Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 14/3/2019

* مقدمة نشرةاخبار”تلفزيون لبنان” عشرات الدول والمنظمات احتشد ممثلوها في مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين في لبنان والاردن وتركيا والعراق، لتوفير اكثر من مليار دولار لمساعدة الملايين من هؤلاء النازحين. وبرزت كلمة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام المؤتمرين خصوصا عندما قال إن لبنان لم يعد يحتمل أعباء النزوح. وفي الوضع المحلي اليومي برزت مواقف في…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 14/3/2019

* مقدمة نشرةاخبار”تلفزيون لبنان” عشرات الدول والمنظمات احتشد ممثلوها في مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين في لبنان والاردن وتركيا والعراق، لتوفير اكثر من مليار دولار لمساعدة الملايين من هؤلاء النازحين. وبرزت كلمة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام المؤتمرين خصوصا عندما قال إن لبنان لم يعد يحتمل أعباء النزوح. وفي الوضع المحلي اليومي برزت مواقف في ذكرى الرابع عشر من آذار على لسان الرئيس الحريري واللواء أشرف ريفي، غير ان إحياء الذكرى جاء باهتا بما يشير الى رغبة جميع القوى في التمسك بالهدوء السياسي الحالي المفتوح على ورشتي مجلسي الوزراء والنواب الاسبوع المقبل. وفي ظل ذلك تستعد المراجع اللبنانية لاستقبال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والتحادث معه في ملفات لبنان والمنطقة لاسيما في ما يتعلق بمسألتي حزب الله والغاز البحري. وستبلغ المراجع اللبنانية بومبيو ضرورة استعجال ترسيم الحدود وتبلغه في الوقت نفسه أن لبنان آخر بلد يوقع في عملية السلام المفترضة أميركيا مع اسرائيل في سياق ما يسمى صفقة القرن. إذن الرئيس الحريري شدد في مؤتمر بروكسل على أهمية العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم. ================================ * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” كثيرون على امتداد دول المنطقة خصوصا ودول العالم عموما انجذبت اهتماماتهم اليوم الى مؤتمر بروكسل بنسخته الثالثة المخصصة للملف السوري. ما يعني اللبنانيين على وجه التحديد هو النزوح الذي يكتوي بلدهم بناره الملتهبة منذ ثماني سنوات والحبل على الجرار. وبالاستناد إلى تجربتي بروكسل الأولى والثانية فإن المحاذرة في إبداء تفاؤل مفرط بإعادة النازحين سريعا هي أمر مشروع، تماما كما بقطف لبنان التمويل الذي يمكنه من مواجهة أعباء الاستضافة. هذا الحذر غذته مواقف في أروقة المؤتمر الحالي لا تشجع النازحين السوريين على العودة إلى بلادهم وإن لطفت تعابيرها بالقول إن المجتمع الدولي لن يقف عائقا أمام من يريد منهم الرجوع الى وطنه. وبانتظار السقف الذي ستلامسه القرارات التي ستصدر عن مؤتمر “بروكسل ثلاثة” في ختام أعماله فإن ممثل لبنان رئيس حكومته سعد الحريري أبلغ المشاركين خلال الجلسة الافتتاحية بأن الحل الوحيد لأزمة النازحين هو العودة الآمنة الى وطنهم الأم وفق القوانين والمعاهدات الدولية. الحريري قرع على مسامع المؤتمرين جرس التحذير من ازدياد أثر أزمة النازحين على الاقتصاد اللبناني ومن احتمال أن تتسبب بأجواء توتر شديد بين المجتمعات المضيفة واللاجئين ما يهدد استقرار لبنان. وبلغة الأرقام قدرت الأمم المتحدة الاحتياجات المالية السورية للعام الحالي بنحو خمسة مليارات دولار ونصف لرفد حوالي ستة ملايين لاجىء إضافة الى 3,3 مليار دولار للنازحين داخل البلاد. على أي حال سيكون لبنان بعد عودة الحريري على موعد مع استحقاق اقليمي – دولي يتمثل بما سيكون في جعبة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته المرتقبة لبيروت الأسبوع المقبل. على المستوى الداخلي يستعد مجلس النواب لعقد جلسة أسئلة وأجوبة للحكومة سيدعو إليها الرئيس نبيه بري قريبا. ====================================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المستقبل” منذ العام 2005 وفي كل رابع عشر من اذار يستعيد اللبنانيون يوما تاريخيا لا يبرح ذاكرتهم والوجدان. انه يوم لانتفاضة ثورة الارز التي اطاحت بالوصاية السورية ورسخت في تاريخ لبنان الحديث صورة الاجماع المليوني رفضا لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي روى بدمائه الزكية تراب بيروت ووحد باستشهاده ارادة اللبنانيين الرافضة لكل اشكال الوصاية والمطالبة بالاستقلال. وفي هذا اليوم الذي استعاد فيه اللبنانيون ذكرى ثورة الارز كان الوزير السابق اشرف ريفي يطلق من طرابلس تاكيدا جديدا بان المصالحة بينه وبين الرئيس الحريري هي انتصار لقضية ثورة الارز ولاهدافها في الاستقلال والسيادة ودولة المؤسسات. وبعدما ذكر اللواء ريفي بان المحور السوري الايراني الذي اتهم الطائفة المسيحية باكملها بالعمالة ها هو يتهم السنة بالارهاب والفساد، مؤكدا ان هذا المحور هو الارهابي الاول وهو الفاسد الاكبر لا بل انه مدرسة في الفساد.وقال ان من يطالب بمكافحة الفساد عليه أن ينزع قبضته عن المطار والمرفأ و أن يتوقف عن تبييض الأموال وتهديد النظام المصرفي. وفي مسار اخر متصل بتثبيت مسيرة الاستقرار الامني والاقتصادي شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال القائه كلمة لبنان في مؤتمر بروكسل ان الحل الوحيد لأزمة اللاجئين السوريين هو بعودتهم الآمنة الى بلادهم داعيا الى الضغط على نظام الاسد من قبل كل الأصدقاء والحلفاء، لكي يعود النازحون إلى سوريا. =============================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” مقررات مؤتمر بروكسيل والحديث عنها ، تنتظر عودة الرئيس الحريري والوفد المرافق، ليعرف ما هي الأموال التي تقررت للدول التي تستضيف النازحين السوريين ، وما هي حصة لبنان منها ، علما ان البيان الختامي للمؤتمر تحدث عن أن المانحين الدوليين تعهدوا تقديم مساعدات لسوريا بقيمة سبعة مليارات دولار ، لكن لم تعرف آلية ترجمة هذا التعهد. كما أن عودة الرئيس الحريري ستحيي السجال حول عدم مشاركة وزير الدولة لشؤون النازحين في المؤتمر ، علما أن أكثر من توضيح صدر من ان الموضوع يتعلق بالخارج وليس بالداخل، المحك سيكون في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل بعدما طارت جلسة هذا الاسبوع لوجود الرئيس الحريري في بروكسيل، في غضون ذلك تضج الساحة الداخلية بالمزيد من المعطيات عن ملفات الغش والفساد ، سواء لجهة الشهادات الجامعية المزورة ، وجديدها ان أحدى الجامعات الخاصة في الجنوب أعطت نحو خمسمئة إجازة جامعية في إدارة الأعمال ، علما ان هذا العدد لا تقوى الجامعة اللبنانية بكل فروعها على القيام به، اما في ملف الغش في تقديم فواتير أدوية الضمان ، فإن هناك معطيات جديدة عن محام يتحدث عن دفع أموال لترتيب الأمور. في غضون ذلك ، يتصاعد الحديث والاهتمام بموضوع الكهرباء لجهة توفير الطاقة، وجديد هذا الملف توسع الخيارات من بواخر التوليد وكلفتها وأسعارها إلى خيارات أخرى سيتم عرضها على طاولة مجلس الوزراء في الجلسات اللاحقة . نشير قبل الدخول في تفاصيل النشرة إلى ان الشيخ بيار الضاهر وشركة الـLBCI تقدما باستئناف طعنا بحكم القاضية فاطمة جوني ، رد طلب إلزام القوات تسديد العطل والضرر للشيخ بيار وشركة الـLBCI نتيجة الإدعاء بحقهما والتشهير بسمعتهما على مدى إثني عشر عاما. ================================= * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار” الحل الوحيد لأزمة النازحين السوريين عودتهم الآمنة الى وطنهم قال رئيس حكومة لبنان من بروكسل، والطريق الوحيد لهذه العودة الحكومة السورية وفق ما يعرفه الرئيس الحريري في بيروت، فلم اطالة الطريق؟ ولمصلحة من هذا الانتظار على قارعة المجتمع الدولي المعروف باجماع اللبنانيين انه احد اهم المعيقين لتلك العودة؟ وكيف سيتعامل رئيس الحكومة مع هذه الازمة المتفاقمة اقتصاديا واجتماعيا كما قال، واضاف اليها حذرا من ان تؤدي بالعلاقة بين المجتمعات المضيفة والنازحين الى أجواء توتر شديد. اما الحل فان تكون الحكومة اكثر جدية بالتصدي لهذا الملف والمعالجة الموضوعية له بحسب كتلة الوفاء للمقاومة، بل ضرورة تغليب المصلحة الوطنية والحوار مع اعلى مستوى في سوريا بحسب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. فرنجية الحاسم لموقفه العروبي المقاوم، أكد وجوده في المشروع السياسي نفسه مع الرئيس ميشال عون، والاقرب للتفاهم مع التيار الوطني الحر بعيدا عن سياسة الالغاء كما قال. اقوال كثيرة وملفات تنتظر جلسة مجلس الوزراء المقبلة، من بحث زيارة الرئيس الحريري الى بروكسيل ونتائجها وما سبقها من توترات، الى التوتر العالي الكهربائي، فالموازنة، التي طالب مجلس النواب ورئيسه ان تكون متزنة وسريعة الانجاز كباب الزامي للاصلاح . ولان صلاح الامة بمجابهة المشروع الاميركي كانت دعوة الامام السيد علي الخامنئي الى تعبئة القدرات والإمكانيات، وتوجيه الضربة للعدو من الجهة التي لا يتوقعها. فالعدو الحقيقي للجمهورية الاسلامية الايرانية هو الولايات المتحدة، قال الامام الخامنئي امام مجلس الخبراء، ويجب ألا نخطئ في معرفته. ====================================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” بعد ثلاثين عاما على الرابع عشر من آذار 1989، وأربعة عشر عاما على الرابع عشر من آذار 2005، الأجدى من العودة إلى الماضي، أن يترك للتاريخ بعد استخلاص العبر، وأن يتطلع اللبنانيون بأمل نحو المستقبل، الذي لن يبنى إلا بالوحدة الوطنية، التي أفضى غيابها إلى الثالث عشر من تشرين الأول 1990، فيما أنتج تكريسها اثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري، السادس والعشرين من نيسان 2005، الذي توج مسارا نضاليا طرق أبواب عواصم القرار، تزامنا مع التحركات الداخلية، ليحط في بيروت. أما اليوم، وفيما ترتقب الكلمة التي يلقيها رئيس التيار الوطني الحر حوالى العاشرة مساء خلال الاحتفال الذي يقام في الذكرى، والتي تنقلها الـ OTV مباشرة على الهواء، فاتجهت الأنظار نهارا نحو بروكسل، حيث مثل رئيس الحكومة لبنان في المؤتمر الخاص بالنازحين، معلنا بوضوح قبيل زيارة رئيس الجمهورية لموسكو ووصول وزير الخارجية الأميركية إلى بيروت، أن الحكومة اللبنانية تلتزم العمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على أي مبادرة براغماتية تؤمن العودة الآمنة للنازحين السوريين، بما فيها المبادرة الروسية. وفي غضون ذلك، الحرب على الفساد تجاوزت الحبر على الورق، وتخطت الأقوال إلى الأفعال، تحت سقف العدالة، واستنادا إلى القانون، والدليل في سياق النشرة ======================================= * مقدمة نشرة تلفزيون “الجديد” بالمساواة في النسيان فإن الرابع عشر من آذار لحق بالثامن منه وكلا الرقْمين أصبح ذكرى لمرحلة غابرة، مرت الذكرى اليوم وبالكاد استحضرها صانعوها عبر تفقدها على وسائل التواصل وإلقاء تحية العبور، لكنه وفي مقابل انتهاء حقْبة “متصرفية” الرقْمين فإن الأسوأ قد حل مكانهما وهو العودة الى الجذور والاصطفاف طائفيا تحت مسميات الخطوط الحمر، وأكثر الخطوط احمرارا ستوضع كما يبدو على ملف التعيينات الآخذة بالاعتبارات الطائفية من دون الاحتكام إلى الآلية. هذا التخوف أبداه الوزير السابق سليمان فرنجية اليوم من بوابة الرهبنة المارونية قائلا إن لدينا شروطا في موضوع التعيينات وما إذا كانت وفق معايير أكاديمية، ولكن إذا كانت المعايير لصالح فريق محدد فعندئذ من حقنا وضع الشروط والتعاون مع أي فريق آخر متضرر، ورهاب التعيينات سيصيب كل التيارات والاحزاب السياسية وكما اعتراض فرنجية اليوم سنكون أمام اعتراضات لمكونات أخرى غدا، لأن آلية التعيينات المتبعة في لبنان تقفز على مجلس الخدمة المدنية ولا تعير أدنى تقويم لهيئات الرقابة المختصة وتحكمها تدخلات سياسية تفتي بأسمائها وما دامت الأولوية هي لرأي المرجعيات، وأن المعينين يخضعون لفحوص “الجينات” السياسية فالسلام على الإصلاح وبعده التغيير لأن البلد سيصبح موظفا عند السياسيين، والموظفون ولاؤهم لمن عينهم وليس للدولة التي يفترض أنها بدأتْ بمحاربة الفساد والحرب على الفساد دين في ذمة الدولة مطلوب أن تسدده لمؤتر سيدر. واليوم أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري من مؤتمر النازحين في بروكسل أن لبنان التزم الإصلاحات لتحقيق سيدر، إلا أن أزمة النزوح تضاعف التحديات أمامه، لذلك جدد الحريري طلب الدعم المالي للنازحين مذكرا المجتمع الدولي بأنه لم يف بجميع تعهداته المالية السابقة وبتعهدات جديدة أبعد من لبنان، فإن الدول المانحة التزمت في مؤتمر بروكسل اليوم تقديم سبعة مليارات دولار لإعادة إعمار سوريا عام الفين وتسعة عشر، لكن ما دمرته الدول المتعددة الجنسية ليس سهلا بأن ينهض بسبعة مليارات غير أن هذه الأموال عينة على طريق طويلة. =============================== * مقدمة نشرة تلفزيون “ام تي في” كلام الرئيس الحريري في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة او مؤتمر بروكسيل للنازحين كان واضحا وصريحا، ولا يمكن الا ان يعكس رأي كل حر يغار على مصلحة لبنان وديمومته وهو اسقط كل كلام او موقف اخر معاكس من اي جهةاتى، لبنانية كانت ام اجنبية. ما قاله رئيس الحكومة يمكن اختصاره بالاتي:ايها المؤتمرون لا يمكنكم دعم مستقبل سوريا والمنطقة عبر التسبب بتدمير حاضر لبنان ومستقبله والاستراتيجية، وتحقيق ذلك بسيطة وتتكون من نقطتين، الاولى دفع ثلاث مليارات دولار للبنان وهي المستحقات المتوجبة له على المجتمع الدولي، هو الذي يتحمل عن العالم اجمع مخاطر النزوح واعباءه، والثانية الضغط المباشر على النظام السوري لتسهيل عودة النازحين. والمعادلة التي حذر الرئيس الحريري العالم من نشوئها ان اهمل مسالة النزوح السوري خطرة جدا، ومفادها ان عدم مساعدة لبنان ماديا ودبلوماسيا وسياسيا لانهاء الازمة، فإن لبنان سينهار اقتصاديا ما يرفع المخاطر الامنية التي بدورها قد تؤدي الى سقوط لبنان في الفوضى والحرب، عندها سيبحث النازحون عن ملاذات وملاجىء امنة والوجهات المثلى ستكون اوروبا خصوصا ودول الغرب عموما. في الاثناء الحرب على الفساد على تواضعها مستمرة وهي تواجه عقبتين اساسيتين حتمية ان تنقي اجهزة الرقابة والقضاء والامن صفوفها كي تتفرغ لمحاسبة الفاسدين وضرورة وضع خطة شاملة واضحة المعالم تمنع الحملة المذكورة من الجنوح الى الانتقائية والفئوية والكيدية واستهداف الضعفاء. ================================ ز.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading