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت، لماذا كان الرد بالتريث؟ ومع ذلك فإن السيد نصرالله وصف ما حدث بأنه “خطير جدا جدا جدا” مكررا كلمة جدا ثلاث مرات… ولخص ما حدث بأنه “هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية”… اللافت في كلمة السيد نصرالله أنه قارن ما جرى في الضاحية بما يجري في العراق, حيث إن الطائرات المسيرة تضرب مقارا للحشد الشعبي, كاشفا أن الإجراء سيكون مواجهة المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان” … في المقابل أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اتصالا بالرئيس الحريري وأكد على ضرورة تجنب التصعيد. التطور الأمني في الضاحية، والتصنيف الأمني الذي حدده نصرالله، لم يحجب الضوء عن التصنيف المالي الذي حددته وكالتا “ستاندرد أند بورز” و”فيتش” ، وغدا لناظره قريب لمعرفة كيفية تفاعل الأسواق مع هذا التصنيف. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” من فجر الجرود في عامه الثاني هنا الضاحية الجنوبية وهنا بعبدا وهنا كل لبنان . ومن سياج الوطن وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الإصبع في العين والموقف الحاسم حسم الأمر ما حصل الليلة الماضية في الضاحية الجنوبية هو اعتداء إسرائيلي خطير جدا جدا جدا . أرادتها إسرائيل حربا مسيرة لكن صاحب النصرين أرادها مخيرة وعلى مزاج اللحظة المناسبة للرد وبالإصبع المرفوع قال للجيش الإسرائيلي من هذه الليلة ” أوقف على الحيط وعلى إجر ونص وأنطر يوم واتنين وأربعة ” . اعتقدتها إسرائيل نزهة ريفية في أحياء الضاحية الجنوبية لكن من لحظة تجرؤها على فعلتها أرست قواعد اشتباكات جديدة وبعد البر بالبر والبحر بالبحر فرض نصرالله معادلة الجو بالجو وقال نحن لم نسقط الطائرة وأن الطائرة الأولى كانت طائرة استطلاع والثانية انتحارية كان هدفها مكانا ما في الضاحية من دون أن يحدد ما هو الهدف ولكن من الآن فصاعدا أضاف سنواجه المسيرات في سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها وليأخذ الإسرائيلي علما بذلك منذ الآن . وفي رسالة مباشرة إلى الداخل طلب نصرالله من الحريصين في الداخل أن يتواصلوا مع الأميركيين ليتحدثوا مع الإسرائيليين خليهن “ينضبوا” . وتعليقا على استشهاد عنصرين من حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق ليل أمس توعد السيد نصرالله بالرد ليس من مزارع شبعا بل من أي منطقة في لبنان ولا يراهن أحد على حصار مالي أو اقتصادي معلنا الحضور والجهوزية التامة التي تصل إلى حد بيع البيوت دفاعا عن كرامتنا . وإلى سكان الشمال وكل سكان فلسطين طمأنهم نصرالله بأنهم لن يرتاحوا ولن يطمئنوا وأول الرد اسمه ما يلي : من عام ألفين وبعده عام ألفين وستة تعايشنا مع المسيرات وكان باستطاعتنا إسقاطها ولم نفعل لكن المسيرات لم تعد خرقا للسيادة وجمع المعلومات بل صارت تفجيرات وعمليات انتحارية وقتل لن ننتظر أحدا في الكون ولن نسكت لإننا إذا سكتنا سيؤسس هذا المسار مسارا خطيرا على لبنان وسنفعل كل شيء لمنع حصول مسار من هذا النوع مهما كلف الثمن . وفي جردة رد الجميل لثلاثية الجيشين والمقاومة التي أرستها فعركة فجر الجرود قدم نصرالله الاعتذار شخصيا عن لوغو الأعلام في ذكرى انتصار حرب تموز وعرج على الوضع الاقتصادي الداخلي فقال نحن أمام دولة ينخرها الفساد دولة قائمة على المحاصصة الطائفية والمذهبية والمناطقية وهذا معيب متوعدا بالعودة إلى الحضور الكبير الداعم في احتفال النصر على الإرهاب لمواجهة قلة المسؤولية على بعض المستويات في الدولة . ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ورقة بكركي: أبعد من الرئاسة وأقل من النظر في النظام

Avatar

Published

on

يراهن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على حدوث تغييرات تسمح بإعادة تنظيم الدولة ومنع الكيان من الانهيار. ولا يقتصر نشاط البطريرك على العظات والمواقف، بل دخل في مرحلة الحراك الفعلي بورقة بكركي الأخيرة التي تجول على القوى السياسية المارونية لإبداء الملاحظات عليها. وتنتظر بكركي في الأيام المقبلة تحديات جديدة لإثبات أنّ حراكها قد يوصل إلى مكان ما.
Follow us on Twitter
لا يترك الراعي ملف الرئاسة للقدر، بل يتحرّك على كل الصعد، وإذا كان حراك راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران أنطوان بو نجم العام الماضي لم يصل إلى نتيجة، إلا أنّ هذا التحرك اقتصر على الرئاسة ولم يتخطَ السقف المرسوم له.

وقرّرت بكركي أن لا تقف مكتوفة، لذلك خرجت ورقة من الصرح منذ نحو 10 أيام دارت على الأحزاب المسيحية الأساسية، وأبدى كل فريق ملاحظاته. وتهدف هذه الورقة إلى إطلاق حوار ماروني حول القضايا الأساسية وردم الهوة وتفعيل النقاش بين المسيحيين ليصار بعدها إلى إطلاق رؤية موحّدة والحوار مع جميع المكوّنات. وما يميّز ورقة بكركي عن حراك العام الماضي هو إهتمام البطريرك الراعي شخصياً بها ومحاولة التواصل مع القوى المسيحية. وقد عقد الإجتماع الأول الأسبوع الماضي برئاسة الراعي في بكركي وضم ممثلين عن أحزاب وتيارات «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحرّ» والكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار، في حين لم يكن غياب «تيار المردة» لأسباب إعتراضية، بل للتعمق في درس ورقة بكركي. وسيستمرّ الراعي في الإشراف على الورقة شخصياً لتصل إلى أهدافها.

وما يميز الورقة التي تتابعها بكركي هو عدم اقتصارها على ملف الرئاسة، بل تتخطاها إلى مواضيع أعمق، وأبرز ما تضمّنته:

أولاً- ضرورة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وإعادة تسيير أمور الدولة ومنع شغور المواقع الأساسية لكي ينتظم العمل العام.

ثانياً- التأكيد على الشراكة الوطنية وعدم تغييب المكوّن المسيحي عن القرار.

ثالثاً- التمسّك بالمناصفة وعدم إستغلال غياب رئيس الجمهورية لتكريس أعراف جديدة.

رابعاً- العمل المسيحي والوطني على بناء دولة حرة سيدة مستقلة تملك وحدها الشرعية، ولا توجد «دويلات» تنافسها.

خامساً- مقاربة الأخطار الوجودية بعيداً من الأهداف السياسية والعمل الجاد والسريع لحل أزمة النزوح السوري ومنع التوطين، وكذلك متابعة ملف اللاجئين الفلسطينيين وعدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين الموجودين في لبنان.

سادساً- العمل على إعادة وجه لبنان الحضاري وصون علاقاته بالمجتمع العربي والدولي وعدم القبول بعزله، وإقرار مبدأ الحياد وعدم إدخال لبنان في لعبة الصراعات والحروب الكبرى.هذه العناوين الأساسية كانت المنطلق لتحرّك بكركي لتحسين الوضع المسيحي واللبناني، وكان البطريرك الراعي وبعد تولّيه السدّة البطريركية في 25 آذار 2011 باشر إنشاء لجان لدرس الواقع المسيحي ومعالجة القضايا الأساسية مثل مسألة بيع الأراضي والتراجع الديموغرافي وقانون الإنتخاب والحضور المسيحي داخل الدولة والرئاسة، إضافة إلى ملفات تهمّ الشارع المسيحي.

وترغب بكركي في توسيع دائرة المشاورات، إذ لا تريد حصرها بالأحزاب والتيارات المارونية، بل ستوجه الدعوة إلى الأحزاب الأرمنية للمشاركة في النقاش. وحتى الساعة، لن تُوجّه البطريركية دعوة للقيادات المسيحية، بلى ستبقي الإجتماعات على مستوى الممثلين، لأنّ مثل هكذا لقاء سيفشل إذا لم يكن هناك إتفاق على العناوين الأساسية، وإلا سيعقد من أجل إلتقاط الصورة فقط.

تحاول بكركي تقريب وجهات النظر بين القوى المسيحية، وهناك حوارات تحصل بعيداً من الإعلام، وما يساهم في بث أجواء إيجابية هو وجود تقاطع سابق بين المعارضة المسيحية و»التيار الوطني الحرّ» على اسم الوزير السابق جهاد ازعور، ما يعني إمكان تطوير هذا الحوار ليشمل مواضيع سياسية ووجودية.

وتركّز المعارضة المسيحية على أهمية إقرار الفريق المسيحي الآخر وعلى رأسه «التيار الوطني الحرّ» بأهمية بناء الدولة وحصر السلاح في يد الجيش والقوى الشرعية لكي يكون الحوار مثمراً، في حين يرى «التيار» أنّ مواقفه واضحة، ويعبر عنها الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل في رفض سياسة ربط الساحات وما يحصل في الجنوب، ويصوّب على أهمية إستعادة الدور المسيحي ووقف ضربه من قبل أفرقاء معروفين والحفاظ على الشراكة.

أمام بكركي مهمة صعبة، فالإتفاق المسيحي على العناوين الكبيرة قد يفتح الباب على بقية التفاصيل، وتؤكّد مصادر بكركي لـ»نداء الوطن» أنّ الهدف من هذا الحراك إنقاذ الجمهورية ورئاسة الجمهورية والإتفاق على رؤية موحّدة لتقييم المخاطر الحاصلة، ويتم العمل تحت سقف «إتفاق الطائف» لتطبيقه بشكل صحيح واحترام بنوده مثل حصرية السلاح في يد الدولة واحترام المناصفة وإقرار اللامركزية الموسعة، وعند تطبيقه يتم البحث في تطويره بما يتجاوب مع متطلبات المرحلة، لكن ليس نسفه والذهاب إلى مؤتمر تأسيسي بشروط من يملك «فائض القوة».

نداء الوطن – ألان سركيس

Continue Reading

أخبار مباشرة

صمتٌ رسمي ذليل يُغطّي استباحة “الأذرُع” لبيروت

Avatar

Published

on

رفض نيابي بيروتي وتغييري لظهور “الجماعة” المسلّح

ما كان يجري سراً خرج الى العلن. هذا هو الحال مع النبأ الذي وزعته وكالة «فرانس برس» السبت الماضي عن «اجتماع نادر» عُقد الأسبوع الماضي في بيروت بين قيادات من فصائل فلسطينية أبرزها حركة «حماس»، والمتمرّدين الحوثيين اليمنيين. وأياً تكن أهداف هذا الاجتماع، فإنه انعقد وسط صمت رسمي على مستوى حكومة تصريف الأعمال. فلا موقف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولا احتجاج من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. وبدا هذا التجاهل الرسمي الذليل لهذه الاستباحة الموصوفة من «حماس» والحوثيين، بمثابة «ضوء أخضر» فرضته هيمنة «حزب الله» على مقدّرات الدولة.

ولعل أخطر ما في هذا التطور الذي جاء في سياق طويل، أنه جعل العاصمة اللبنانية منصّة علنية لمحور الممانعة الذي تقوده إيران. ما يعني أنّ بيروت صارت مرمى لكل ما يستدرجه هذا المحور من صراعات في المنطقة والعالم. فهل من يتذكر كيف صارت بيروت عاصمة للسلاح الفلسطيني في القرن الماضي وما أدّى اليه من حروب لم تندمل جراحها بعد نحو نصف قرن؟

بالنسبة للقاء «الحمساوي»-الحوثي، فقد أفادت مصادر الجانبَين، أنه ناقش»آليات تنسيق أعمال المقاومة» ضدّ إسرائيل في ظل حرب غزة. وضم اللقاء إضافة الى «قادة كبار» من الفريقين، كلاً من «الجهاد الإسلامي» و»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».

وأكد مسؤول حوثي لم تكشف «فرانس برس» اسمه أنّ الاجتماع «عُقد في بيروت»، وناقش «توسيع دائرة المواجهات ومحاصرة الكيان الإسرائيلي وهو ما أعلنه (زعيم حركة «أنصار الله») عبد الملك الحوثي» الخميس الماضي.

وبحسب مصدر فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه فإنّ الاجتماع ناقش أيضاً «تكامل دور «أنصار الله» مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح» في أقصى جنوب القطاع.

وفي سياق متصل لهذه الاستباحة «الحمساوية»-الحوثية، شهدت بيروت أيضاً ردود فعل من نواب العاصمة ومن التغييريين على العراضات المسلحة الاخيرة لـ»الجماعة الاسلامية». كما شملت الردود انتقاداً لمواقف الأمين العام لهذه «الجماعة» الشيخ عمر حيمور الذي وصف النواب الذين اعترضوا على المظاهر المسلحة بأنهم «نواب الغفلة».

كتب النائب ابراهيم منيمنة عبر منصة «إكس»: «انتقدنا مشهد العراضات المسلحة لـ»الجماعة الإسلامية» في العاصمة بيروت من موقعنا النيابي وبلغة ممثلي الشعب ومصالحهم وأمنهم، فردّوا علينا في شهر رمضان المبارك بلغة السباب والشتائم التي تعبّر عن الناطق بها وعن إفلاسه السياسي. لغة أقل ما يقال فيها أنها لغة السفهاء».

كما كتب النائب وضاح الصادق: «الحملة التخوينية التي تعرضت لها مع زملائي ممثلي العاصمة، وتحديداً النائبين إبراهيم منيمنة وفؤاد مخزومي، مرفوضة بالكامل وواجب على دار الفتوى اليوم ضبط المنابر والخطابات التي تتخطى كل الحدود الدينية والأخلاقية».

وكان النائب مارك ضو وعبر منصة «إكس» وصف خطاب حيمور بأنه «تحريضي يؤكد أن هذه الجماعة تلعب دور الغطاء السني لـ»حزب الله»، كما لعب غيرها دور الغطاء المسيحي».

وعلى المقلب الإسرائيلي، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قوله: «نقترب باستمرار من الحرب مع «حزب الله» وسيتحمل لبنان عواقبها».

ونقلت قناة «العربية» عن مصدر إسرائيلي قوله: «في حال وقوع حرب مع لبنان لدينا بنك أهداف بعمق 5 كلم داخل لبنان لم نستهدفها بعد».

وكشف استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ونشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس أنّ ثلثي الإسرائيليين يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي «يجب أن يهاجم «حزب الله» بكل قوة».

وفي سياق متصل، استهدفت ضربات إسرائيلية فجر أمس موقعين على الأقل في ريف دمشق أحدهما مستودع للأسلحة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فيما أعلن الإعلام الرسمي السوري إصابة عسكري في قصف جوي.

وجاء في بيان لـ»المرصد»: «استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين على الأقل أحدهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام وتستخدمها ميليشيا «حزب الله» اللبناني، والآخر قرب الكتيبة الهندسية تقعان في المنطقة ذاتها ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق».

وعلى صعيد متصل، شدّد المستشار الألماني أولاف شولتس على وجوب أن «ينسحب «حزب الله» من الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية». وخلال جولة يُجريها في منطقة الشرق الأوسط، لفت شولتس إلى ضرورة «العمل على خفض التصعيد على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

كأنه أمس… ميشال مكتف

Avatar

Published

on

قبل سنتين غادرنا ميشال مكتف. لا يزال حاضراً بيننا بابتسامته الدائمة وروحه المرحة ومواقفه الوطنية وتوثّبه الدائم للانجاز والتميّز.

Follow us on Twitter

يعزينا ان المبادئ التي ناضل ميشال من أجلها التي يختصرها هاجس السيادة والاستقلال استمرت عبر “نداء الوطن” التي أسّسها بشغف ورعاها بلا حساب. ويقلقنا ان المسيرة نحو تحقيقها جلجلة آلام وتضحيات في غياب الوحدة الوطنية الجامعة وفي ظل ارتهان السيادة والقرار وفي اضطرار اللبنانيين الى العيش في وضع انهيار وتفلّت المرتكبين من العقاب. ذكرى ميشال ليست مجرد حسرة بل شعلة أمل دائم بغد أفضل وقيامة حقيقية للبنان.

 

نداء الوطن – بشارة شربل

Continue Reading
error: Content is protected !!