Connect with us

لبنان

نار «المحكمة الدولية» تلفح تشكيل الحكومة ومصدر لـ «الأنباء»: اقتراح روسي لحوار بين 14 آذار والنظام

ميقاتي يتوقع تفعيل حكومة تصريف الأعمال لتعذر التأليف بيروت ـ عمر حبنجر الرئيس ميشال عون بانتظار الرئيس المكلف سعد الحريري وبمعيته التشكيلة الحكومية المرتقبة، والرئيس المكلف يريد ان يَسمع ذلك من الرئيس عون لا ان يُسمع عنه او من الاجتهادات والدراسات، تلميحا الى وزير العدل سليم جريصاتي. في المقابل، ممنوع على الحريري وفريقه «اللعب بالنار»…

Avatar

Published

on

نار «المحكمة الدولية» تلفح تشكيل الحكومة ومصدر لـ «الأنباء»: اقتراح روسي لحوار بين 14 آذار والنظام

ميقاتي يتوقع تفعيل حكومة تصريف الأعمال لتعذر التأليف بيروت ـ عمر حبنجر الرئيس ميشال عون بانتظار الرئيس المكلف سعد الحريري وبمعيته التشكيلة الحكومية المرتقبة، والرئيس المكلف يريد ان يَسمع ذلك من الرئيس عون لا ان يُسمع عنه او من الاجتهادات والدراسات، تلميحا الى وزير العدل سليم جريصاتي. في المقابل، ممنوع على الحريري وفريقه «اللعب بالنار» طبقا لتحذير الامين العام لحزب الله الموجه الى كل من يربط تأليف الحكومة بالحكم المنتظر صدوره عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان خلال سبتمبر المقبل. والموقف في هذه الحالة سيكون صعبا بل بالغ الصعوبة، فالاوساط المتابعة ترى ان ادانة المحكمة الدولية لعناصر من حزب الله بطرح احتمال منع دولي لتوزير الحزب، وهذا بدوره يجيز السؤال عن رد فعل الحزب: هل سيكون سياسيا او خارج المفاهيم السياسية؟ وتاليا اي موقف سيكون لرئاسة الجمهورية؟ اما رئيس مجلس النواب نبيه بري فهو على موقفه الداعي الى الاسراع في عملية التأليف لأن الامر لا يمكن ان يستمر على هذا النحو. وبعد لقائه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي، سئل بري عن «العقدة الدرزية»، فأجاب: عالجوا العُقد الأخرى والباقي يهون. وسأل بري زواره عما اذا كان الحريري التقى الرئيس عون فجاءه الجواب: لقد التقى وزير الاعلام القواتي ملحم رياشي، وبدا ان بري كان ينتظر لقاء مختلفا. وقلل بري من اهمية موقع نائب رئيس الحكومة الذي لا صلاحية له ولا مكتب في السراي او وزارة الدفاع الشكلية الدور، والتي صلاحياتها بحوزة قائد الجيش، واستغرب التنافس على هذين الموقعين الرمزيين. من جانبه، نفى جنبلاط وجود عقدة درزية، فلماذا الحديث عن عقدة درزية؟ اذا كنا نريد ان نقول عقدة درزية فلتجر الانتخابات من جديد، لقد ربحنا الانتخابات، واذا ربحنا مجددا تعود العقدة، واذا خسرنا صحتين على قلبهم، اما عن «العقدة المسيحية» فقد رأى جنبلاط ان القوات اللبنانية محقة، واعتبر ان الاستحقاقات المالية التي تواجهنا توازي استحقاق المحكمة الدولية التي تشير معلومات متعددة المصادر ان حكمها لن يصدر قبل نهاية السنة الحالية. واعتبر جنبلاط انه من غير المنطقي او المفهوم دستوريا او قانونيا مطلب نيابة رئاسة الوزراء غير الموجود اصلا، وقال: لرئيس الوزارة الحق ان يكلف احد الوزراء بتمثيله، اما نيابة الرئاسة فهي ليست موجودة. رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي استبعد تشكيل الحكومة في وقت قريب، مرجحا احتمال ان تشهد تفعيلا لدور حكومة تصريف الاعمال في حال استمر الوضع القائم، معلنا دعمه لمقام رئاسة مجلس الوزراء ايا كان رئيس الوزراء. ويروج بعض السياسيين في لبنان لتجربة بلجيكا التي امضت 3 سنوات في ظل حكومة تصريف اعمال، اضطرت خلالها وبصورة استثنائية الى اعداد الموازنة السنوية ومناقشتها امام البرلمان، ضمانا لاستمرار عمل المؤسسات العامة وعملا بمبدأ «الضرورات تبيح المحظورات». في هذا الوقت، نشطت اتصالات روسية مع فريق 14 آذار في لبنان وعلى رأسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لاقناعهم بمباشرة حوار غير مباشر مع النظام السوري من خلال وسيط روسي تماثلا بدور الامم المتحدة في اجتماعات لجنة الهدنة اللبنانية ـ الاسرائيلية في الجنوب. مصادر في 14 آذار قالت لـ «الأنباء» ان من الصعب فتح حوار مع النظام السوري قبل التسوية السياسية هناك احتراما لمبدأ النأي بالنفس عن الصراعات العربية التي تعد مستمرة في غياب التسوية السياسية في سورية، كما ان فتح معبر نصيب امام شاحنات النقل اللبنانية باتجاه الخليج لا قيمة له حينما تبقى الاسواق الخليجية مقفلة بوجه القادمين عبر اراضي النظام السوري. وذّكرت المصادر عينها بالقول المأثور: من يدخل حكما بين طرفين مختلفين يصبح سيدا. وزير الداخلية نهاد المشنوق امل في حل لمسألة المعابر مع سورية من دون شروط وكيدية، وبعد زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بمناسبة العيد الـ 73 للامن العام قال المشنوق: فتحنا كل المعابر امام السوريين منذ بداية الازمة، برا وبحرا وجوا، والكلام عن شروط سورية لفتح المعبر الوحيد امام لبنان لا يعبر عن الشعب السوري ولا يجوز ان يكون شرطه التفاوض السياسي. في غضون ذلك، تفقد الرئيس السويسري آلان برسيه امس مخيما للنازحين السوريين في عكار، واستمع الى هموم ومعاناة سكان المخيم، مشددا على ان يعيش الانسان بكرامة وان بلاده تقوم بواجباتها. الرئيس السويسري تناول غداءه على مائدة البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان بحضور ممثلين عن رؤساء الطوائف اللبنانية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading