Connect with us

لبنان

يازجي من كنيسة رؤساء الملائكة في صربيا: ملف المطرانين تعاجز العالم بهيئاته عن تحريكه إن لم نقل تناسيه

وطنية – أقام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي والبطريرك إيريناوس صلاة الشكر في كنيسة رؤساء الملائكة جبرائيل وميخائيل التابعة للبطريركية في بلغراد – صربيا، بحضور سفيرة لبنان لدى صربيا ندى عقل، القائم بأعمال السفارة السورية في صربيا عثمان صعب، وفدي الجانبين الأنطاكي والصربي، وجمهور كبير من المؤمنين. يازجي بعد الصلاة، ألقى…

Avatar

Published

on

وطنية – أقام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي والبطريرك إيريناوس صلاة الشكر في كنيسة رؤساء الملائكة جبرائيل وميخائيل التابعة للبطريركية في بلغراد – صربيا، بحضور سفيرة لبنان لدى صربيا ندى عقل، القائم بأعمال السفارة السورية في صربيا عثمان صعب، وفدي الجانبين الأنطاكي والصربي، وجمهور كبير من المؤمنين. يازجي بعد الصلاة، ألقى يازجي كلمة قال فيها: “بسلام المسيح نوافيكم وبمسحة روحه القدوس نمسح قلوبنا سوية مسبحين عزة السلطان الإلهي غير المقهور للثالوث الأقدس. بسلام المسيح تطل عليكم كنيسة أنطاكية وتعانق فيكم كل إخوة الإيمان في صربيا. نحيي فيكم يا إخوتي إيمان الرسل وأصالة المحبة. نحيي فيكم شذا الإنجيل وقربان التسبيح. نحيي فيكم اعتراف بطرس وفرح المجدلية. نعانق فيكم أبجدية كيرلس ومتوديوس. نعانق فيكم مفخرة أتعاب بولس ولهفة يوحنا. نعانق فيكم شهادة المسيح في شعب أحبه حتى الثمالة. نصافح فيكم أصالة الإيمان وحفظ الوديعة. نصافح فيكم غيرة إيليا الغيور ووداعة صيادي الجليل. نصافح فيكم ذكرى القداسة، ونحمل إليكم نفحة المسيح من الأرض ومن الشعب الذي تكنى باسمه أولا، من أنطاكية فجر المسيحية الأولى، التي امتسحت باسمه ومسحت الدنيا به مسيحا وربا سيدا للحياة والموت”. أضاف: “من أنطاكية الرسل نوافيكم، من أنطاكية التي اتشحت باعتراف بطرس الهامة ومخرت عباب الدنيا مع أسفار بولس، من أنطاكية أفرام وملاتيوس وثيوفيلوس والذهبي الفم ومكسيموس المعترف ورومانوس المرنم ويوحنا الدمشقي وقزما ناظم التسابيح وغيرهم من القديسين والآباء. من أنطاكية الشاهدة والشهيدة التي حملت مع بطرس وبولس إنجيل المسيح وغرسته في أقاصي المسكونة. من أنطاكية قطب المسيحية الشرقية وعاصمة الشرق الروماني التي جعلت من إنجيل المسيح عاصمة قلبها وقطب اهتمامها. من أنطاكية التي لم تصبغها هالة مجد أرضي بقدر ما صبغها يسوع المسيح، فصبغت العالم بقوة الإيمان ومشحت الدنيا بإنجيل المحبة والخلاص إكسير شفاء في كل زمان ومكان”. وتابع: “نوافيكم اليوم في زيارة سلامية هي الأولى لبطريرك أنطاكية في الألفية الثالثة، وذلك بعد زيارة تاريخية قام بها سلفنا المثلث الرحمة البطريرك ثيودوسيوس السادس سنة 1959 للمثلث الرحمة البطريرك جرمانوس. وتأتي زيارتنا اليوم لتؤكد عمق العلاقة الروحية والأخوية بين كنيستينا، رغم كل المحن والصعوبات التي ألمت وتلم ببلادنا وشعبينا، والتي تتلاشى بقوة ربنا يسوع المسيح. نوافيكم ونذكر دوما بلادكم وأرضكم التي أعطت القديسين ومنهم القديس سابا الكبير شفيع هذه الكنيسة المقدسة”. وأردف: “نذكر صربيا بإيمانها الأصيل وبقديسيها، نذكر فيها أندرونيكوس الرسول ويوحنا فلاديمير وغيرهما الكثير، ونذكر أيضا نيس التي سميت مدينة الشهداء، ونذكر فيها تلك القداسة المتجذرة في أصالة الإيمان، والتي انجلت محافل قديسين منذ فجر المسيحية. نذكرها صربيا بشعبها الأصيل وكنيستها الحية التي لم تنل منها موجة الإلحاد لا بل شدتها ارتباطا بجذور التاريخ المسيحي. نذكر أيضا الصعاب والحروب التي واجهت صربيا في غروب الألفية الثانية، ونذكر أيضا الدعوات والصلوات الحارة في حينها من جانب إخوتكم في كنيسة أنطاكية ومواقف بطريركها سلفنا إغناطيوس الرابع ومجمعها المقدس مما جرى حينها ويجري من استخدام للدين والتفرقة الدينية العرقية وتعتيم إعلامي على جوانب وإضاءة على أخرى واستهداف للمسيحية التي كانت ولا تزال من صلب هوية أوروبا ومن كنه كينونة الشرق الأوسط وغيرها من الأصقاع. ونقدر أيضا تضامنكم معنا وصلواتكم من أجلنا ووقوفكم إلى جانبنا خلال المحن الحاضرة التي استنزفت شعبنا وكنيستنا وأرضنا”. وعن الشق الإنساني المشترك بين الكنيستين، قال يازجي: “إن كنيسة أنطاكية تجرعت أخيرا، وإلى اللحظة الحاضرة، ذات الكأس الذي تجرعتم منه هنا في صربيا الحبيبة. وأنطاكية المسيحية كانت ولا تزال لسان حال الشرق بأفراحه وأتراحه، وهي بالأحرى سفيرة قلب الإنسان الجريح إلى أسماع الدنيا وشراع صلاة القلب الكسير إلى عتبات رب الصليب وسيد القيامة. قد تدور عجلة الزمن عليها نكبات ونكبات، إلا أن رجاءها دوما بالرب القائم وثباتها في الشرق جزء لا يتجزأ من هويتها المسيحية وشهادتها الأصيلة ليسوع المسيح في الأرض التي لامستها قدماه وأقدام رسله وقديسيه. ونحن كمسيحيين أنطاكيين باقون في أرضنا مهما كلح وجه الزمن أو انقلب أفراحا أو أتراحا. نحن توأم هذا الشرق، كما أننا ندفع كمسيحيين، كما غيرنا ضريبة الحرب، وفي كل مكان وزمان، تهجيرا وخطفا وموتا وتدمير دور عبادة وأوابد تاريخ واسترخاص روح بشرية. أضع أمامكم مثالا على كل هذا يرسم صورة له ولا يختزله وهو خطف مطراني حلب يوحنا ابراهيم للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي للروم الأرثوذكس منذ أكثر من خمسة أعوام، وسط تعاجز العالم بكل هيئاته عن تحريك هذا الملف إن لم نقل تناسيه أيضا”. وفي الختام، رفع يازجي الصلاة من أجل خير صربيا وسلام شعبها وسلام سوريا واستقرار لبنان والسلام في الشرق الأوسط والعالم. إيريناوس من جهته، رد البطريرك إيريناوس بكلمة قال فيها: “نرحب بكم يا صاحب الغبطة في صربيا، الأرض التي ولد فيها القديس سابا أول رئيس اساقفة صربيا، ومبشر شعبها، أرض القديس لعازر الكوسوفي، وهما اللذان أعطيا شعبنا أمانة بتواضعهما وعدالتهما”. أضاف: “بالمحبة، نستقبلكم كإخوة لنا، بأساقفة كنيسة أنطاكية ورهبانها، كهنتها وشعبها المؤمن، نرى نفس صليب الآلام، الاضطهاد، التهجير والشهادة، التي هي معوفة لشعبنا”. وأكد “أهمية الاعتراف بوحدة راية كنيسة الله والابتعاد عن كل ما قد يسيء إلى سمعة أي إنسان كي لا يقع في اللامجهول”، وقال: “نلتقي اليوم كي نصلي إلى الرب أن يعطينا الاستحقاقات حتى نرددها ونعيش بها ونستطيع أن نقف أمامه في قيامته”. وفي الختام، أولم إيريناوس على شرف يازجي والوفد المرافق. ============== ميشالا ساسين/ن.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading