Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 07/03/2019

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” مجلس نيابي قبل الظهر ومجلس وزراء بعده وعنوان العمل شمل المجلسين وبينهما تأجيل تعيينات المجلس العسكري وتدابير خاصة في القصر الجمهوري في الناحية الإعلامية وحكم من المحكمة العسكرية بسجن الصحافي أدم شمس الدين ثلاثة أشهر. وفي العمل التشريعي تعديل لقانون التجارة اعتبره الرئيس الحريري إنجازا ضمن إصلاحات سيدر إضافة…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” مجلس نيابي قبل الظهر ومجلس وزراء بعده وعنوان العمل شمل المجلسين وبينهما تأجيل تعيينات المجلس العسكري وتدابير خاصة في القصر الجمهوري في الناحية الإعلامية وحكم من المحكمة العسكرية بسجن الصحافي أدم شمس الدين ثلاثة أشهر. وفي العمل التشريعي تعديل لقانون التجارة اعتبره الرئيس الحريري إنجازا ضمن إصلاحات سيدر إضافة الى إقرار الدرجات الست للمعلمين. وفي العمل في مجلس الوزراء تعيين القاضي محمود مكية أمينا عاما لمجلس الوزراء. والى جانب العمل مبادرة فردية من الوزير وائل أبو فاعور بتوزيعه على الوزيرات مناديل وعلى الوزراء ربطات عنق. وفي المبادرات أيضا الوزيران أبو فاعور وأكرم شهيب أصدرا قرارين بمنع سفر الموظفين في الوزارتين على نفقة الدولة حتى لو كان السفر لأسباب تتعلق بدعوات وندوات. وفي المختارة جزء كبير من الشخصيات المعروفة كان في لقاء التكريم الذي أقامه الزعيم وليد جنبلاط للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند. ماذا في جلسة مجلس الوزراء أولا ؟ ================ * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان” يومان من الجلسات التشريعية التي عقدت في إطار الورشة البرلمانية الواسعة جاء حصادهما وافرا: اقرار بنود حيوية للبلد والناس. من انتخاب النواب الأعضاء في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب إلى اقرار سلفة خزينة لمؤسسة الكهرباء وإعطاء الدرجات الست للأساتذة المتمرنين في التعليم الثانوني وتحويل لوحات الأوتوبيسات العمومية الى لوحات أوتوبيسات صغيرة وصولا الى تعديل قانون التجارة البرية. البنود الستة والثلاثون التي كانت مدرجة على جدول الأعمال أقر بعضها وأحيل بعضها الثاني على اللجان المختصة وأعيد بعضها الثالث الى الحكومة. الفئة الثالثة من هذه البنود تمثلت خصوصا بالاقتراح المتعلق بالموارد البترولية في البر وقد سحبته الحكومة لإجراء تعديلات عليه. الرئيس بري كان جازما في هذا الموضوع: إذا لم تنته الحكومة من دراسته واحالته الى المجلس النيابي خلال شهر فسيتم وضعه في جدول أعمال أول جلسة تشريعية. قبل أن تقترب عقارب الساعة من الثانية بعد الظهر أطلق الرئيس بري العنان لمطرقته معلنا عن جلسة رقابية في النصف الثاني من آذار قبل أن يرفع جلسة التشريع مفسحا المجال أمام انعقاد مجلس الوزراء في قصر بعبدا. الجلسة الحكومية أرجأت طرح ملف أعضاء المجلس العسكري لمزيد من الدراسة وأقرت تعيين أمين عام لمجلس الوزراء هو محمود مكية والعميد الياس البيسري مديرا عاما للأمن العام بالوكالة لمدة عام. بعيدا من الساحتين النيابية والوزارية برزت ظاهرة التوافد الدولي على بيروت التي استقبلت في الساعات الأخيرة موفدين من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية ولا سيما فرنسا وبريطانيا وألمانيا.وفيما يواصل بعض الأوروبيين زيارتهم الى لبنان غادره الموفد الأميركي ديفيد ساترفيلد ليتكشف الكثير من المعلومات حول زيارته. وبحسب المصادر فإن الدبلوماسي الأميركي أبلغ بعض من التقاهم ان الولايات المتحدة لن تترك سوريا وانها لن تسمح للنظام السوري او ايران بملء الفراغ الناجم عن انسحاب قواتها. وحذر من تأثير حزب الله على قرارات الحكومة واقترح ثلاثة خيارات حول الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة أولها قبول لبنان بخط هوف وهو ما كان قد رفضه الرئيس بري وثانيها إعادة التفاوض مع قبرص وثالثها ترك الخيار للشركات لتقاسم استثمار الثروة النفطية والغازية في المنطقة المتنازع عليها. ============== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” أن يوزع وزير الصناعة خلال جلسة مجلس الوزراء ربطات عنق للوزراء، ومناديل للوزيرات، “صنع في لبنان”، تشجيعا للصناعة اللبنانية، خطوة رمزية جميلة. وأن يصدر وزيرا الصناعة والتربية قرارا بمنع السفر على حساب الخزينة اللبنانية تحت عنوان التقشف، خطوة رمزية أجمل، بكونها مقرونة بإجراء عملي. غير أن الخطوة غير الرمزية، لا بل الفعلية، الأجمل من الأمرين، ومن كل ما يمكن أن يقدم عليه أي وزير من أي طرف سياسي في هذا الإطار، قد تكون في إجابة الطبقة السياسية بشكل عام، على الأسئلة الكبيرة التي جدد جبران باسيل طرحها اليوم في مجلس النواب، بعدما كان رفع الصوت في شأنها في مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، اثر إقرار الدرجات الست… إلى أين تريدون الذهاب بلبنان؟ سؤال كبير من رئيس أكبر تكتل نيابي إلى مجلس النواب، ومن خلاله إلى القوى السياسية الممثلة فيه وفي الحكومة، إزاء الخطر الكبير على المالية العامة، الذي تتطلب مواجهته اتخاذ قرار سياسي كبير. فهل نكمل بنهج افلاس الدولة ام نضع حدا له؟ وعلى مرأى نواب الأمة اللبنانية ومسعهم، قال باسيل: لا يمكن أن نستمر في هذا النهج المدمر للدولة الذي نطلق عليه صفة “الحق المكتسب”، فهو من خارج سياق القانون والمنطق، ونمنحه لفئة معينة على حساب جميع اللبنانيين… ففيما كان علينا أن نتخذ قرارات تخفف حجم الانفاق، إذا بنا نفتح باب التوظيفات وزيادة الرواتب والتقديمات والمكافآت… علينا ان نواجه الواقع بجرأة، لنقول الحقيقة للناس ولو كرهوها، فهذه قضية وطنية لا يجوز الانقسام حولها، لأن خطرها يصيب الجميع… في انتظار الجواب، وفيما وصف رئيس الحكومة سعد الحريري في حديث خاص بالـOTV علاقته برئيس الجمهورية بأنها “تمام”، سادت الأجواء الإيجابية جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، على رغم إرجاء تعيينات المجلس العسكري… وعلى وقع اختتام الجلسة التشريعية بمحصول مقبول، لا يزال كلام المدير العام لوزارة المال أمس حاضرا بقوة في المشهد الوطني العام… ================= * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار” على سكة التشريع تسير العجلة النيابية، وفي النصف من الجاري تتحول الى مسار المراقبة، فقرار رئيس مجلس النواب مواكبة حكومة “الى العمل” ومراقبة اعمالها. تأخر موسم الانتاج الوزاري قليلا، لكن فرص استدراك الموقف لم تفت بعد، والانجازات يمكن ان تكون سريعة مع وقف ابواب الهدر الجلية، والاسراع في تأمين الحاجات الملحة من كهرباء ومياه وطرقات، وضبط بعض الادارات التي استغلها البعض سنوات في التمويلات المشبوهة والصرفيات الخاصة بعيدا عن الموازنات والسجلات.. في قصر بعبدا، جلسة حكومية بلا سجالات، وبنصف قرارات ، مع ابعاد ملف تعيينات المجلس العسكري لمزيد من الدرس بناء لطلب رئيس الحكومة، اما طلب مجلس النواب من الحكومة الاسراع في الموازنة، فلم يزنها المجلس بميزان الاهمية، لتغيب عن نقاش اليوم رغم المهل المحلية الضيقة، وتضييق دائني سيدر الاوروبيين وغيرهم على الحكومة، ومحاولة البعض الابتزاز بالسياسة، دون اغفال الاميركي الحاضر معرقلا وضاغطا عند كل مفترق للحل بين اللبنانيين .. وفيما الوفود الاجنبية من اميركية وبريطانية تجول البلاد محرضة على المقاومة ومتقلبة عند حدود النفط والغاز، كان العدو الصهيوني يتقلب على درجات خوفه عند الحدود مع فلسطين المحتلة، مقتلعا اشجار السنديان المعمرة، ليعمر جدارا يقول انه سيحميه عند الحدود مع لبنان.. اما التهديدات الصهيونية لثروة لبنان النفطية، فقد تحركت لها الدبلوماسية اللبنانية، وبعث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل برسائل إلى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بخصوص مشروع مد خط أنابيب غاز ” بايب لاين ” بين كيان الاحتلال وقبرص واليونان ، مؤكدا أن لبنان لن يسمح بالتعدي على حقوقه وسيادته.. ================ * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل” بين الجلسة التشريعية الصباحية للمجلس النيابي والجلسة المسائية لمجلس الوزراء، إقرار سلسلة مشاريع واقتراحات واجراء تعيينات ادارية. رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بارك إقرار تعديلات قانون التجارة في المجلس النيابي، واضعا الامر في اطار الالتزام بالبيان الوزاري للحكومة و بأجندة سيدر الإصلاحية. الجلسة النيابية التي امتدت على مدى يومين انتهت الى اقرار 17 مشروعا واقتراح قانون، فيما اقرت جلسة مجلس الوزراء جدول اعمالها، وتم خلالها تعيين القاضي محمد مكية امينا عاما لمجلس الوزراء وارجاء تعيينات المجلس العسكري الى وقت لاحق. اما ورشة الانتخابات الفرعية في طرابلس فقد انطلقت وسط توقعات بأن يصدر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة مطلع الاسبوع المقبل على ابعد تقدير. وقد أطلق تيار المستقبل ماكينته الانتخابية في عاصمة الشمال مع تشديد الامين العام للتيار احمد الحريري على أن المعركة سياسية بامتيار وان طرابلس ستكسر حزب الله وحلفاءه. =============== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي” سلكت في مجلس النواب، لكنها تعثرت في مجلس الوزراء. مجلس النواب أنهى اليوم الثاني من جلسته التشريعية، فكانت قرارات “إجازة إقتراض، وسلفة للكهرباء، والصرف على القاعدة إثني عشرية”. يعني أن جلسات التشريع تحولت إلى ” جلسات مقاصة ” ، ولكن من أين الأموال؟ لا لزوم للجواب، فالمهم ان البنود تمت المصادقة عليها… لكن الإنسياب في مجلس النواب لم يكن كذلك في مجلس الوزراء، مر تعيين القاضي محمود مكية أمينا عاما لمجلس الوزراء والعميد الياس البيسري مديرا عاما بالوكالة للأمن العام، لكن عند طرح تعيين أعضاء المجلس العسكري تعثر الإستمرار في التعيينات على رغم أن الأسماء جرى تسريبها منذ أكثر من يومين، وجاء التسريب من وزراء معنيين، لكن يبدو ان تحفظ ربع الساعة الأخير قد أدى إلى إرجاء العملية لمزيد من التشاور، وقد يأتي القرار في الجلسة أو الجلسات اللاحقة. وبعد طي جلستي مجلس النواب ومجلس الوزراء، تبقى ملفات مفتوحة على مصراعيها، ومن ابرزها ما كشفه المدير العام لوزارة المال آلان بيفاني في مؤتمره الصحفي أمس، وفي جديد هذه القضية، ووفق معلومات خاصة بالـ LBCI، فإن الرئيس الحريري، توجه بالسؤال إلى وزير المال عما إذا كان أعطى الإذن الخطي للمدير العام بيفاني للكلام، وفق ما يقتضيه قانون الموظفين، لكن الرئيس الحريري لم يتلق جواب الوزير خليل، ودائما بحسب المعلومات. الملف الثاني الذي تفجر بقوة هو ملف التحقيقات في شأن ما يجري في القضاء لجهة الرشاوى في بعض قصور العدل، وجديد هذه القضية، وفق معلومات الـLBCI، كما سيرد في تقرير هذا الملف، تورط أطباء لجهة إعطاء تقارير طبية مغلوطة لأتاحة المجال لأطلاق موقوفين، هذه القضية من شأنها إحداث زلزال كبير في قصور العدل، مع تكشف المزيد من المعطيات. وغدا تترقب الأوساط ما سيقوله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ووفق معلومات الـLBCI فإن السيد نصرالله سيتطرق في كلمته إلى موضوع المقاومة والعقوبات المالية وإلى موضوع مكافحة الفساد . ================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في” الورشة التشريعية في المجلس النيابي كثيرة حركة وقلة بركة، فاليومين التشريعيان لم تكن محصلتهما دسمة اذ حيل العديد من المشاريع الى اللجان للمزيد من الدرس، هذا يعني ان عطبا يصيب العمل البرلماني مرده الى ان اعضاء الغرفة الصغيرة لصنع القرارات وهي تضم القيادات الاساسية للبلاد غير متفقين بعد على مجمل المشاريع التنموية والاصلاحية، وهذا يتسبب بإعاقة العمل التشريعي والكل يعلم ان نواب الامة كما وزراءها يشكلون الذراع التنفيذية لهذه الغرفة او اذرع الاشتباك، قلة الصحين كانت ظاهرة ايضا في الجلسة الثالثة لمجلس الوزراء اذ فضل المجتمعون انعقاد هذه الجلسة بهدوء على مقاربة الملفات الشائكة حتى ان تعيين اعضاء المجلس العسكري الذي خيل للبعض انه موضع اتفاق تبين انه ليس كذلك وتم تأجيل البحث فيه الى موعد لاحق. التردد في تشغيل الدولة محركاتها بما بتوافق مع احتياجات البلاد في مختلف المجالات يتعارض ايضا مع رعاة سيدر الذين تعاقبوا على زيارة المقارات في اليومين الاخيرني والاشكالية التي باتت تواجه الحكومة انها ادخلت نفسها في حلقة مفرغة فهي تريد من دول سيدر ان تبدأ بعطاءاتها على ان تقوم هي بالاصلاح، فيما تصر الدول المعنية على ان الاصلاح هو فصل سابق لا متأخر يضاف الى هذه المشكلة عقبة ثانية سياسية امنية مالية عنوانها حزب الله، فإذا نجح رئيسا الجمهورية والحكومة في اقناع عدد من الدول بأن الحزب يشكل جزءا من النسيج اللبناني وليس حزبا ارهابيا، وبالتالي يجب التعامل مع لبنان من هذا المنطلق، فإن الصعوبة الكبرى تكمن في اقناع الولايات المتحدة بهذا المنطق، فإذا وصفت مواقف مبعوثها دايفيد ساترفيلد بالمتصلة، فأي مواقف ستكون يا ترى لوزير الخارجية بابيو الذي سيحط في لبنان قريبا؟ ===================== * مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد” آدم .. شمس الدولة وصورتها الحرة أما أمن الدولة فهو لزوم ما لا يلزم ومع تراكم الزمن يتضح أنه جهاز “التنفيعة الطائفية” ووظيفته تارة استراق السمع على الناس وطورا تركيب التهم لهم وآخر إنجازاته أن جرحا ضرب شعوره القومي من خلال منشور على الفيسبوك للزميل آدم شمس الدين. فشكا إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس الذي بدوره أحال جريمة الرأي الى الحاكم العسكري. وغيابيا صدر الحكم على الزميل شمس الدين وقضى بسجنه ثلاثة أشهر هذا القرار سطرته المحكمة العسكرية أي المكان الذي تجري فيه محاكمة أخطر الإرهابيين بحق الوطن ..ثلاثة أشهر سجن لصحافي كتب رايا على مواقع التواصل يتعلق بالتحقيق مع شابين يعملان في محل للوشم ويحملان مرض الإيدز لكن مرض نقص المناعة لدى المحكمة العسكرية دفعها الى خلط الحبر بالدم . الصحافة بالعسكر . فما شأنها والصحافيين إذا كانوا يحاكمون تحت سقف محكمة المطبوعات ؟ وأي جرم هذا الذي يشكل ضرارا بالأمن القومي في البلاد كنا لنرتضي بهذا الحكم لو أن للعسكرية سوابق في إصدار الأحكام المتعلقة بالإعلام .. لكن خمس سنوات من ” المرمرة ” القضائية لم تسفر عن موقوف أو أي متهم في قضية اعتداء عقيد الجمارك إبراهيم شمس الدين وعدد من عناصره، على فريق الجديد والزميل رياض قبيسي حينذاك سحل الفريق في شارع المصارف تحت أعين الدولة ووثقت خمس كاميرات هذا الاعتداء الذي قدم لبته امام القاضي رياض أبو غيدا ومنذ ذلك الحين..انقطع النفس القضائي.. وابو غيدا قرر دخول الرياض الدستورية تاركا على مكتبه قضية بالحفظ وبالصون السياسي. ظل العميد شمس الدين خارج المحاسبة فيما العسكرية تجاسرت على شمس دين ولم تقع في الالتباس. فعن أي عسكرية نتحدث؟ عن محكمة انتفضت لسمعتها وقاضت الزميل رضوان مرتضى بتهمة تحقيق صحافي عنوانه “حرب على ضباط المخدرات” ؟ والأغرب أنها استوردت العدوى من المحكمة الدولية وجرمت كل من يحقر المحكمة العسكرية يحدث ذلك على مرمى يومين من بيان صارم لنقابتي الصحافة والمحررين والذي اعلن أن النقابتن لن تقبلا بعد اليوم بإحالة الصحافيين الذين يرتكبون مخالفات إلا أمام محكمة المطبوعات أو أمام قاضي التحقيق في حال تطلبت الدعوى تحقيقا، وليس أمام أي مرجع آخر، ولا سيما مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وسواها من الأجهزة الأمنية. وذكرت النقابتان، وللمرة الأخيرة، أنه يعود الى محكمة المطبوعات وحدها أمر النظر في الشكاوى المرفوعة ضد الصحافيين وهذا الموقف هو نتاج معركة بدأها نقيب المحررين جوزيف قصيفي لكن التنقيب عن الحريات حرب طويلة الأمد مع وزير إعلام قرر أن يؤدي مهماته تحت مسمى جمال باشا الجراح ..فدان الإعلام وربما يصلبه غدا خدمة للسياسة. والوزير نفسه..هو اختراع تسويات سياسية. كلف وزارة بحجم الاعلام لان مرجيعته السياسية كانت محشورة في البقاع الغربي .. لكن ما ذنب الجسم الاعلامي في تحمل تبعاته ورسائله السياسية التي يسددها فتصيب الحريات. هو اليوم وللمرة الثانية بعد توليه الوزارة الواجب حلها..يضع اللوم على الإعلام ويحاضر فينا ورعا تقيا منزها عصاميا. لم يقرب الصفقات في الاتصالات ولم تسجل له صحيفة سوابق. =============ر.ن. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading