Connect with us

لبنان

يازجي اختتم جولته العكارية في شدرا: عكار تحمل الإيمان الأرثوذكسي والأصالة وكنيستها الأنطاكية ضاربة في التاريخ

وطنية – إختتم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، جولته الرعوية العكارية، التي استمرت على مدى 8 أيام، بدعوة من راعي ابرشية عكار الأرثوذكسية المتروبوليت باسيليوس منصور، بزيارة بلدة شدرا الحدودية، يرافقه منصور وعدد من مطارنة الكرسي الأنطاكي وكهنة الرعايا، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد مشال عون النائب أسعد درغام، النائبين…

Avatar

Published

on

وطنية – إختتم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، جولته الرعوية العكارية، التي استمرت على مدى 8 أيام، بدعوة من راعي ابرشية عكار الأرثوذكسية المتروبوليت باسيليوس منصور، بزيارة بلدة شدرا الحدودية، يرافقه منصور وعدد من مطارنة الكرسي الأنطاكي وكهنة الرعايا، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد مشال عون النائب أسعد درغام، النائبين هادي حبيش ووهبي قاطيشا، الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق نضال طعمة، قيادات عسكرية وأمنية وفاعليات من مختلف القرى والبلدات المجاورة. وكان في استقبالهم عند مدخل البلدة رئيس البلدية سيمون حنا وأعضاء المجلس البلدي، كاهن الرعية الأب يعقوب جبر ومجلس الرعية، ومخاتير وفاعليات البلدة، وحشد كبير من الأهالي الذين رفعوا صورا لليازجي ومنصور. وفور وصوله وضع يازجي يرافقه حنا، إكليلا من الزهر، عند نصب شهداء شدرا في الجيش، ليضع تاليا، حجر الأساس لحديقة شدرا العامة، في الباحة الخارجية لقصر عطية الجبور البلدي. ثم انتقل يازجي إلى دير مار يعقوب قيد الإنشاء، وكان في استقباله المسؤول عن الدير الشماس جوزيف جبر، الذي قدم شرحا عن الدير ومراحل بنائه، وما أنجز حتى الآن، وتسلم إنجيلا مقدسا من يازجي. بعد ذلك، كانت مسيرة صلاة، رددت خلالها الصلوات والتراتيل الفصحية، وصولا إلى باحة كنيسة مار إلياس الغيور، حيث أقام يازجي صلاة الشكر. جبر وبعد الصلاة، ألقى الأب جبر كلمة، رحب فيها ب”البطريرك يازجي والحضور والفاعليات المشاركة”، وقال: “اليوم يا صاحب الغبطة، ليس يوما عاديا في شدرا. لأنه من اليوم وصاعدا، سنتذكر أن الحادي عشر من شهر أيار، هو يوم تاريخي يؤرخ لزيارة أول بطريرك لكنيستنا، تعطينا يا صاحب الغبطة الثبات وأبناء شدرا حملوا سعف النخيل فرحين بقدوم أبيهم إليهم. قلبنا مطمئن لأن أبناء أنطاكية تحت رعايتكم وإشرافكم”. وختم “سيبقى هذا اليوم مطبوعا في ذاكرتنا، عرفان جميل لكم. ونحن لا ننسى أبانا وراعينا باسيليوس منصور، الذي بذل ويبذل ما بوسعه، من أجل إنجاح هذه الزيارة”. حنا وألقى رئيس البلدية كلمة، توجه فيها إلى يازجي بالقول: “أبانا غبطة البطريرك، أيها الراعي الصالح الآتي باسم الرب، شدرا بكل أبنائها يغمرهم الفرح، بأن ختام جولتكم الرعوية لعكار، في هذه البلدة الوادعة على حدود الوطن، كم نحن محظوظون بوجودكم بيننا، ومتلفهون لبركتكم السلامية، بحضور سيادة الميتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام، والمطارنة والكهنة الأجلاء”. أضاف: “أهلا بكم في بلدتنا المتواضعة الحالمة بقدومكم المبارك، الذي سيزيدنا إيمانا، ومحطة سنذكرها ما حيينا. واعلم يا صاحب الغبطة، بأن هذه اللحظات العظيمة سنتركها إرثا جميلا مباركا لأجيالنا القادمة… فباسم المجلس البلدي وأهلنا في البلدة، أرحب بكم أجمل ترحيب، ونشكر الله بأننا من هذا الجيل، الذي واكب زيارتكم لبلدتنا ومنطقتنا…فلكم كل الشكر”. وتابع: “صاحب الغبطة، لقد عاينتم خلال جولتكم الرعاوية مدى الإهمال اللاحق بمنطقتنا البعيدة، منذ عهود، عن مركز القرار، وإننا نتطلع في هذا العهد الكريم، عهد بي الكل فخامة الرئيس العماد عون، إلى أن تحظى عكار بما تستحقه من مشاريع تنموية، هي التي تتميز بمقومات طبيعية وسياحية واقتصادية هامة، ونتطلع إلى أن تحتل مكانها، كالقلب النابض إلى شمال الصدر، وأن تحظى بالعناية التي تستحق، وكلنا أمل بأنكم ستقفون إلى جانب أهلها لرفع حال الحرمان عنها”. وأردف: “وإننا نغتنمها فرصة أيضا، في حضور سيادة المتروبوليت الحبيب باسيليوس منصور، الذي له أياد بيضاء وإنجازات مشهودة، تستحق منا جميعا كل ثناء، ونحن نشهد كما شهدتم، على مدى النجاح الذي تحققه المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، ونحلم بإنشاء فرع لها في بلدتنا، التي هي من كبريات البلدات الأرثوذكسية في عكار، فأولادنا يستحقون اكتساب خبرات هذا التألق”. وختم “صاحب الغبطة، أنتم بالكلمة التي تنطقون، تكرسون قيم التآخي وقيم السماحة، وما أحوجنا اليوم، في عكار، كما في كل لبنان، إلى الخطاب الروحي الهادف والملتزم القيم الروحية. عكار هذه المحافظة الفتية تكبر بمحبتكم، يا صاحب الغبطة، وتحتاج مؤازرتكم والتوصية بها في مراكز القرار، وأهالي عكار وشدرا، يرحبون بكم، لأنهم يؤمنون بأن خطى المبشرين، تحمل السلام الحقيقي للشعوب”. الديب وألقى الدكتور نعمة الديب، كلمة رعية بلدة شدرا، فقال: “صاحب الغبطة، إنه لكسب روحي ومعنوي وفكري كبير! وإنه لشرف عظيم! أن يتحلق جمهورنا، حول صاحب الغبطة، حامل الوديعة الإنطاكية المقدسة، بكل ثقة وأمانة ومسؤولية، منذ تسلمه السدة البطريركية”. أضاف: “بقدومكم إلينا في هذه الأمسية السعيدة، تتألق بلدتنا شدرا، فرحا وابتهاجا، ومعكم يا صاحب الغبطة، نستحضر صفحات روحية وتاريخية مشرقة، من تاريخ شدرا Chadrah، أكسبتنا التجذر في الأرض، والتعلق بالهوية المسيحية والعربية، على مر العصور والأزمان”. وختم “إذا كانت عكار تعاني الحرمان المزمن، من إقامة المؤسسات والمشاريع الإنمائية والعمرانية، بيد أنها تغتني روحيا وإنسانيا، بفضل رعاة الأبرشية والكهنة والشمامسة وجمهور العلمانيين المؤمنين…فرعيتنا المحروسة من الله، على تواصل وتعاون دائمين مع صاحب السيادة المتروبوليت باسيليوس منصور، منذ تسلمه الأمانة، خلفا للمثلث الرحمات المطران بولس بندلي. فصاحب السيادة السامي الاحترام، لاهوتي قدير، وكاتب مبدع وعمراني وإنمائي من الطراز الرفيع، مما جعل أبرشيتنا ورعيتنا تعانقان النمو الرعائي والإنساني والروحي في أبهى تجلياته وازدهاره”. قاطيشا بدوره، قال قاطيشا: “غبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى، سيادة المطران باسيليوس منصور الكلي الاحترام، زملائي وأصدقائي النواب الكليي السعادة، أيها الأخوة الأحباء: شدرا اليوم مغتبطة جدا، وسرورها عظيم، باستقبال رسول بولس الرسول في ديارها”. أضاف: “زيارتكم غبطة البطريرك، تزيدها رسوخا بإيمانها برسالة سيدنا يسوع المسيح، القائمة على التضحية بالذات، من أجل إنقاذ الآخرين من الخطيئة، على نشر رسالة المحبة والسلام والتآخي، وما تشهده اليوم غبطتك من تنوع في الحضور، ليس سوى إثبات لرسالة المحبة، التي نعمل على نشرها، فوق ربوع وطننا. هذا الجمع المتنوع كباقة الزهور، ليس سوى نموذج عن لبنان كله”. وختم “نشكرك سيدنا على ختام زيارتك لعكار في شدرا، إذ جعلتنا نستذكر سيدنا يسوع المسيح، في أولى عجائبه في عرس قانا الجليل، عندما ترك الخمرة الجيدة لنهاية الاحتفال؛ فشكرا لأنك تركت لشدرا، أطيب البركات في نهاية جولتك الرعوية”. ثم قدم قاطيشا ليازجي هدية تذكارية، متمنيا عليه “الصلاة دائما لعكار، وأهلها لنشر المحبة والسلام”. يازجي من جهته، شكر يازجي “الرب من أعماق قلبي على هذه الأيام، التي قضيتها معكم في عكار. عكار هي في قلب الكنيسة الأنطاكية، وإن كانت في الشمال اللبناني، فهي في قلب لبنان. سررت بوجودي معكم في شدرا، وما يسمع من كلمات طيبة تنبع من القلب. نشكر الرب أننا رأينا وجوه إخوتنا في عكار. رأينا الوجوه المبتسمة”. وقال: “نعم وعندما نتحدث عن شدرا، نتحدث عن الإيمان الأرثوذكسي والأصالة، وهذا ما تحمله عكار في بلداتها. ونتوجه بالتهنئة لإخوتنا في شهر رمضان”. أضاف: “كنيستكم الأنطاكية هي كنيسة ضاربة في التاريخ، استمدت إيمانها من القديسين. نحن هنا، حيث أراد الرب، أن نكون في هذه الديار، رغم وعورة الدرب في هذه الأيام”. وأردف: “نحن فخورون بعكار وبشدرا، وما شاهدت في عكار، هو شهادة في نفوس أبناء عكار وشدرا. وبمقدار ما نكون متحابين، بمقدار ما نؤدي رسالتنا بمحبة”. ودعا للمطران منصور ب”الصحة والعمر الطويل”، آملا أن “يكون دير مار بعقوب نموذحا يرى خلاله المؤمن وجه يسوع”. وختم: “اترك عكار وعكار في قلبي وقلب الكرسي الأنطاكي وقلب راعي الأبرشية. وكل ما قمنا به هو لمجد الله”. ثم قدم يازجي إنجيلا مقدسا للكنيسة، كما تسلم هدايا كنسية ورمزية من رئيس البلدية ومن مجلس الرعية. =====ميشال حلاق/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading