Connect with us

لبنان

مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين والكلمات شددت على مواجهة الظلم وطلب الحق والعدل

وطنية – نظم “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية في جامعة الحكمة فرن الشباك مساء اليوم، مهرجانا مسرح جامعة الحكمة – فرن الشباك، تكريما لمطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في الذكرى السادسة لخطفهما، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب…

Avatar

Published

on

وطنية – نظم “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية في جامعة الحكمة فرن الشباك مساء اليوم، مهرجانا مسرح جامعة الحكمة – فرن الشباك، تكريما لمطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في الذكرى السادسة لخطفهما، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب السابق عاطف مجدلاني، ممثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر المطران الياس كفوري، ممثل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار إغناطيوس افرام الثاني المطران ميخائيل شمعون، النواب: فيصل الصايغ، علي درويش، هاغوب تيرزيان، نقولا نحاس، جان تالوزيان، سيزار ابي خليل ونقولا صحناوي، نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، اعضاء “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية، شخصيات سياسية وديبلوماسية ودينية وبلدية واجتماعية ومهتمين. مخزومي بداية، قال رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي: “كنت أتمنى، أن أقف اليوم بينكم، مباركا بقرب حلول أعياد مجيدة، تتخللها ذكرى القديس جاورجيوس، التي شهدت عشيتها قبل ست سنوات، عملية خطف كبيرين من رجالات الدعوة إلى الإيمان، والعمل الحثيث في خدمة الإنسان، كل إنسان. كنت أتمنى أن يكتمل لقاؤنا اليوم، بحضور المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، لا أن نفتقد بركة هذا الحضور، فأمامنا الكثير مما نستكمله معا، كل من ناحيته، ومن على ناصيته، من أجل رفاهية أهلنا، وكرامتهم وسعادة أسرهم. هما، منذ اختارا رسالة الخدمة السامية، قد جعلا هموم الناس قاطبة شغلهما الشاغل، ولم ينشغلا عنها بأمر يخصهما، بل ثابرا على التضحية والعطاء، حتى بذلا في ذلك اليوم العصيب، حضورهما العزيز بيننا، من أجل إنقاذ إخوة لهما في الإنسانية والكهنوت”. أضاف: “بمثل هذين الكبيرين، نتلقى من الكتاب العزيز، جوهر الحكمة الكامنة في الآية 82 من سورة المائدة: “ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا، وأنهم لا يستكبرون”. صدق الله العظيم. حقا لا يستكبرون. بيننا وبينهم أكثر من عهد ووثاق. بمثل هذين الكبيرين، تكبر الآمال حين ننظر إلى بذلهم، وإيثارهم سعادة إخوتهم في الإنسانية، على راحتهم ورخائهم. وبهم نتماهى كلما عقدنا النية على نجدة أو معونة. علمتنا الحياة أن الأعمال الخيرة، لا تعرف عرقا ولا نسبا ولا جنسا أو جنسية، ولا طائفة أو مذهبا أو طبقة. ألأعمال الخيرة، لا يعنيها سوى الإنسان، ولا تأتيه بغير الحق والخير والود والجمال. فكيف يجوز، أن نخسر الطيبين الخيرين، باسم التدين وذريعة الدين، وهو براء من هؤلاء الأدعياء المدعين؟”. وتابع: “الأكثر إيلاما من افتقادنا المطرانين الجليلين بيننا اليوم، صمت العالم المعتبر متمدنا، عن واقع بمثل هذه الهمجية النكراء. ربما، صعب على بعضهم التصرف، أو اتخاذ مبادرة ما، نحو معرفة مصير الأسقفين المفقودين، ولكن هل يصعب، بل يستحيل علينا الذكر والتذكر على الأقل، كي لا يكون نصيب هذه الفاجعة الإنسانية، تجاهلا ونسيانا؟ عذرا، فأنا أمام هول هذا الواقع الأليم، لن أعمد إلى مواساتكم بكلام معسول، عن التعايش والتسامح وتقبل واحدنا للآخر، فهذه التعابير، تستمد جدواها مما يكون بين الناس من فرق واختلاف، فهل نحن في الحق والخير والعدل والمودة، مختلفون كي نتعايش، ونتجاوز الاختلاف؟”. وقال: “نحن، في مواجهة الظلم واحد. نحن، في طلب الحق والعدل واحد، بل نحن في عين الله واحد. ونحن في وجعنا على غياب الوجهين الكريمين الجليلين، نفس واحدة. ليس المطلوب من إنسان، أن يتسامح ويتساهل ويتعايش مع نفسه، بل أن يواجه الدنيا كلها صارخا غير متساهل أو متهاون، عل العالم بأسره يفهم: إن كان هذا الصمت المريب الخامل يفقدنا حضور المطرانين ابراهيم واليازجي بيننا اليوم، فهو يفقد العالم المتمدن صدقيته وإنسانيته وكل ادعاءاته إلى الأبد”. أضاف: “إخوتنا، مسيحيو هذا الشرق، كم نحن بكم أغنياء، وكم أنتم لنا أبناء عم أعزاء. بما جمعنا من وعي وإدراك، واجهنا الغزاة من كل أصقاع الدنيا. لا فرقنا غربي يدعي الحرص على مقدساتكم ليكدس عنده الثروات، ولا باعد بيننا مملوك يستقوي برفع ديننا ويقيننا شعارا لتحقيق أطماعه. إخوتنا في الأرض والعيش والتراث، نحن جميعا أهل ود وخير. ننشىء المؤسسات، ونكرس القيم، ونمارس الشعائر، ونمجد الله جاعلين نجدة المحتاج ولقمة الجائع وحاجة المسكين ومعونة المظلوم وعابر السبيل، في طليعة عبادتنا اليومية المتكررة، مع بزوغ كل فجر وحلول كل غروب”. وختم: “بهذا المعنى، صلاتنا واحدة لأننا، بالعمل الصالح نعبد الله ونعامل العباد. وبهذا المعنى، خسارتنا جميعا كبيرة، في غياب المطرانين الجليلين، وسوف تكون لنا سعادة كبرى نتقاسمها بالتساوي، يوم يظهر المفقودان عائدين إلينا سليمين بإذن الله، فيشرق بيننا وجهان نيران يحملان إلينا معاني البر والإحسان، وبشائر الثواب والغفران”. الصدر بدورها، شكرت شقيقة الامام المغيب موسى الصدر رباب الصدر “للقاء الأرثوذكسي” والرابطة السريانية مبادرتهما إحياء هذا المهرجان، وقالت: “لعل لسان حال المنظمين الذين بادروا إلى دعوتي، كان قول الشاعر البغدادي: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها. وبالفعل، نحن في عائلة الإمام السيد موسى الصدر نكابد منذ أربعين عاما ونيف تبعات التغييب، والقلب يلهج بالدعاء والوجل كلما حملت الأحداث نبأ فقدان هذا أو ذاك من أبنائنا في هذا الشرق المعذب. ويتضاعف القلق عندما يكون المفقود شخصية عامة سياسية أو روحية أو ثقافية، أي أنها شخصية لها رمزيتها ورسالتها وصفتها التمثيلية. هنا، يتجاوز الاستهداف السلامة الشخصية ليطال سلامة الأمة، وكرامة الناس كل الناس، والأمن الاجتماعي عموما”. أضافت: “اسمحوا لي أن أشارككم في جانب من تجربتي الشخصية، وكيف أنعم الله علي بالانتقال من دائرة الانفعال والتأسي إلى عالم الفعل والتأثير. ليس هناك من مفردة تصف هول أن نفتقد عزيزا ابنا أو أخا أو ولدا. إنه الفراغ، فراغ كبير، فراغ لا يمكن تعبئته، فراغ يزداد الإحساس به وبألمه كلما كنت أحاول تعويضه لأنني كنت أدرك فداحته عند قياس الفرق بين الأصيل والهجين”. وتابعت: “بدأت نفحة التلطيف تتسرب إلي من الآخرين، لقد أصاب التغييب الجميع في صميمهم وأحدث هزة في نفوسهم. ربما كان الإخفاء حافزا للآخرين كي يتحركوا بفعالية أكثر. امتاز الإمام الصدر بنكران الذات، سعة الصدر، حب الكبير والصغير واحترامهما، جلد على التفاصيل ومعالجتها. تلك الخصال لم تحجب عنه إدراكه لموقعه ولقدراته، لدوره ومسؤولياته في المجتمع وأمام الله. أستطيع القول إنه أدرك رسالته في هذه الحياة وأتقن أداءها. لقد استمديت من الإمام الطاقة لمواجهة الشدائد والمهارة لحل المشاكل. تعلمت الصبر والإيمان الحقيقي، أدركت تلك الميزات على مراحل، بدأت أتمثلها وأحاول أن أعيشها. أسأل الله ان أكون استوعبتها وتعلمتها”. وأردفت: “الخلاصة الأهم أن القضية قضية إخفاء وقضية تغييب، فلا يجوز الأمر للمجهول. لقد وضع المطرانان سلامتهما الشخصية على المحك، وتحركا في أصعب الظروف للافراج عن عدد من الكهنة المختطفين، وليس غريبا على أي منهما أن يضع نفسه في قلب الخطر لحفظ سلامة الغير، هذه هي سيرتهما، وهذا هو معدنهما، وتلك هي رسالتهما في الحياة. سيرتهما كما مسيرتهما كما إخفاؤهما تجسيد لتلك الرسالة. وفحواها أن هجرة المسيحيين من الشرق خسارة إنسانية مروعة ستمتد آثارها الى مئات السنوات القادمة”. وختمت: “واحدة من الأفكار العظيمة التي حمل لواءها الإمام الصدر كانت التقريب بين المذاهب الإسلامية، والحوار بين الحضارات والأديان، وتغييبه كان تمهيدا لما نعاني اليوم من قطيعة بين المذاهب، وصدام عابر للحدود والبحار. أما عن المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم، فمسيرتهما شاهد على أن سحر الشرق في تعدديته، وجمال الشرق في انفتاحه، ومن خطفهم أراد أن يخطف هذا الجمال بدفع مسيحييه للارتحال عنه. اجتماعنا اليوم رسالة قوية فحواها اننا باقون باقة أمل ورجاء لكل المتعبين والتواقين الى الحرية والعدالة والجمال”. أبو فاضل وقال الامين العام “للقاء الارثوذكسي” النائب السابق مروان ابو فاضل: “في زمن انكسار قوى الظلام والتكفير في سوريا، لم تنكسر حتى الآن السلاسل التي تقيد المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، إلا أن الاستمرار في تغييبكما إنما يشد من عزيمة اللقاء في متابعته الحثيثة لمعرفة مصيركما. ولن تكم أفواهنا حتى تعودا، لأننا لن ننسى ولن نسكت”. وتطرق إلى “محاولة سلخ كنيسة أوكرانيا عن كنيسة روسيا، مسلطا الضوء على الدور السلبي للبطريرك المسكوني برثلماوس، وشجب تشجيع هذا الأخير على انفصال الكنيستين، بينما “يعجز عن حل مشكلة كنيسة آيا صوفيا كرمز أرثوذكسي عريق من صلب أبريشته”. واستنكر “تدخل سفير أوكرانيا في لبنان بالشؤون الأنطاكية”، موضحا أن “الكلام عن انشقاقات ضمن الكنيسة الأنطاكية غير دقيق”، مشيرا الى أن “موقف متروبوليت بيروت الياس عودة من وحدة الكنيسة معلن وواضح”، متحفظا على “إنشاء جامعة القديس جاورجيوس في بيروت بدعم وعمل يوضاسين أو أكثر تدفعهم نظريات ومآرب ذاتية”. وحذر من “صفقة القرن”، رافضا “عقائديا ودينيا وسياسيا، الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية كما يسميها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي”. وأشار الى أن “من تجليات الميثاق الوطني الذي أمسى عقدا سياسيا واجتماعيا أنه خصص الرئاسة الأولى للاخوة الموارنة والثانية للاخوة الشيعة والثالثة للاخوة السنة”، مؤكدا أن “تخصيص نيابتي الرئاستين الثانية والثالثة للأرثوذكس هو تعويض عن غياب الرئاسة الرابعة في لبنان حتى الآن”. وكرر موقف “اللقاء الأرثوذكسي” بأن “تمثيل الوجدان الأرثوذكسي تمثيلا صحيحا تحقق بانتخاب دولة الرئيس إيلي الفرزلي في سدة نيابة رئاسة مجلس النواب”، مستنكرا “عدم احترام هذا المبدأ في سدة نيابة رئاسة الحكومة لمجرد تعيين نائب لرئيس الحكومة الحالية بخيار يطغى عليه الانتماء الحزبي”. ونوه بقانون “اللقاء الأرثوذكسي” الانتخابي، معتبرا أنه “الوحيد الذي يتيح التمثيل الأصح، اليوم في المجلس النيابي وغدا في مجلس الشيوخ المرتقب وهو المعبر الأسلم إلى انتظام الحياة السياسية في لبنان وفق المبدأ السائد في كل ديمقراطيات العالم حيث تحكم الأكثرية وتعارض الأقلية”. افرام أما رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام فسأل سفراء روسيا والولايات المتحدة الاميركية وتركيا والغرب والعرب عن مصير المطرانين، قائلا: “لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه ويدعي أنه لا يعرف ولا يسمع ولا يرى. هل مطلوب بعد أن نسكت عن ذمية سياسية أو دينية أو حتى وطنية؟ هل مرفوض إلا أن نقبل اليد التي تذبحنا؟ تقتلنا؟ تمحو تراثنا والذاكرة والحضارة والآثار؟”. أضاف: “تعالوا معا لقضية الشرق، لا تسلط ولا ارهاب، شرق متنوع متعدد، لا لقومية واحدة، لا لاثنية واحدة، لا لدين واحد ولا لمذهب واحد ولا مكان فيه لتكفيري ولا لارهاب له علمه وفكره وماله وسلاحه ورجاله وخططه”. وتابع: “كل من يغمض عينيه او يدعم أو يمول أو يساير أو يسكت هو شريك”. وأردف: “على لبنان أن يثبت ويتصرف أولا أنه دولة، بعد وقف التهميش واعادة المسيحيين الى السلطة، مطلوب الآن نهضة وثورة تقتلع فساد نظام، مطلوب دينامية واعطاء أمل وثقة ورجاء لشعب عبر انجازات قضاء حر نزيه، كهرباء، بيئة، فرص عمل، تقشف، وعبر ورشة تعمل لعودة النازحين السوريين دون تذاك وتلاعب بألفاظ وعبر الاصرار على دولة فلسطينية دون “صفقات قرن” ورفض التوطين”. ودعا إلى رفض “إرادات الخارج وقراراته حين تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا وإلى وقف الكسل والدلع والنكد”، وقال: “نرفض اعتبار السريان وأبناء ما يسموننا الاقليات المسيحية، مواطنين درجة أخيرة وألا نشارك، بخاصة في عهد الرئيس العماد عون، حتى مع ارادته انصافنا، حتى مع كفاح الوزير باسيل معنا، في أي حكومة منذ الاستقلال. ما هذا الغبن؟ وماذا نقول عن العلويين؟ أليسوا لبنانيين أم أنهم أيضا حرف ناقص”؟. ودعا المسيحيين الى “وقفة ضمير أمام التاريخ في ما هو أبعد من صراع على السلطة”، وقال: “ليس لدينا ترف الاختلاف ولا التفرقة ولا الزواريب ولا العشائرية ولا المصلحية، فلنتوحد ونحفظ مقعدا لنا على طاولة الشرق القادم لنكون لاعبين وليس حجارة أو بيادق أو فيشا في لعبة الأمم أو ننقرض. نتوحد ليس ضد أحد، ولا تعصبا ضد أحد، بل من أجل الوطن. ميشال عون الرئيس القوي فرصتنا. أنجز قانون انتخابات، أنجز أمنا، فلنكن واحدا لحلول الناس وللتصدي لما يحاك”. ================بهاء الرملي/س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading