Connect with us

لبنان

ناشطون ومستقلون أعلنوا تضامنهم مع ضحايا الكيدية السياسية ورفضهم لها

وطنية – أكد أكثر من مئة ناشط ومستقل تضامنهم مع “ضحايا الكيدية السياسية ورفضهم لها”، وقالوا في بيان: “نحن المواطنين اللبنانيين واللبنانيات المستقلين الموقعين أدناه، نستنكر ما حصل من تبادل لإعفاء مديرين في القطاع العام من دون تفكر ومن دون مسوغ قانوني. هذا التصرف غير المسؤول يصدم المواطنين الذين ما زالوا يأملون في العيش بكرامة…

Avatar

Published

on

وطنية – أكد أكثر من مئة ناشط ومستقل تضامنهم مع “ضحايا الكيدية السياسية ورفضهم لها”، وقالوا في بيان: “نحن المواطنين اللبنانيين واللبنانيات المستقلين الموقعين أدناه، نستنكر ما حصل من تبادل لإعفاء مديرين في القطاع العام من دون تفكر ومن دون مسوغ قانوني. هذا التصرف غير المسؤول يصدم المواطنين الذين ما زالوا يأملون في العيش بكرامة في وطن يمعن حكامه كل يوم بانتهاك دستوره وقوانينه، وهدفهم إبقاء الوطن مزرعة للطوائف والمذاهب لتقاسم مقدراته من دون أدنى إلتفات إلى واجباتهم تجاه الناس الذين محضوهم ثقتهم بناء على وعود منهم تخجل منها وعود عرقوب”. أضاف البيان: “بعد أن أعلن عن خطة لمحاربة الفساد، استبشر بعض المواطنين بها خيرا، ليفاجأوا بخطوات تصعيدية بين الإشتراكي والتيار الحر، أقدم خلالها وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة في توقيت يدعو إلى التساؤل، على إعفاء السيدة هيلدا خوري المحسوبة على التيار الوطني الحر من منصبها كمديرة للامتحانات الرسمية وإبقائها في منصب إدارة الإرشاد والتوجيه في الوزارة، وأتى الرد الذي ينم عن كيدية واضحة وصريحة سريعا ومن دون تفكر أو مسوغ قانوني، عبر الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال البيئة طارق الخطيب والطاقة والمياه سيزار أبي خليل، المحسوبين على التيار الوطني الحر، بإعفاء السيدين المشهود لهما بالكفاءة العلمية والتفاني في عملهما ونظافة الكف والضمير، نزار هاني من منصب الإدارة التنفيذية لمحمية أرز الشوف التي تعنى بالتنمية البشرية والإقتصادية لمحيطها الحيوي من قرى وبلدات وسكان ومقدرات بيئية، ورجا العلي من منصب إدارة الدراسات في شركة الكهرباء الذي يعود إليه الفضل الأكبر في استخدام برامج المعلومات الجغرافية لتخطيط وارشفة شبكات التوتر المتوسط وغيرها، والقيام بالمهام الإستشارية والفنية التي تكلفه بها المديرية العامة”. وتابع: “لقد أتت هذه الإعفاءات في الوقت المستقطع ليس على خلفية الفساد ومحاربته، بل على أساس الصراع السياسي بين الجهات السياسية، المتجلي بكيدية سياسية ذات خلفيات طائفية ومذهبية. وهنا، لا بد من رفع الصوت ضد المسؤولين الذين لا يحركهم لا حب الوطن ولا مصلحة المواطن، بل مصالحهم الخاصة ومصالح أتباعهم ومريديهم. فكفانا ذلا وهوانا بحياتنا اليومية ومعيشتنا وصحتنا وصحة أولادنا، كفاكم نحرا للمقدرات البشرية أهم رأسمال لدينا. كفاكم توسيعا للفساد المستشري أصلا، كفاكم التعامل على أساس طائفي ومذهبي، كفاكم اعتبار المواطنين أرقاما للاستهلاك في بورصة الزعماء، كفاكم إشعالا للحروب الطائفية الصغيرة والتافهة”. وسأل: “من قال لكم إن كل أبناء الطوائف معكم، ومن قال لكم إن كل اللبنانيين يحسبون أنفسهم طوائف؟ التاريخ سيحاسبكم أيها العابثون بالوطن، وسينتفض الناس في وجهكم حين لا تدرون. ينبغي اليوم العودة عن مبدأ الإعفاء الذي حصل بطريقة تعسفية أو فليأخذ القانون مجراه. ليست قضيتنا دعم شخصين نزيهين مهما علا شأنهما وموقعهما، بل قضية وطنية عامة تمس قطاع التوظيف والقطاع العام برمته، هذا القطاع الخاضع في ظل الواقع القائم للاعتبارات الطائفية والمذهبية، والمستبعد للكفاءات الوطنية لصالح القوى الطائفية التحاصصية”. وفي يلي أسماء الناشطين الموقعين على البيان: جمال القرى – طبيبة، فؤاد سلامة – طبيب، سعيد عيسى – استشاري وباحث، فادي نصر الدين، لينا علم الدين – مديرة مركز الشراكة للتنمية والديموقراطية، عبد الله حداد- مهندس، وديع مزرعاني- طبيب أسنان، علي أحمد رباح- صحافي، محمد شبارو- صحافي، جنى الدهيني- صحافية، هادي جعفر- ناشط سياسي، زياد حسن- ناشط سياسي، كامل صالح – أستاذ جامعي، ساري حنفي- رئيس الجمعية الدولية لعلم الاجتماع وأستاذ في الجامعة الأميركية، بول طبر- أستاذ جامعي، قاسم قصير- صحافي، سوزان أبو سعيد ضو- صحافية، باسل فقيه- مهندس، إبراهيم نصار، داليا عبيد- أستاذة جامعية وناشطة، ناهدة خفاجي- مدرسة، ريمان قمورية- طبيبة، آمال الشماس- علاج فيزيائي، عمر حرقوص- إعلامي، طارق شومان- دكتور مهندس ومدير العلاقات الخارجيه في المركز الثقافي الروسي في بيروت، علي إبراهيم-طبيب .حنا صالح -كاتب صحافي ، هيثم هلال- مهندس، مسعود محمد- صحافي، رياض نجم- طبيب، منى جهمي- أستاذة فلسفة، طارق ضاهر- مهنة حرة، يوسف مرتضى- إعلامي وكاتب سياسي، شوقي نصر- مهندس، حسن حمورة- طبيب، محمد عواضة- مواطن، محمد علي قاسم- مهندس، محمود أبو شقرا- مدرس متقاعد، علي حمورة- طبيب، أيمن عباس- مهندس، جميل الشيخ حسين- مهندس، أحمد الباشا- إعلامي، أنيس بو دياب- أستاذ جامعي، سلوى أسمر- طبيبة، يشار حسين- مهنة حرة، عبد الرحمن أياس- صحافي، خالد العزي- أستاذ جامعي وباحث، أحمد إسماعيل- ناشط سياسي، وليد دكروب- مسرحي وأكاديمي، نعمة محفوض، حسانة جمال الدين- ناشطة في مجال حقوق الإنسان، عبد الناصر المصري، عديد نصار- كاتب، منيب كنج- ناشط سياسي، عبد الرحمن بولاد- رئيس جمعية، ريما بو ضاهر- مدرسة، زينة منصور- صحافية- أستاذة جامعية، وديع الأسمر- رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، رفيق قطان- أستاذ جامعي، فادي صبح- ناشط، رائد بو حمدان- ناشط سياسي، لانا جلخ فرج الله- أستاذة جامعية، نبيل حسن- صيدلي وناشط سياسي، أكرم عراوي- مهندس، أحمد مراد- صحافي، نسيب عاكوم، محمد أحمد شومان- دكتور مهندس، سلام مغربي، دلال زين الدين- ناشطة، سام سلامة- مواطن مستقل، حسن شاهين، ماجد الأعور، حبيبة درويش- ناشطة، رهيف حسون- أستاذ وشاعر، عصام صالح- أستاذ، علي طلال غانم- طبيب، دانيا ضاهر طبيبة، مطيعة الحلاق- مواطنة، رشا حروق، مديرة متقاعدة، عصام الفاعور، ياسين شبلي، ناجي طاهر، إيمان القادري، عليا محفوظ – تجمع المرأة اللبناني، فرج الله ديب- كاتب، بديع حديفة أبو أنيس، إبراهيم نصار- مهنة حرة، غادة الكاخي- مدرسة وناشطة، نبيل غساني، محمد أبي رعد- ناشط ونقابي سابق، محمد قصب، إلهام مبارك- ممثلة ورئيسة تجمع المرأة اللبناني، رياض عيسى، رواد عيسى- مخرج، أحمد الديراني- رئيس المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين، وليد ديب طبيب، محمد صفا، نهلا ناصر الدين- صحافية، لطف الله ضاهر- صحافي، فرج الله ديب- كاتب، قاسم متيرك- مدرس متقاعد، ناجي ضاهر- مغترب، نسيم عزام- ناشط سياسي، إيراهيم فرج- طبيب، ربيع أبي حيدر- ناشط، عصام هلال- طبيب، نديم البنا- طبيب، ماهر أبو شقرا- ناشط سياسي، رفيق قطان- طبيب، حيدر عماشة- ناشط من أجل السلام، إفلين سعادة، مازن بو رافع – مهندس، هشام بو ناصيف – أستاذ جامعي، ايمن ابو شقرا – اعلامي، هيثم شعبان، اكرم دمج ومنصور ضو ناشط سياسي. ==================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading