Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 28/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” نقطة على السطر وضعها الرئيس المكلف سعد الحريري هذا المساء عندما أكد في دردشة مع الصحافيين الآتي: لا أحد يعطيني مهلة سوى الدستور… سأبقى مكلفا وسأعمل لتأليف الحكومة مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر… اتصلت بالرئيس عون واتفقنا على أن أضطلع باتصالات سأزوره في الأيام المقبلة وإذا تعرقل الأمر…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 28/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” نقطة على السطر وضعها الرئيس المكلف سعد الحريري هذا المساء عندما أكد في دردشة مع الصحافيين الآتي: لا أحد يعطيني مهلة سوى الدستور… سأبقى مكلفا وسأعمل لتأليف الحكومة مع رئيس الجمهورية ونقطة على السطر… اتصلت بالرئيس عون واتفقنا على أن أضطلع باتصالات سأزوره في الأيام المقبلة وإذا تعرقل الأمر سأسمي المعرقلين… اتصالات الحريري قبل مطلع أيلول – هذا الموعد الذي بات مشهورا – شجعت عليها مواقف الرئيس عون في الأيام الماضية كما بعد استقباله الرئيس السويسري في قصر بعبدا أمس وكذلك حركة ولقاءات الرئيس بري في عين التينة أمس واليوم… وقد تواكبت هذه التطورات اليوم مع تقاطع مقررات كل من اجتماع تكتل لبنان القوي واجتماع كتلة المستقبل النيابية عند نقطة نبذ ارتفاع نبرة التخاطب السلبي والاستفزاز الفئوي والحزبي والطائفي. من جهة ثانية كتلة المستقبل شددت على التزام الدستور في شكل حازم وإذ رفضت أي حاولة لتخريب العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ذكرت بأن التسوية التي أنتجت انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية وما تبع ذلك ليست نزهة ولا تنتهي بانتهاء هذا الاستحقاق أوذاك… تكتل لبنان القوي من جهته ركز على أن حصة الرئيس الوزارية ليست ظرفية أو مرحلية… وحيال هذه المجريات يبقى ترقب النتائج التي ستكون مرهونة بما سيظهر محليا في الأيام الثلاثة المقبلة والتي على ما يبدو ستكون حاسمة بالنسبة الى مسار تأليف الحكومة مع الأخذ بالحسبان دعوات مجمل الأفرقاء الى وجوب الإسراع بالتأليف لمواجهة تراجع الأوضاع الاقتصادية-الإجتماعية محليا والتطورات في المنطقة المحيطة بلبنان إقليميا… =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المنار” هل تلاقي رؤية محمد بن سلمان الاقتصادية المصير ذاته الذي انتهت اليه رؤيته لملفات المنطقة؟ فشركات الارهاب المتعددة الجنسية من داعش والنصرة واخواتهما تكاد ان تعلن افلاسها وخسائر المكتتب الاول في اسهمها ولي العهد بلغت عشرات بل مئات مليارات الدولارات يضاف اليها خسائر فادحة في شركة العدوان السعودي الاميركي على اليمن الممولة من قبل الرياض بالدرجة الاولى. خسائر يبدو انه لن يتمكن من تعويضها عبر طرح اسهم في شركة ارامكو النفطية للاكتتاب بمبلغ يزيد على الف مليار دولار، اوقفت الصفقة فجأة ما يسدد ضربة قوية لمشروع بن سلمان الاقتصادي وما اسماه رؤية المملكة 2030، صحيفة هارتس الصهيونية اعتبرت ان هذا التراجع هو بداية النهاية لمحمد بن سلمان فمتى تكون بداية نهاية العقبات الخارجية امام تشكيل الحكومة اللبنانية؟ حراك متوقع للحريري على خط التاليف يرتقب ان يختتم في القصر الجمهوري، مصادر للمنار تؤكد ان الرئيس عون يدرك حجم الضغوط الخارجية الممارسة على الرئيس المكلف وان البحث يجري عن خروقات. خروقات يحققها الامين العام لحزب الله في ما يسمى الجبهة الداخلية الاسرائيلية، الاعلام الاسرائيلي يركز على ما اعتبره خرقا غير مسبوق يسعى السيد نصر الله لتحقيقه في المجتمع الاسرائيلي ويعتبر ان الامين العام لحزب الله يشن حربا نفسية في خطاباته وان كلامه الاخير يذكر بخطاب بيت العنكبوت، فالسيد قادر على توجيه رسائله المؤثرة معنويا ونفسيا على هذا المجتمع يقول الاعلام الاسرائيلي. ============================ * مقدمة نشررة أخبار “المستقبل” “كرئيس مكلف اعرف صلاحياتي ولا احد يحدد لي مهلة الا الدستور اللبناني ولا تعنيني اي مطالعات يقوم بها هذا او ذاك”. الكلام للرئيس المكلف سعد الحريري الذي اكد انه سيبقى مكلفا وسيشكل الحكومة مع رئيس الجمهورية و”نقطة على السطر”. وقال ان ما يهمني هو استقرار البلد، مؤكدا ان الاسراع بتشكيل الحكومة مسؤولية الجميع وفي حال لم يتم التشكيل من الان الى فترة لا يريد تحديدها سيقوم بتسمية المعطلين. وجدد الرئيس الحريري القول إن ازمة تشكيل الحكومة هي ازمة حصص واحزاب سياسية تريد حصص زيادة وحجما داخل مجلس الوزراء. وما قاله الرئيس الحريري من بيت الوسط في دردشة مع الصحافيين اتبع ببيان لكتلة المستقبل النيابية رأت فيه ان صدور بعض المواقف والوصايا القانونية تستدعي من الكتلة التنبيه من وجود دعوات غير بريئة ترى فيها تجاوزا لاحكام الدستور ومخالفة موصوفة لروح اتفاق الطائف ومقتضيات الوفاق الوطني محذرة من تنامي خطاب يتعارض مع مفاعيل التسوية التي أعادت الاعتبار لدور المؤسسات الدستورية ووضعت حدا لفراغ استمر لأكثر من عامين في موقع رئاسة الجمهورية. قضائيا وفي ما يتعلق بما اثير حول استدعاء الصحافي حسين مرتضى قالت مصادر مطلعة لتلفزيون المستقبل ان استدعاء مرتضى تم بناء على اشارة القضاء المختص في ملف لا يتعلق بحرية الرأي ولا بعمله كصحافي وذكرت المصادر ان شعبة المعلومات هي جزء من الضابطة العدلية التي تنفذ القرارات القضائية ولاحظت ان استدعاء اي شخص من قبل القضاء تحميه جهة معينة يتحول الامر الى قضية حريات وهو لا يمت لحرية الرأي باي صلة. وفي الموضوع نفسه سأل تلفزيون المستقبل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان عن الهجوم على شعبة المعلومات فقال ان التطاول على اي قطعة من قطاعات قوى الامن الداخلي غير مسموح على الاطلاق وهناك فرق كبير بين حرية الراي من جهة والالسنة الطويلة وانعدام الاخلاق من جهة اخرى. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي” في الشكل كلام لطيف وتفاؤلي يتصاعد لكن في المضمون الجميع متمسك بمواقفه وعلى سلاحه السياسي والدستوري، اقوى المواقف ما صدر عن كتلة المستقبل بعد اجتماعها برئاسة الرئيس سعد الحريري فرفضت فيه ما وصفته الوصايا القانونية التي افتت باعتذار الرئيس المكلف معتبرة انها تجاوز لاحكام الدستور. هذا الموقف رد مبرم على الدراسة التي نشرها وزير العدل سليم جريصاتي تحت عنوان “مهلة تاليف الحكومة” وبعد هذا الرد يمكن اعتبار ان موضوع المهل بات وراء الجميع ولم يعد بالامكان التطرق اليه وان خارطة الطريق ستعود الى مسارها الدستوري الخالي من اي اجتهاد غب الطلب. الرئيس المكلف سيزور قصر بعبدا قريبا، هذا ما دردش به بعد اجتماع كتلته النيابية، ورئيس المجلس النيابي ابدى تفاؤلا نقله عنه النائب عبد الرحيم مراد ولكن ماذا بعد هذا التفاؤل؟ سبق لمسحة التفاؤل ان خرجت من عين التينة منذ فترة على لسان رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت محمد شقير لكنها سرعان ما تبخرت او بخرتها العقبات والشروط والشروط المضادة فهل يصمد تفاؤل عبد الرحيم مراد؟ في واقع الامر الموضوع لا علاقة له بالتفاؤل او بالتشاؤم بل بالوقائع وهذه الوقائع تؤشر الى ان معطيات التشكيل ما زالت على حالها ولم تتبدل لجهة المطالب والاحجام فهل في جولة المشاورات واللقاءات الجديدة ستحل نعمة التواضع فتنخفض سقوف الشروط؟ الجواب رهن بحركة الاتصالات واللقاءات في ما تبقى من ايام عمل لهذا الاسبوع. في المقابل عداد الشبهات والملفات لا يتوقف ومن الابرز حديثا الشبهات التي تحوم حول صفقات التلزيم في المطار. ولكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير الى ان المحكمة الدولية حددت ال11 من الشهر المقبل موعدا للبدء بالمرافعات الختامية للادعاء والممثلين القانونيين للمتضررين والدفاع في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتستمر المرافعات عشرة ايام. جاء هذا التحديد غداة السجال الداخلي حول المحكمة بين رفضه من الامين العام لحزب السيد حسن نصر الله وقوله لا تلعبوا بالنار ورد المستقبل عليه بالقول لا تلعبوا بالعدالة. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” ما حصل اليوم في مجلس النواب صورة مصغرة عن حالة الاهتراء التي تعيشها الادارات الرسمية، فلجنة الاشغال والطاقة اجتمعت لتبحث قضية تلوث الليطاني، فاذا الامر يتحول الى بحث في التلوث الذي اصاب الدولة ككل، فهل معقول ان يشكو وزير الصناعة ان قراراته لا تنفذ فيما الامراض السرطانية وغير السرطانية تهدد عددا كبيرا من اللبنانيين في المنطقة. انها الدولة الفاشلة كما قال نائب حزب الله علي فياض وهي دولة الفلتان والتسيب كما قال نائب القوات اللبنانية جورج عدوان، وبين القولين يستمر التسيب ويواصل اللبنانيون موتهم البطيءاذا لم يكن من الليطاني فمن النفايات في الشوارع ومن ضياع الرؤية والخطة في معالجة قضايا التلوث. سياسيا، الامور تاخذ منحى تصعيديا فرئيس الحكومة المكلف هدد بانه سيأتي وقت ويسمي فيه من يعرقل التشكيل… “خطأ تقني من المصدر”. موقف الرئيس الحريري تبعه موقف لكتلة تيار المستقبل حذرت فيه من خطاب يتعارض مع مفاعيل التسوية داعية الى الكف عن اساليب تخرب العلاقات الرئاسية ما يعني ان التصعيد سمة المرحلة مع الانعكاس السلبي الحتمي لهذا الامر على تشكيل الحكومة. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” الاستحقاق الحكومي لم يسجل اي اختراق عملي، لكنه مع ذلك شهد بعض الانتعاش نتيجة الحركة السياسية ووعد الرئيس المكلف سعد الحريري بإجراء جولة مشاورات جديدة مع القوى السياسية على ان يتبلور شيء في ضوئها خلال يومين او ثلاثة. هذا الحراك لم يلامس عتبة التجرؤ على التكهن بما قد يفضي اليه من نتائج لجهة ولادة الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون للشهر الرابع على التوالي، الكل يشدد في هذا المجال على حاجة البلاد الى صدمة سياسية من مقدماتها المطلوبة حلحلة عقد التأليف الحكومي والتي اعلن الحريري اليوم بأنه سيأتي الوقت لتسمية مسببها. في هذا الشأن رد الرئيس نبيه بري على سؤال عن العقدة الدرزية فقال غامزا من قناة الخلاف المسيحي على الحصص الوزارية، عليهم ان يعالجوا العقد الاخرى وبعد ذلك يهون الباقي، ورأى ايضا ان لا مبرر لأي تجاذب حول حقيبة الدفاع ومنصب نائب رئيس الحكومة لأنهما موقعان رمزيان. في المنطقة، نار تغلي تحتها الاحتمالات الساخنة ويدور على ضفافها تراشق، اكثرها ضراوة بين موسكو وواشنطن على خلفية التهديد الاميركي بضرب سوريا، لكن من المفارقات ان قرع طبول الضربة العسكرية يبطن محادثات سرية تجريها واشنطن مع دمشق. هذا ما تم الكشف عن بعض خباياه اليوم وفد عسكري واستخباراتي اميركي يحط في مطار دمشق تحت جنح الظلام، يجري مناقشات مع رئيس الامن الوطني السوري لأربع ساعات، يطرح مبادرات ويقوم باقتراحات ويضع شروطا ويطلب أجوبة، وفي الختام اتفاق على بقاء قنوات التواصل قائمة. وعلى مسافة الثلاثة ايام من احياء يوم الوفاء للامام السيد موسى الصدر وجهت حركة أمل في بيان الدعوة الى جماهيرها ومعهم كل اللبنانيين من كل جهات الوطن للمشاركة بالمناسبة يوم الجمعة المقبل في ساحة القسم ببعلبك لاثبات الانحياز للبنان ولى جعل يوم الامام الصدر استفتاء من أجل الوطن ولتشكيل حكومة للبنان. =========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” اجواء التاليف ليست زاهية لكنها بالتأكيد ليست سوداوية. ملبدة وليست قاتمة. صعبة وليست مستعصية. هذه التوصيفات تجد ترجمة لها في المواقف الصادرة في الساعات الثماني والاربعين الماضية بالرغم من قشرة التصعيد او الشد التي غلفت بعضها في الشكل. رئيس البلاد العماد ميشال عون يقول للشرق الاوسط ان فترة 5 الى 6 اشهر لتأليف الحكومة قد تكون مقبولة لكن ليس اكثر. ما يعني ان 3 اشهر او اقل متبقية امام الرئيس المكلف للتأليف. السيد حسن نصرالله في خطاب انتصار التحرير الثاني استعجل التأليف واستأخر العلاقة مع سوريا الى ما بعد تشكيل الحكومة ما يعني سحب فتيل التوتير والتفجير الذي يمسك بعض تجار السيادة وباعة الشعارات ومروجو الشائعات ومهرجو الاستراتيجيا بعود ثقابه لاشعال احلام يقظتهم ونار هلوساتهم. رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط – ولو في الشكل – يضع بعض الماء في نبيذ مطالبه – فيعتبر ان الوضع الاقتصادي يفرض تشكيل الحكومة ويغمز من قناة القوات ليقلل من قدر واهمية موقع نائب رئيس الحكومة ويطالب بانصاف القوات في الوقت عينه ما فسر بأنه اشارة مرونة من عين التينة التي قال كلامه بعد زيارتها. الرئيس نبيه بري يطلب من المسيحيين العمل على حل اشكالية التمثيل والحصص والتوزيع – ما فسر ايضا – برسالة موقعة من المايسترو المحنك المخضرم نبيه بري بان مشكلة جنبلاط قابلة للحل حالما يتم التوصل الى حلحلة في المعسكر المسيحي. واليوم موقفان: الاول للوزير جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي يسأل فيه عن جدوى مقولة الرئيس القوي ما لم يكن محصنا بحصة وزارية واسناد سياسي في الحكومة؟ مستخلصا ومؤكدا – وبعيدا عن السجال والنزال مع اي طرف – ان البحث في حصة الرئيس خارج اي بحث. اما الرئيس المكلف سعد الحريري فكشف مباشرة وعبر بيان كتلة المستقبل عن توجهات ايجابية على مستوى العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية. الحريري قال ان شيئا ما قد يظهر حكوميا في الايام القليلة المقبلة وكتلة المستقبل اطلقت جملة مسلمات وثوابت تتعلق بالتسوية الرئاسية. فالتعاون بين الرئيسين عون والحريري لم يكن نزهة سياسية بل مشروع حماية للبنان رافضة الاساليب التي يتوسلها البعض لتخريب العلاقات الرئاسية داعية الى تحصين هذه التسوية الرئاسية وما نجم وينجم عنها من انفراجات شعبية ووطنية وسياسية لمصلحة لبنان وشعبه منوهة بموقف الرئيس عون لجهة الناي بالنفس وتأكيده رفض وقوف لبنان مع اي شقيق ضد اخر. اذا، مواقف لا تخلو من المرونة والايجابية في الساعات الاخيرة. كلام يحمل اكثر من مدلول على ابواب ايلول. وايلول طرفو بالحكومة مبلول. تساؤل بصيغة التمني. ============================ * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” عادت النغمة لكن معزوفة التأليف لم تكتمل بعد المايسترو لم يبلغ سن القرار والعازفون كل يغني على حصصه وحقائبه ما عاد العزف المنفرد يجدي نفعا ولا كلام الدبلوماسية يشكل حكومات وصار لزاما على الرئيس المكلف أن يحمل مسودته ليبيض صفحته ويطرح ما لديه على رئيس الجمهورية لا في المزادات الأسبوعية عقب كل اجتماع تكتل بعد الغيبة الصغرى لم يأت بتأليف وكرر القول إن المهم بالنسبة إليه هو تأليف حكومة وطنية يكون الجميع فيها “مرتاح وربحان” وأضاف هناك أفرقاء يريدون أن يكسروا رؤوس الآخرين وهذا مرفوض أنا الرئيس المكلف وسأبقى مكلفا وسأشكل حكومة مع الرئيس ونقطة على السطر. الحريري وفي دردشة مع الصحافيين في بيت الوسط وردا على سؤال هل تذهب إلى دمشق إذا ما طلبت منك السعودية ذلك اكتفى بالقول إن السيد حسن نصرالله أجاب عن هذا الموضوع في خطابه الأخير وقد يكون المقصود بأن نصرالله طالب ببحث العلاقة بسوريا بعد تشكيل الحكومة الرئيس المكلف وقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري التقطا التحولات السورية وخطبا ود دمشق إذ خلصت زيارة السفير السوري لعين التينة بالقول إن العلاقة بدولته ممتدة ومستمرة والتكامل قائم قوة الإسناد التي تلقاها بري من علي عبد الكريم جاءت بعد تعهد على صفحة جريدة بأن قضية جنبلاط محلولة أما الحريري فأمسك بالعصا من المنتصف وهو إذ أقفل معبر نصيب على لبنان لم يغلق الباب على سوريا مستعينا بفتح المعابر والحدود سابقا أمام اللاجئين. وإذا كانت السياسة تبني على المتغيرات المقتضى لوضع الأمور في نصابها فثمة من يهرب من مسؤولياته إلى الأمام ويصرف في مجرى الليطاني حلا بلا رصيد إذ خلصت لجنة الأشغال النيابية إلى تشكيل لجنة فرعية لمتابعة أزمة النهر الملوث بحسب ما أعلن النائب نزيه نجم ولسنا بحاجة إلى منجم لنعرف أن سليم نجم شقيق النائب نزيه متورط في تلويث سمعة الليطاني وشقيقه الآخر عضو في مصلحة نهر الليطاني وبذلك تكون ترويكا آل نجم تطبق قاعدة حاميها حراميها. ============================================================================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading